No Script

خامنئي يستبعد نشوب حرب مع الولايات المتحدة... وبومبيو يؤكد أن واشنطن «لا تسعى» إليها

طهران: السعودية وإيران قوّتان رئيسيتان يمكنهما العمل معاً لضمان أمن المنطقة

 u062eu0627u0645u0646u0626u064a (u064au0633u0627u0631) u0648u0625u0644u0649 u062cu0627u0646u0628u0647 u0631u0648u062du0627u0646u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u062du0643u0648u0645u064a u0641u064a u0637u0647u0631u0627u0646 t(u0623 u0641 u0628)
خامنئي (يسار) وإلى جانبه روحاني خلال اجتماع حكومي في طهران (أ ف ب)
تصغير
تكبير

ترامب ينفي التخطيط لإرسال 120 ألف جندي لمواجهة طهران

 

نتنياهو يؤكد دعمه لترامب في مواجهة «العدوان» الإيراني

 

عواصم - وكالات - قال مسؤول إيراني كبير إن بلاده والسعودية «قوتان رئيسيتان» يمكنهما العمل معا لضمان أمن المنطقة، معلناً أن طهران لا تريد الحرب رغم أنها مستعدة لجميع السيناريوهات إزاء واشنطن، وذلك في وقت برزت تصريحات من المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حملت في طياتها رغبة البلدين في عدم الدخول لحرب.
وذكر المسؤول الإيراني، لوكالة «رويترز»، أمس، أن طهران «مستعدة لجميع السيناريوهات من المواجهة إلى الديبلوماسية، لكن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتحمل حربا أخرى» في الشرق الأوسط.
وأضاف «لا نريد الحرب»، لكنه حذّر من أن أي صراع في المنطقة ستكون له «عواقب لا يمكن تصورها».
ورأى أن أميركا «لا تستطيع أن تتحمل مواجهة جديدة في الشرق الأوسط»، مضيفاً أن «اندلاع مواجهة جديدة في المنطقة سيضر بالشرق الأوسط وما وراءه».
ولفت إلى أن «إيران والسعودية قوتان رئيسيتان يمكنهما العمل معا لضمان أمن المنطقة».
ومساء الثلاثاء، استبعد خامنئي وقوع مواجهة عسكرية بين بلاده والولايات المتحدة، رافضاً في الوقت ذاته التفاوض مع الإدارة الأميركية الحالية.
وفي كلمة أمام مسؤولين حكوميين، نشرها موقعه الالكتروني الرسمي، أكد خامنئي أن المواجهة بين طهران واشنطن هي اختبار إرادة وليست مواجهة عسكرية.
وقال «هذه المواجهة ليست عسكرية لأنه لن تندلع أي حرب، لا نحن ولا هم يسعون إلى حرب، هم يعرفون أنها ليست في مصلحتهم».
وأضاف «القرار الأكيد للشعب الإيراني هو مقاومة أميركا»، مؤكدا أنه «في هذه المواجهة ستُجبر أميركا على التراجع... لأن عزمنا أقوى».
ورأى أن التفاوض مع الولايات المتحدة هو «سم» لأن الأميركيين يريدون أن ينتزعوا من إيران نقاط قوتها وهي الصواريخ أو «عمقها الاستراتيجي» في المنطقة.
وتابع أن «التفاوض مع الإدارة الأميركية الحالي هو سام بشكل مضاعف... لأنهم ليسوا بشراً محترمين، ولا يلتزمون أي شيء» في إشارة إلى قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية الكبرى العام 2015.
واتهم خامنئي رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بأنه لا يعرف الوضع في إيران.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «أفرادا متطرفين» في الحكومة الأميركية «يطبّقون سياسات خطرة»، في خضم حرب كلامية مع واشنطن بشأن العقوبات.
وحذر مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، حسام الدين آشنا، من أن خطوات الإدارة الأميركية ضد بلاده يمكن أن تشعل حرباً في المنطقة.
وقال إن ترامب «يوشك الوقوع في شرك مخططات مستشاره للأمن القومي جون بولتون».
ونقلت «وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء» عن وزير الدفاع أمير حاتمي أن بلاده «ستهزم التحالف الأميركي - الإسرائيلي».
في المقابل، أكد وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو أن بلاده لا تسعى إلى حرب مع ايران، إلا أنه تعهد مواصلة الضغط على طهران.
وقال، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في سوتشي، «نحن لا نسعى مطلقا الى حرب مع إيران.. لقد اوضحنا للإيرانيين أنه إذا تعرضت المصالح الأميركية لهجوم، فإننا سنرد بالتأكيد بالطريقة المناسبة».
وأضاف «نحن ننتظر من ايران التصرف كدولة عادية».
وتابع أن الحوثيين «يطلقون الصواريخ على مناطق يسافر إليها الروس والأميركيون، ويمكن أن تؤدي هذه الصواريخ إلى قتلهم».
من جانبه أعلن لافروف أن موسكو ستعمل «لضمان الا يتدهور هذا الوضع إلى سيناريو عسكري».
وقال «آمل بأن ينتصر المنطق» مضيفا أنه يأمل في أن تكون تقارير الإعلام الأميركي أن ترامب يخطط لإرسال 120 ألف جندي للشرق الأوسط لمواجهة أيران، «خاطئة»، فيما أعرب الكرملين عن قلقه من استمرار «تصاعد التوتر» حول إيران.
ونفى ترامب تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» بشأن خطة إرسال 120 ألف جندي ووصفه بأنه «اخبار كاذبة» إلا أنه لم يستبعد نشر «عدد أكبر بكثير من الجنود» في المستقبل.
وفي إشارة إلى تقرير للصحيفة، قال «اعتقد أن هذه أخبار كاذبة، ولكن هل يمكن أن أفعل ذلك؟ بالتأكيد. ولكننا لم نخطط لذلك.. آمل ألا نضطر الى التخطيط لذلك. ولكن إذا فعلنا فسنرسل عدداً أكبر بكثير من الجنود».
وفي نيويورك، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى «ضبط النفس والإحجام عن أي أفعال تفاقم الوضع في منطقة الخليج».
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، «من الواضح أننا نريد من جميع الأطراف في المنطقة أن تحجم عن أي أفعال تفاقم الوضع».
وأضاف «نطالب جميع الأطراف بضبط النفس للمحافظة على السلم الإقليمي... بما في ذلك حرية الملاحة».
وفي القدس، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه لموقف ترامب في مواجهة «العدوان» الإيراني.
وقال، في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لافتتاح السفارة الأميركية في القدس، إنّ «على إسرائيل و كل دول المنطقة وكل الدول الساعية للسلام في العالم أن تقف بجانب الولايات المتحدة ضدّ العدوان الإيراني».

سناتور جمهوري: ضربتان فقط لهزيمة طهران!

أعضاء في الكونغرس يشكون: لا يتم إطلاعنا على شيء

واشنطن - وكالات - شكا أعضاء في الكونغرس الأميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تطلعهم على ما يكفي من المعلومات في الوقت الذي تشتعل فيه التوترات مع إيران، كما قال بعض الجمهوريين إنهم لا يتم اطلاعهم على شيء.
وقال مشرعون، من بينهم بعض رفاق ترامب من الحزب الجمهوري، إنهم يرغبون في تلقي إفادات سرية بشأن هذه التهديدات وقرارات الإدارة.
إلى ذلك، قال السناتور الجمهوري توم كوتون، إن «ضربتين فقط تكفيان لهزيمة إيران وتحقيق الانتصار عليها».
ورداً على سؤال حول هل تستطيع أميركا تحقيق النصر في حال نشوب مواجهة مع طهران، أجب بـ: «نعم، ضربتان... تكفيان».

الرياض: الإرهاب ضد الخليج يستهدف إمدادات النفط عالمياً

الرياض، دبي - وكالات - شدد مجلس الوزراء السعودي على أن الأعمال الإرهابية ضد الخليج ومحطات ضخ النفط تستهدف إمدادات النفط في العالم.
وأكد أن «الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك التي وقعت أخيراً في الخليج العربي، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي