No Script

تنظّمها «الهلال الأحمر» لتأمين مستلزمات متضرري انفجار مرفأ بيروت الضرورية

«صناعات الغانم» تتبرّع لحملة «معك يا لبنان»

تصغير
تكبير

قتيبة الغانم:  يؤلم الكويت ما يؤلم الشعب اللبناني جراء هذه الفاجعة

هلال الساير:  تبرع الشركة سيترك أثراً كبيراً بتوفير احتياجات الحملة 

 

تبرّعت شركة صناعات الغانم، لحملة «معك يا لبنان» التي أطلقتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي لإغاثة الشعب اللبناني، إثر حادث الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت والذي راح ضحيته العشرات، وتسبب في جرح الآلاف وأحدث دماراً هائلاً.
وأشار رئيس مجلس إدارة «صناعات الغانم» قتيبة يوسف الغانم، إلى تبرع الشركة لصالح حملة «معك يا لبنان»، التي تهدف لتوفير المعدات الطبية والأدوية والكراسي المتحركة وحليب الأطفال، بالإضافة إلى المستلزمات الضرورية لإيواء المتضررين، على طائرات الجسر الجوي الكويتي لنقل المساعدات الإنسانية إلى لبنان بالتعاون مع سفارة الكويت في بيروت.
وأضاف أن هذه المبادرة تؤكد العمق التاريخي للعلاقات بين الشعبين اللبناني والكويتي الشقيقين، مشيداً بالدور الريادي الذي تلعبه «الهلال الأحمر» في المنطقة وحول العالم في الإغاثة وتقديم المساعدات، والتي تسطر من خلالها مسيرة العطاء والإنسانية المتأصلة في الهوية الكويتية.


وتابع الغانم «مما لا شك فيه أن الجرح واحد وأن ما يؤلم الشعب اللبناني جراء هذه الفاجعة يؤلمنا في الكويت، وكم تذكرنا أمام هذا المصاب الكبير الموقف الشجاع وغير المتردد والمبكر جدا لـلبنان، عندما بادر لرفض العدوان والغزو الذي تعرضت له الكويت في أغسطس 1990، نتمنى أن تزول هذه الشدة عن لبنان الحبيب في أقرب وقت، راجين الرحمة للضحايا وسرعة الشفاء للمصابين».
بدوره، أثنى رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي هلال الساير، على جهود «صناعات الغانم» المتواصلة في دعم نشاطات الجمعية الإغاثية.
وأشاد بمبادرة رئيس مجلس إدارة «صناعات الغانم» قتيبة يوسف الغانم بالتبرع لصالح هذه الحملة، مؤكداً أن لهذا التبرع الأثر البالغ في توفير احتياجات «معك يا لبنان».
وأكد أن هذه الحملة جاءت انطلاقاً من شعور الجمعية بمسؤوليتها تجاه الشعب اللبناني الشقيق، معرباً عن بالغ شكره للمتبرعين الذين يدعمون الجهود الانسانية للجمعية.
ودعا كل المواطنين والمقيمين ورجال الاعمال والقطاع الخاص، للتبرع ومساندة الشعب اللبناني لإعادة البسمة الى وجوه أطفاله من جديد، مؤكداً وقوف الكويت حكومة وشعباً إلى جانب لبنان في محنته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي