No Script

ماكرون يزور القدس ورام الله: لن آتي حاملاً خطة سلام

No Image
تصغير
تكبير

ذكرت صحيفة «معاريف»، أمس، أن إيمانويل ماكرون، الذي سيصل بعد أيام مع عشرات الزعماء الى منتدى الكارثة العالمي في «يد واسم»، في القدس الغربية، خطط بداية لتكريس أول زيارة له كرئيس فرنسي في اسرائيل لموضوع الكارثة فقط، وذلك ضمن أمور أخرى كي لا يتدخل في السياسة الاسرائيلية، ولكن في نهاية المطاف قرر أن يزور رام الله أيضاً وان يجري محادثات سياسية مع الطرفين.
وفي حديث مع «معاريف»، يعترف ماكرون بأنه على وعي بالمصاعب في المسيرة السلمية، وقال: «لا يمكن اجبار الطرفين على الحديث في ما بينهما اذا لم يكونا يرغبان في ذلك. فالشروط للسلام معروفة وموجودة».
ورداً على سؤال اذا كان سينتهز الفرصة ليعرض خطة سلام بديلة لـ«صفقة القرن» التي لم يكشف النقاب عنها بعد، أجاب: «لن أحمل معي خطة السلام. سأكتفي بأن أتحدث مع اللاعبين وأبرز الشروط. فرنسا لم تغب أبدا عن المنطقة ولم تتوقف عن الاهتمام بها، ولكن هذا ليس من دوري أن أدفع الى الحائط أحدا ما وأفرض عليه أي شيء. بالمناسبة، حتى اليوم لم نرَ ذرة من صفقة (الرئيس دونالد) ترامب».


?وبحسب معطيات موقع التخليد في «يد واسم»، فقد قتل في اوشفيتز البولندي، 1.1 مليون شخص، منهم مليون يهودي تقريباً. والضحايا الآخرون كانوا من البولنديين (70 ألفاً) و21 ألفاً من الغجر و14 ألفا من أسرى الحرب السوفيات وأبناء اقليات اخرى.
أمنياً، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، صباح أمس، سيدة فلسطينية (52 عاماً) بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود بالقدس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي