No Script

«سيتي» و«يونايتد» يواجهان فولهام وواتفورد... وتشلسي يسعى لمواصلة الانتصارات أمام كارديف

توتنهام... اختبار أول لقدرات ليفربول

تصغير
تكبير

لندن - أ ف ب - يستأنف الدوري الإنكليزي لكرة القدم نشاطه بعد توقف بسبب المباريات الدولية، بلقاء من العيار الثقيل، سيكون مسرحه ملعب «ويمبلي» في لندن، ويجمع ليفربول المتصدر مع مضيفه توتنهام، اليوم، في المرحلة الخامسة.
وبعد أن حقق بداية مثالية بفوزه بمبارياته الأربع الأولى، يختبر ليفربول قدراته على محاولة الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 بأول امتحان صعب له في الموسم الراهن.
ولم يعتمد الـ «ريدز» في بداية الموسم على قدراته الهجومية الهائلة وثلاثية الضارب المتمثل بالمصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي فيرمينو، بل أظهر صلابة دفاعية لافتة، ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة من خطأ للحارس الجديد البرازيلي أليسون بكير في المباراة الأخيرة ضد ليستر.
ومن المؤكد أن الصيغة التي توصل لها المدرب الألماني يورغن كلوب باشراك جو غوميز والهولندي فيرجيل فان دايك في قلب الدفاع الى جانب الظهيرين الشابين اندي روبرتسون وترنت ألكسندر-آرنولد، أعطت ثمارها.
من ناحيته، يخوض توتنهام اللقاء بغياب الحارس الفرنسي هوغو لوريس، بطل مونديال روسيا 2018، وديلي آلي بسبب الاصابة. فيما يسعى المهاجم هاري كاين لاعادة الفريق الى سكة الانتصارات بعد الخسارة في المرحلة الماضية أمام واتفورد، مفاجأة الموسم.
وتوقّع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مباراة صعبة ضد ليفربول الذي أصبح برأيه أحد أفضل الفرق في القارة الأوروبية، موضحا «نحن واثقون دائما بقدرة الفوز على أي فريق. لكن من المؤكد أن المباراة ستكون مختلفة تماما (عن مباراة الموسم الماضي التي انتهت بفوز توتهنام 4-1). إنه موسم مختلف».
وفي مباراة أخرى، يحلّ مانشستر يونايتد ومدربه «المتذمّر» البرتغالي جوزيه مورينيو على واتفورد، الفائز بمبارياته الأربع الأولى.
واستعاد «الشياطين الحمر» توازنهم قبل توقف الدوري، بفوزهم خارج القواعد على بيرنلي بثنائية، ما خفف الضغط عن كاهل مورينيو، لكن انتكاسة جديدة ضد واتفورد ستسلط السيف مجددا على عنقه.
بدوره، يعوّل واتفورد على صيت مدربه الإسباني خافي غارسيا، الذي بدأ يفرض نفسه كقاتل العمالقة، بعدما أسقط عملاقي «لا ليغا» برشلونة وريال مدريد حين كان مدربا لملقة، ثم أذلّ تشلسي 4-1 في أول مباراة له على ملعب فريقه «فيكاريدج رود» في فبراير الماضي، قبل أن يضيف توتنهام الى ضحاياه في المرحلة الماضية.
وعلى «ستاد الاتحاد»، من المتوقّع ألّا يواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، صعوبة كبيرة في تجديد تفوقه على ضيفه فولهام، وتحقيق فوزه السادس تواليا على النادي اللندني.
وعلى «ستامفورد بريدج»، يحاول تشلسي مواصلة بدايته الرائعة مع مدربه الجديد الإيطالي ماوريتسيو ساري وتحقيق فوزه الخامس تواليا، عندما يستضيف كارديف سيتي. فيما يحلّ أرسنال ضيفا على نيوكاسل، باحثا عن الفوز الثالث تواليا.

... و«حوار خاص» بين صلاح وكاين

لندن - أ ف ب - تشهد مباراة توتنهام وضيفه ليفربول، اليوم، في المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حواراً خاصاً بين هدافين من الطراز الرفيع، المصري محمد صلاح (ليفربول) والإنكليزي هاري كاين (توتنهام).
معلوم ان «الفرعون» توّج هدافا للـ «بريمير ليغ» الموسم الماضي برصيد 32 هدفا، متفوّقا على كاين بفارق هدفين، لينال جائزة افضل لاعب في الدوري الإنكليزي من قبل رابطة الصحافيين، ومن رابطة اللاعبين المحترفين، في موسمه الأول مع الـ «ريدز». علما بأنه سجل 44 هدفا في المسابقات كافة.
لكن نهاية موسم صلاح كانت مريرة، لانه اصيب خلال مباراة فريقه ضد ريال مدريد الإسباني (1-3) في نهائي دوري ابطال اوروبا في كييف، بعد تدخل عنيف من مدافع الاخير سيرخيو راموس، ما أدى إلى اصابته بخلع في كتفه اثر كثيرا على ذهنيته في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث غاب عن المباراة الاولى لمصر ضد الاوروغواي، قبل ان يشارك ضد روسيا والسعودية.
لكن كلاهما يدخلان المواجهة المرتقبة، والشك يحوم حول امكانية مواصلة النسج على المنوال ذاته في الموسم الماضي.
فصلاح، اكتفى بتسجيل هدفين في 4 مباريات حتى الآن من دون ان يظهر بمستواه السابق، عندما كان يشكّل كابوسا لمدافعي الفرق المنافسة. لكن ذلك لم يمنع ليفربول من الفوز في مبارياته الاربع وتصدر الترتيب. اما كاين، فسجل هدفين في 6 مباريات لناديه ومنتخب بلاده.
 بطبيعة الحال، لم يكن سهلا على الهدافين تكرار موسمهما الرائع، وللمفارقة فقد حذّر كاين من ذلك بقوله: «بالنسبة إليّ، يتعين عليّ تكرار ذلك على مرّ المواسم. الفارق بين لاعب جيد ولاعب عظيم هو عندما تقوم بذلك بشكل متواصل».
ويتبادل اللاعبان الاحترام، لكن السباق المحتدم على لقب هداف الموسم الماضي، شهد شرخا في العلاقة بينهما، لاسيما بعد ان تساءل صلاح عن قرار الاتحاد الإنكليزي منح هدف لكاين بعد ان كان مسجلا باسم زميله صانع ألعاب توتنهام، الدنماركي كريستيان اريكسن. كما ان الإنكليزي واجه انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الإلكتروني، واتهم بانه يسعى الى احراز الجوائز الشخصية بأي ثمن.
وباعتراف كاين، رغم تتويجه هدافا للمونديال برصيد 6 اهداف، فإنه لم يظهر بمستواه المعهود لدرجة ان مدرب المنتخب غاريث ساوثغيت اشركه احتياطيا في المباراة الودية الأخيرة ضد سويسرا.
وبحسب احصائية لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية، فإن معدل تسديدات كاين حتى اغسطس 2017 كان 6.7 كرة باتجاه المرمى، أما حاليا، فتقلّصت النسبة الى 2.6 تسديدة في المباراة الواحدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي