No Script

الآلاف يخرجون في مسيرة ضد العنف في كولومبيا

No Image
تصغير
تكبير

ملأت الأعلام والبالونات البيضاء يوم أمس الأحد الشوارع في أنحاء كولومبيا حيث خرج الآلاف إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من العنف بعدما تسبب انفجار سيارة ملغومة، حملت الحكومة مسؤوليته لجماعة جيش التحرير الوطني المتمردة، في مقتل 20 من طلبة كلية الشرطة وإصابة عشرات آخرين.

وعانق الرئيس إيفان دوكي وعدد من الساسة مسؤولي الشرطة في طريقهم إلى ميدان بوليفار الرئيسي في بوغوتا، بينما هتف محتجون وهم يبكون «لا مزيد من الإرهاب» وقدموا الورود لأفراد الشرطة.



وفي الهجوم الذي وقع يوم الخميس، وهو الأكبر منذ 16 عاما، اقتحمت سيارة نيسان باترول رمادية اللون، معبأة بنحو 80 كيلوغراما من مادة البنتولايت شديدة التفجير، عدة نقاط تفتيش لتدخل مقر كلية الجنرال سانتاندير في العاصمة ثم تنفجر، مما ألحق أضرارا بمئات الشقق السكنية القريبة.

واتهمت الحكومة جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة بشن الهجوم، مما دفع رئيس البلاد إلى مطالبة حكومة كوبا باعتقال وتسليم عشرة من قادة الجماعة الموجودين في كوبا للمشاركة في محادثات سلام.

وقالت السلطات إن قائد السيارة المنفذة للهجوم، والذي قُتل خلاله، خبير متفجرات في هذا الجماعة.

وبدا التأثر الشديد على أفراد الشرطة الذين اصطفوا في الشوارع أمس بعدما فوجئوا بتدفق هذا العدد الكبير من الناس للتضامن معهم بعد مقتل زملائهم والطلبة الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و23 عاما.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي