No Script

«نلبّي الطلب المتزايد على منتجاتنا مع علي عبدالوهاب التجارية»

توماس ألونسو: الكويت من أكبر أسواق «بوش» خليجياً

u062au0648u0645u0627u0633 u0623u0644u0648u0646u0633u0648
توماس ألونسو
تصغير
تكبير

العلامة حققت بالكويت مبيعات ممتازة على مدى 20 عاماً
 


أوضح الرئيس التنفيذي في شركة «بوش آند سيمينز» توماس ألونسو، أن «بوش» تعتبر العلامة التجارية رقم واحد في أوروبا، وهي تملك تاريخاً عريقاً وسجلاً حافلاً يمتد من العام 1886.
وأشار ألونسو في مقابلة مع «الراي» إلى قيام روبرت بوش بتأسيس الشركة، والسير بها نحو الجودة والدقة في التصنيع والتصميم الذكي المبتكر، لافتاً إلى أنها مازالت تسير على معتقد راسخ بدأه مؤسسها، وهو أن من يتوقف عن التطور والتحسن يتوقف عن كونه جيداً.
وكشف عن تواجد العلامة التجارية «بوش» بقوة في الشرق الأوسط، نظراً لإقبال المستهلكين عليها، بحيث يلاحظون تميزها وسعيها لتوفير منتجات ذكية، وتساعد على انتهاج نمط حياة صحي ومتوازن.


وتابع ألونسو أن هذا الاستهلاك القوي واضح بشكل كبير في الكويت، التي تعد واحدة من أكبر أسواق «بوش» في دول مجلس التعاون الخليجي، بحيث يقدر المستهلك الكويتي قيمة منتجاتها.
وأكد سعي «بوش» إلى التوسع في استثماراتها في جميع أنحاء الكويت، لتلبية الطلب المتزايد وإرضاء المستهلكين، وتسهيل وصولهم إلى منتجاتها في أي وقت وأي مكان وبالجودة والنتائج المرضية التي يطمحون لها.
وأوضح أن بناء الشراكات هو مبدأ أساسي لدى «بوش»، وأنها قامت ببناء شراكة طويلة المدى مع «علي عبدالوهاب المطوع التجارية» التي تمثلها في الكويت، وتتشارك وإياها النجاح والابتكار والتميز.
وأفاد أن هذه العلاقة الممتدة على مدى 20 عاماً، قد نتج عنها أخيراً افتتاح معرض حصري خاص بمنتجات «بوش» في منطقة الضجيج.
وقال ألونسو إن العلاقة مع شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، تمتد على مدى أكثر من 20 عاماً كموزع حصري لـ «بوش» في الكويت، لتقديم منتجات عالية الجودة للمستهلكين.
وأضاف أن الاختيار وقع على «علي عبدالوهاب المطوع التجارية»، كونها واحدة من أكبر الشركات التجارية الرائدة في الشرق الأوسط، والتي تستثمر في قطاعات تجارية مختلفة ومتنوعة، وتشمل السلع الاستهلاكية، والمستحضرات الصيدلانية والصحية، والأثاث والسجاد، والعقارات وأثاث المطابخ والأجهزة المنزلية، ومعدات الأنشطة الخارجية والتخييم، والملابس والمستلزمات الرياضية، والعقارات.
وذكر أن محفظة العلامات التجارية العالمية التي تمثلها «علي عبدالوهاب المطوع التجارية»، تبلغ أكثر من 100 علامة رائدة في القطاعات الاستهلاكية في الشرق الأوسط.
وشدد ألونسو على أن «بوش» تهدف إلى توسيع نطاق المبيعات والتوزيع وشبكة متاجر التجزئة في السوق الكويتي، نظراً لكونه واحداً من أكبر الأسواق في دول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً أن منتجاتها هي الخيار الأمثل للمستهلك الكويتي، لما تتميز به من متانة وصلابة وأداء ممتاز وجودة عالية.
وكشف أن العلامة استطاعت خلال تواجدها على مدى 20 عاماً في الكويت، من أن تحقق مبيعات ممتازة، وسط استمرار زيادة في الطلب من المستهلكين، ما يدفعها إلى توسيع شبكة مبيعاتها ونطاق منتجاتها لتلبية هذا الإقبال الكبير من المستهلكين الكويتيين.
وأوضح أن «بوش» عُرفت منذ إطلاقها قبل 130 عاماً، بأنها عنوان للجودة والكفاءة والموثوقية والجودة العالية، وهي تحرص دائماً على أن نسير على هذا النهج الذي بدأته منذ 85 عاماً، مبيناً أنها تعي تماماً بأن التركيز على توفير المنتجات التي تلبي حياة الإنسان، يعني التركيز على متطلباته والتحديات التي تواجهه في مراحل حياته، سواء كان ذلك من أجل إعداد وجبات صحية، أو تخزين مثالي للأطعمة، أو تنظيف الملابس، أو أداء مهام التنظيف ببساطة.
وأضاف ألونسو أن أداء المنتج يفوق بكثير وظيفة الجهاز الفعلية، وهو ما يتحقق من خلال الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تصنيع الأجهزة والأفكار الذكية وعناصر التحكم البديهية.
ونوه بأن التصميم المواكب لكل موسم ولآخر الصيحات، والذي يتميز في الوقت نفسه بالجودة والأداء الفعال، يفي بمتطلبات العملاء الذين يتطلعون إلى الحصول على منتجات متناغمة وذات جودة عالية ومتفردة.
وأفاد أن الشركة ستواصل سعيها إلى إنتاج المزيد من المنتجات التي تحافظ على الاستدامة، وتلك الصديقة للبيئة، والتي تحافظ على الموارد وتلبي متطلبات الإنسان، مع المحافظة على المعايير العالمية في الإنتاج والتصنيع.
وشدد على حرص «بوش» على الاستثمار القوي في مجال البيع بالتجزئة، وعرض المساحات في جميع أنحاء الكويت، لإعطاء العملاء فرصة تجربة تسوق متكاملة لمنتجاتها الألمانية، فضلاً عما توفره من مساحات مخصصة للمستهلكين، ليقوموا بالتجربة الحية لبعض المنتجات قبل شرائها، ما يساعدهم على ضمان الجودة والكفاءة.
وأعرب ألونسو عن فخره بمعرض الشركة في الضجيج، والذي يمتد على مساحة 350 متراً مربعاً، وهو عبارة عن منصة متكاملة تستعرض فيها منتجاتها للعملاء الباحثين عن الجودة والابتكار، والنتائج المضمونة والمنتجات العملية والبسيطة في نفس الوقت.
وأفاد أنه بصرف النظر عن افتتاح صالات عرض حصرية بالتعاون مع «علي عبدالوهاب المطوع التجارية»، فإن «بوش» تتبع أيضا إستراتيجية توفر منتجاتها في مساحات مستقلة في وجهات استراتيجية في جميع أنحاء الكويت وفي الأسواق الإقليمية الأخرى.
وذكر أنه فضلاً عما سبق، تعتبر خدمات ما بعد البيع عنصراً مهماً في نجاح الشركة، التي تعمل الآن لافتتاح مركز خدمات جديد لمواكبة احتياجات المستهلكين وخدمات ما بعد البيع، وافتتاح ثاني معرض لـ «بوش» في الكويت بحلول نهاية عام 2018، واعداً العملاء بمزيد من المنتجات التي تلبي احتياجاتهم وترتقي إلى تطلعاتهم.
وأكد ألونسو أن المبدأ الأساسي لدى «بوش» هو الحفاظ على البيئة وليس فقط توفير الطاقة، لافتاً إلى أنها تسعى دائماً إلى أن تكون منتجاتها صديقة للبيئة، وأن تتيح نمط حياة صحي ومتوازن للمستهلكين.
واضاف أن الشركة حوّلت قدراتها الابتكارية نحو الحفاظ على كل من الطاقة والمياه، مع تشجيع الحياة الصحية، منوهاً بأنه عندما يشتري العملاء منتجات صديقة للبيئة، فإنهم يوفرون ما قد أنفقوه على شرائهم لهذا المنتج.
وذكر أن استخدام غسالة «بوش» على مدى عمرها مقارنة بنموذج التحميل الأعلى، يمكن أن يوفر للمستهلكين 1488 ديناراً، ويساهم أيضاً في الاستدامة البيئية.
وتابع ألونسو أن الابتكار والجودة لا يأتيان بالصدفة أبداً، إذ تسعى الشركة لتحقيقها، مع 77 ألف براءة اختراع مسجلة باسمها، ما يدل على أنها لا تكتفي أبدًا بأداء المهام كما هي دائماً، مشدداً على أنها تتطلع إلى التحسين والكمال.
وبين أنه إذا كان هناك أدنى عنصر في منتج غير راضية عنه، تعيد الشركة تصميمه من البداية، حتى تشعر بالرضا من أن العملاء سيكونون راضين عنه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي