No Script

فيلم «أكشن - كوميدي» بمواهب كويتية

محمد الحملي يكتب بدايته السينمائية ... في «النهاية»

تصغير
تكبير

بحضور فني وإعلامي كبيرين، افتتح الفنان محمد الحملي في سينما «ليلى غاليري» العرض الأول لفيلمه الجديد «النهاية»، وهو عرض خاص لأهل الصحافة والإعلام، قبل انطلاق العروض الرسمية والجماهيرية للفيلم في دور السينما الكويتية، خلال شهر أكتوبر المقبل.
ففي أجواء احتفالية مبهجة لم تخلُ من الإثارة والتشويق، تزيّنت المناسبة بالنجوم ممن حضروا لمتابعة عمل سينمائي كويتي، يستحق الإشادة والثناء.
قبيل انطلاق العرض، عبّر مؤلف الفيلم ومخرجه الفنان محمد الحملي في كلمة مقتضبة عن سعادته البالغة بولادة هذا العمل، الذي قال إنه ينتمي إلى فئة (الأكشن) والمغامرة، لكن يغلب عليه الطابع الكوميدي الشيق، «كما يحمل في جعبته مجموعة من الرسائل الاجتماعية والقضايا الإنسانية»، متوجهاً بالشكر والتقدير لكل من حضر هذا العرض الخاص، من فنانين وإعلاميين، وغيرهم.


ولفت الحملي إلى أن الفيلم من تأليفه وإخراجه، ومن بطولة تيم ويدل من بريطانيا والفنان عبدالله الخضر، إلى جانب باقة من النجوم الشباب، على غرار غدير زايد وإبراهيم الشيخلي وعبدالعزيز السعدون ومشعل الفرحان ومشعل المجيبل وعبدالله العوضي وعبداللطيف الرجيب، فضلاً عن مشاركة أسماء فنية كبيرة من باب ضيوف الشرف، من طراز أسمهان توفيق وسليمان الياسين وانتصار الشراح وسماح وعبدالله الرميان وعبدالعزيز المسلم وهبة الدري وأحمد إيراج، وغيرهم الكثير.
وشدد الحملي على أن الفيلم يعتمد على سرعة الحدث، ويسلط الضوء على أبرز المعالم الحضارية والثقافية والتراثية في الكويت.
تدور أحداث «النهاية» في عالم افتراضي عبر خطوط درامية متشابكة بين الماضي والحاضر.
فهناك خيط رفيع بين الخير والشر، وبين الانتقام والتسامح، ومواقف كثيرة تكفّلت في قلب الأحداث، التي استهلها الفيلم في عالم مصاصي الدماء.
فبعدما يقوم العاشق الولهان بإشعال النار في عرس عشيقته، لأنها لم تعد من نصيبه، يُعاقب بالنفي في «تابوت» الموتى، لتدفعه الأمواج عبر البحر إلى الكويت في العام الحالي 2019، غير أن «التابوت» يقع في يد عصابة متخصصة في السرقات، وهنا يتفق العاشق مع العصابة بأن ينضم إليهم، مقابل أن يساعدوه بالعودة إلى عالمه القديم.
على جهة أخرى، يقوم رجال الشرطة والمباحث بالتحري للوصول إلى هذه العصابة، ليكتشفوا في ما بعد أن زميلتهم الجديدة هي زوجة رئيس العصابة (محمد الحملي) الذي يقع في قبضة رجل المباحث (عبدالله الخضر)، فيتذكر كلاهما بأنهما كانا صديقين في الطفولة، إلا أن الظروف أجبرت كل منهما على أن يشق طريقاً آخر ليس طريقه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي