No Script

اجتماع للمنظمة للاتفاق على خفض الإنتاج لمدة شهر إضافي

الفاضل: أسواق النفط شهدت تحسناً ملحوظاً بسبب الاتفاق التاريخي لمجموعة «أوبك+»

No Image
تصغير
تكبير

قال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بالوكالة الدكتور خالد الفاضل، إن أسواق النفط شهدت تحسناً ملحوظاً بسبب الاتفاق التاريخي لمجموعة «أوبك+»، مشيراً إلى وجود بوادر إيجابية بزيادة نسبية وتحسن تدريجي في الطلب على النفط عالمياً خلال الفترة الماضية.
أتى ذلك عقب مشاركته، عبر الاتصال المرئي، في الاجتماع الوزاري الـ 179 لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، وقبل بدء الاجتماع الوزاري الـ11 لمجموعة «أوبك+».
وذكر الفاضل أن هذه الاجتماعات تعقد في أجواء تفاؤلية، إذ شهدت أسواق النفط تحسناً ملحوظاً نتيجة اتفاق «أوبك +»، الذي أبرم في 12 أبريل الماضي، وما نتج عنه من خفض تاريخي لمستويات الإنتاج بما يعادل 9.7 مليون برميل يومياً بدءاً من مايو الماضي.


وبين أن الكويت لعبت دوراً بارزاً في التوصل الي هذا الاتفاق التاريخي، مؤكدا التزامها بخفض انتاجها حسب بنود الاتفاقية، والتي لها الأثر الكبير في التحسن الذي شهدته أسواق النفط خلال الأسابيع الماضية.
وتوقع أن يسفر اجتماع مجموعة «أوبك+»، عن استمرار التعاون فيما بين جميع الدول الموقعة على هذه الاتفاقية، لما فيه من مصلحة مشتركة للدول المعنية بالاتفاق والصناعة النفطية عالمياً بشكل عام، لتنعكس هذه الآثار الإيجابية على الاقتصاد العالمي.
وفي سياق متصل، أكد مصدران في «أوبك»، أن العراق وافق على الالتزام بحصة «أوبك+»، وخفض إنتاج النفط من يوليو حتى سبتمبر تعويضاً عن الزيادة في مايو ويونيو، في وقت أكد مصدر آخر أن «أوبك» اتفقت على خفض إمدادات النفط بالمعدل الحالي لمدة شهر واحد مبدئياً.
من جهته، قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، إن المشاورات والاجتماعات بين دول «أوبك»، ساهمت في الانتعاش التدريجي لسوق النفط الدولي وتحسين توقعات العرض والطلب.
وأضاف عرقاب في افتتاح اعمال الاجتماع الاستثنائي الوزاري الـ 179 لـ «أوبك +»، أن جائحة كورونا ألحقت أضراراً وخيمة على الاقتصاد العالمي وبسوق النفط الدولية.
وأكد أن الطلب على النفط وعلى نطاق واسع وما ينتج عنه من اختلال من توازن بين العرض والطلب، يمكن أن يؤدي إلى زيادة سعة التخزين العالمية ويتسبب في وقف الإنتاج.
واعتبر ان سوق النفط في حالة سقوط حر لا يمكن تحملها، وأنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه، مبيناً أن الاجتماع سيكون فرصة لدول «أوبك» وحلفائها لاتخاذ القرارات الحاسمة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي