No Script

«أصبحت مركزاً رئيسياً لأفضل الممارسات والخبرات»

هاشم: الكويت لديها أكبر قدرة إنتاجية للمعالجة الهيدروجينية للنفط

تصغير
تكبير

لن يسمح للسفن بـ 2020  استخدام الزيت المحتوي  أكثر من 0.5 في المئة كبريت

على الشركات أولاً الاستجابة للقوانين البيئية ومن ثم تطوير قدراتها 
 

كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، هاشم هاشم، أن الكويت تمتلك أكبر قدرة إنتاجية للمعالجة الهيدروجينية للنفط المتبقي، في مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله ومصفاة الزور.
وقال هاشم «نحن في الكويت نفخر بكوننا أصبحنا مركزاً رئيسياً لأفضل الممارسات والخبرات في مجال معالجة النفط المتبقي، وبامتلاكنا أكبر قدرة إنتاجية للمعالجة الهيدروجينية للنفط المتبقي في مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله ومصفاة الزور».
كلام هاشم أتى في كلمته خلال مؤتمر المعالجة الهيدروجينية للنفط المتبقي والمعرض المصاحب، الذي عقد تحت رعاية وزير النفط، وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل، الذي تنظمه «البترول الوطنية» والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبيك».
وأكد هاشم أنه لن يُسمح للسفن باستخدام زيت الوقود، الذي يحتوي على نسبة من الكبريت أعلى من 0.5 في المئة بعد أقل من شهرين، وفقاً للقانون الجديد للمنظمة البحرية الدولية «IMO» الخاص بالكبريت، معتبراً أن ذلك يمثل تحدياً كبيراً لصناعة التكرير.
وأوضح هاشم أنه للامتثال لهذه النظم الجديدة، ستحتاج السفن إما إلى وضع أنظمة لامتصاص غازات العادم، بما يسمح لها بمواصلة استخدام الوقود عالي المحتوى من الكبريت، أو استخدام زيت الوقود منخفض المحتوى الكبريتي، مشدداً على أنه من الأفضل بالنسبة لمعظمها استخدام زيت وقود منخفض المحتوى من الكبريت.
وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، وفي الفترة التي سبقت صدور القوانين الجديدة للمنظمة البحرية الدولية، كان على شركات التكرير أن تنتج زيوت الوقود منخفضة المحتوى من الكبريت استجابة للقوانين البيئية، وتقلل من إنتاج زيت الوقود عن طريق تحويل النفط المتبقي إلى أنواع عالية النوعية وإلى منتجات وسطى، ومن ثم النظر في مزيد من التطوير في قدراتها التكريرية، لإنتاج لقيم للصناعات البتروكيماوية.
وتابع أنه خلال المؤتمر الأول للمعالجة الهيدروجينية للنفط المتبقي، الذي عقد 2017، كانت صناعة التكرير والشحن، تراجع وتدرسان خياراتهما حول ما يجب فعله لمواجهة الوضع.
وأوضح أنه في ضوء التحديات الأخيرة، يتعين على شركات التكرير، تحديد أفضل الخيارات لتطوير مرافقها كي تحتفظ بقدرتها على المنافسة وتلبية احتياجات السوق، ولتتمكن من تحقيق إستراتيجيتها طويلة الأمد.
ورأى أن هذا المؤتمر سيتيح الفرصة للاستماع إلى ما يحمله السوق من أفكار ورؤى، والاطلاع على أحدث التطورات لدى الشركات العاملة في صناعة التكرير، بالإضافة إلى الموردين وأصحاب التكنولوجيا والبائعين ومقدمي الخدمات.

البدر: التشدّد يرغم المصافي  على التكيّف مع المواصفات

قال الرئيس التنفيذي في «البترول الوطنية»، وليد البدر، إن التشدد المتزايد في النظم والقوانين، يرغم مصافي النفط على اتخاذ إجراءات متعددة للتكيف مع المواصفات الجديدة، ما يعني أن الصناعة تمر في حالة تقلبات وعدم يقين.
وأضاف البدر أنه مع وجود ما يقارب 70 وحدة للمعالجة الهيدروجينية للنفط المتبقي بالعالم حالياً، يتزايد الاهتمام بهذا النوع من المعالجة، كونه يحسّن بشكل كبير من أداء وحدات التحويل لإنتاج منتجات عالية الجودة ذات عوائد أفضل، وذات دورة استخدام أطول للمواد الحفازة، بما يخفف من تأثير التغير في نوعيات النفط الخام على إجمالي أداء المصفاة، ويحد من أو يوقف إنتاج زيت الوقود عالي المحتوى بالكبريت.
ورأى البدر أنه مع ذلك، ما زال استخدام المعالجة الهيدروجينية للنفط المتبقي «Residue Hydrotreating»، يشكل تحديات صعبة لمصافي النفط ولأصحاب التكنولوجيا ولموردي المواد الحفازة، بما يخص مشاكل التشغيل الفريدة، وطول فترة الاستخدام والصيانة وإدارة المواد الحفازة.
وقال إن المؤتمر يضم مجموعة خبراء ومرخصين، وموردي المواد الحفازة والمستخدمين النهائيين واستشاريين، لبحث آخر التطورات التكنولوجية، والدروس المستفادة وأفضل الممارسات المتبعة في المعالجة الهيدروجينية للنفط المتبقي.
ودعا البدر جميع المشاركين للاستفادة من هذه الفرصة، آملاً أن يعودوا إلى شركاتهم محمّلين بأفكار جديدة ومعرفة وخبرات مفيدة، مؤكداً أن المعالجة الهيدروجينية للنفط المتبقي، تشكل حلاً مناسبا للتحديات العديدة التي تواجهها صناعة النفط عموماً والتكرير خصوصاً، مثل التقلبات في الأسواق النفطية العالمية، واحتدام المنافسة بين الشركات النفطية، وانخفاض هامش الربح في الصناعة التكريرية عام 2020.
وحضر المعرض، الرئيس التنفيذي في «كيبيك» حاتم العوضي، ورئيس مجلس إدارة «البترول الوطنية» حمزة بخش، والرئيس التنفيذي في «الكيماويات البترولية» مطلق العازمي.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي