No Script

«هباب وشونة» على إيقاع «السنقني» و«الدواري»

تصغير
تكبير
  • حامد السيار: 
  • - «الهباب والشونة» من المراحل المهمة في إعداد السفن   لوجودها خارج الماء 
  • - السفن المتوافرة متعددة الأنواع ومنها البوم والسنبوك والشوعي والجالبوت والبتيل وصنع معظمها في الإمارات 

على أصوات النهام التي تصدح في الخليج شوقاً وعشقاً للماضي، أنهت لجنة التراث البحري في النادي البحري تجهيزات رحلة إحياء ذكرى الغوص الحادية والثلاثين، من 25 يوليو حتى 1 أغسطس المقبل، تحت رعاية سمو أمير البلاد. وقام النواخذة والبحارة من شباب الغوص المشاركين في الرحلة، أمس، بإنجاز عمليتي «الهباب والشونة» للسفن المشاركة، على ساحل النادي.
وتمثلت المهام بتنظيف السفن من الأسفل ومن أجزائها الملامسة للماء ودهنها بالزيت، وهو ما يسمى بـ «الهباب»، ثم تنفيذ ما يسمى بـ «الشونة» والمتعلقة بطلي أسفل السفينة بـ «النورة» وهي مادة من الجص لمنع تسرب الماء إلى داخل السفينة.
وانطلقت فعاليات «الهباب والشونة» بإشراف رئيس لجنة التراث في النادي علي القبندي، ومشرف عام لجنة التراث النوخذة حامد السيار، وبحضور أمين السر العام خالد الفودري، ورئيس لجنة العلاقات العامة محمود أبو القاسم، وحشد كبير من الأهالي. ورافق الفعاليات فنون بحرية مختلفة منها فن السنقني والدواري، شارك بتقديمها مجموعة من شباب الغوص، وبإشراف مسؤول الفن البحري باللجنة ثامر السيار.


وأكد النوخذة حامد السيار أهمية «الهباب والشونة»، مشيرا إلى أنها من المراحل المهمة في إعداد وتهيئة السفن، خاصة في ظل الحاجة الماسة لإعادة تأهيلها، نظرا لوجودها خارج الماء لمدة طويلة وتعرضها للعوامل الجوية التي تؤثر بشكل مباشر عليها.
وأضاف أن السفن المتوافرة لدى النادي متعددة الأنواع، ومن السفن المعروفة في الماضي، ومنها البوم والسنبوك والشوعي والجالبوت والبتيل، وقد صنع معظمها في دولة الإمارات العربية، وآخرها السفن الكبيرة المهداة من سمو أمير البلاد.
وأضاف أن جميع الشباب المشاركين في الرحلة منخرطون حالياً في المعسكر التدريبي، وفق برنامج تدريب نظري وعملي وان أعمارهم تتراوح ما بين من 14 إلى 20 سنة، مشيدا بالمشاركة الواسعة من الشباب وانتظامهم في المعسكر التدريبي، بالرغم من الأجواء الحارة والقاسية، وهذا ما يؤكد حرصهم على تحمل المسؤولية، وفي تحقيق الأهداف الوطنية من الرحلة، والتأكيد على مدى اعتزاز الجيل الحاضر بتراث الرعيل الأول، من الآباء والأجداد وبتجسيد صور الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي