No Script

أكد أنها أظهرت مثالاً مميزاً للوحدة ومقاومة الشر الذي سعى لخلق الفرقة ونشر فلسفة الكراهية

جون كيري: يمكن ترجمة قصة الكويت بتلاحم الشعب وأميره بعد التفجير الإرهابي

تصغير
تكبير
• الكويت أظهرت التزاماً وعطاءً إنسانياً مستمراً في تخفيف معاناة الشعوب
كونا- ثمن وزير الخارجية الأميركي جون كيري التزام الكويت وعطاءاتها الانسانية المستمرة في سبيل تخفيف المعاناة الانسانية بالعالم لاسيما تجاه اللاجئين السوريين.

وأشاد كيري في كلمة ادلى بها كيري الليلة قبل الماضية في الحفل الخيري السنوي الـ11 الذي استضافه سفير الكويت في واشنطن الشيخ سالم العبدالله وحرمه الشيخة ريما الصباح في مقر اقامتهما، بالتعاون مع مؤسسة الكويت - أميركا، بحضور عدد من كبار الشخصيات المحلية الأميركية والمسؤولين الدوليين رفيعي المستوى المشاركين في الحفل الذي حصد مليون دولار أميركي تم تقديمها الى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشاد بتاريخ دولة الكويت قائلا «يمكن ترجمة قصة الكويت من خلال التلاحم الذي اظهره الشعب الكويتي وأميره حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق في يونيو الماضي»، مؤكدا ان «الكويت أظهرت مثالاً مميزاً للتلاحم ومقاومة الشر الذي يهدف الى خلق الفرقة ونشر فلسفة الكراهية».


وقال «هذه هي الكويت التي قدمت حتى الآن أكثر من 1.3 مليار دولار لمساعدة الشعب السوري المنكوب» من خلال مؤتمرات المانحين الثلاثة التي استضافتها دولة الكويت منذ اندلاع الكارثة في سورية عام 2011.

واعرب كيري عن تقديره وامتنانه للدور الكويتي بالقول «باسم رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما والحكومة والشعب الأميركي أتقدم لدولة الكويت بجزيل الشكر والامتنان لتوفيرها الكثير من الفرص الاستثمارية لكبرى الشركات الأميركية».

وفي ما يتعلق بالاجتماع الرباعي الذي جمعه ونظرائه من السعودية وروسيا وتركيا في فيينا نهاية الأسبوع الماضي قال ان الاجتماع «كان مثمراً على الرغم من عدم الاتفاق حول مصير بشار الأسد في سورية الا انني مؤمن ان العملية السياسية كانت ناجحة خصوصا المؤشرات التي أظهرتها روسيا».

وحول العلاقات الأميركية - الخليجية أكد ان واشنطن «مستمرة في التزامها بأمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي ضد الأخطار الخارجية لاسيما التهديدات الايرانية».

من جهته اشاد نائب الأمين العام للأمم المتحدة اليان اليانسون في كلمة مماثلة بدور دولة الكويت الإنساني على الساحتين العالمية والديبلوماسية وجهود سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وحرمه الشيخة ريما، مؤكدا ان دولة الكويت أصبحت «بطلة الانسانية وان أميرها قوتها الدافعة».

واعتبر اليانسون اختيار الشيخة ريما الصباح سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية بالأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مطلع هذا العام «سيثري العمل التطوعي في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم لتمتعها بصفتي الشغف والعاطفة تجاه عمل الخير».

من جانبه ثمن سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله دور الجهات المشاركة في الحفل الخيري السنوي الذي تنظمه مؤسسة الكويت - أميركا للعام الـ11 على التوالي والهادف الى جمع التبرعات لمصلحة القضايا الانسانية في العالم، مؤكدا التزام دولة الكويت بالقضايا الانسانية العالمية لاسيما الشعب السوري الذي تبرعت له الكويت بمبلغ 3.1 مليار دولار خلال مؤتمرات المانحين الثلاثة التي استضافتها.

وقال ان التزام الكويت بمساعدة المحتاجين حول العالم توج بتكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير من خلال منح سموه لقب قائد للعمل الانساني ودولة الكويت مركزا للعمل الانساني خلال الاحتفالية المقامة في مقر الأمم المتحدة في سبتمبر من عام 2014.

وبدورها أكدت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشيخة ريما الصباح والتي استطاعت جمع أكثر من 16 مليون دولار خلال العقد المنصرم لمصلحة القضايا الإنسانية حول العالم ان هذا الحفل الخيري «يأتي تكريماً لجهود الأمم المتحدة وبالأخص المفوضية السامية للمساعدات التي تقدمها لمصلحة الشعب السوري واللاجئين داخلها وخارجها».

وقالت الشيخة ريما انه وخلال الخمسة أعوام التي مضت اضطر نحو 42 ألف انسان الى النزوح يومياً من منازلهم بسبب الحروب والعنف، لاسيما في سورية والعراق اللذين عصفت بهما كوارث ومآسي ومعاناة اليمة لا توصف داعية في هذا الصدد الى تقديم الدعم الى المنكوبين واللاجئين في مختلف ارجاء العالم وخصوصا في سورية.

وكان عريف الحفل الاعلامي في شبكة «سي.أن.أن» الاخبارية الأميركية وولف بليتزر وحضر الحفل كبار الشخصيات منهم حرم ملك الأردن السابق الملكة الأم نور الحسين و وزير الأمن القومي الأميركي جيه جونسون ورجل الأعمال الكويتي قتيبة الغانم وكبير الموظفين في البيت الأبيض دينيس مكدونو ووكيل وزارة الخارجية الأميركية توني بلينكن ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ونائبة مستشارة الأمن القومي أفريل هاينس وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأميركي ولفيف من السفراء المعتمدين لدى واشنطن والصحافيين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي