No Script

أستراليا المتصدرة تحلّ ضيفة على تايوان... والأردن يستقبل نيبال في «التصفيات المشتركة»

«الأزرق»... في اختبارِ «دمٍ جديد»

تصغير
تكبير

يستضيف منتخب الكويت لكرة القدم نظيره التركمانستاني في لقاء ودي دولي على استاد جابر، اليوم، ضمن استعدادات الفريقين لخوض الجولات المقبلة من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
ومنح برنامج التصفيات لـ«الأزرق» وضيفه راحة من خوض منافسات الجولة الرابعة المقررة اليوم، على ان يعودا للظهور في الجولة الخامسة المقررة في 14 نوفمبر، عندما يستضيف الاول تايوان قبل أن يواجه نيبال في مكان لم يتحدد بعد في 19 منه ضمن المجموعة الثانية، فيما تلعب تركمانستان مع ضيفتها كوريا الشمالية وسيرلانكا على التوالي.
وتشهد الجولة الرابعة لمجموعة «الأزرق»، اليوم، مواجهتين، حيث تحل أستراليا المتصدرة (6) ضيفة على تايوان (صفر)، فيما يستقبل الأردن (4) نيبال (3).
وكان منتخب الكويت باشر تدريباته، أول من أمس، على استاد جابر الدولي، استعداداً لمواجهة اليوم بعد ان ركن الى الراحة ليوم واحد غداة عودته، الجمعة الماضي، من العاصمة عمّان بعد تعادله سلباً مع مضيفه الأردني، الخميس، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ليرفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني.
وفي وقت انتعشت فيه معنويات لاعبي «الأزرق» جراء انتزاع تعادل مهم على أرض المنافس الأبرز على المركز الثاني في المجموعة، المنتخب الأردني، قرّر الجهاز الفني بقيادة ثامر عناد، الذي خلف الكرواتي المقال روميو يوزاك، اجراء تغييرات على القائمة المدعوة لمواجهة تركمانستان، من خلال استبعاد عدد من اللاعبين واستدعاء آخرين من بينهم وجوه جديدة.
وتم استبعاد القائد بدر المطوع المرتبط بمهمة عمل خارج البلاد، والحارس حميد القلاف الذي يشعر بآلام في الركبة بعد المستوى الكبير الذي قدمه امام الأردن، وعامر معتوق الذي يخضع إلى العلاج من «تكلّس» في مفصل القدم، بالاضافة الى إراحة المدافع فهد الهاجري ولاعبي الوسط سلطان العنزي وفيصل زايد، فيما لن يتم استدعاء الظهير الشاب مشاري غنام لأسباب تتعلق بقانونية مشاركته.
في المقابل، قرر عناد استدعاء حارس النصر محمد هادي الذي كان في القائمة خلال فترة ما قبل التصفيات، الى جانب الوجوه الجديدة، لاعب وسط «العنابي» خالد شامان ومدافع العربي أحمد إبراهيم وصانع ألعاب التضامن راشد المطيري.
ووضح أن هذه التغييرات تهدف إلى تحقيق هدفين، أولهما اراحة اللاعبين الذين بذلوا مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية تحسباً لتعرضهم لإصابات عضلية جراء الارهاق، فضلاً عن منح عناصر جديدة فرصة الانضمام الى المنتخب وخوض لقاء دولي، فيما تأكد استبعاد مشاري غنام - في هذه المرحلة على الأقل- ما تعثرت عملية تسجيله في قائمة المنتخب لدى الاتحاد الآسيوي قبل مواجهة الأردن، والذي رد على خطاب نظيره الكويتي بضرورة «اكمال مستندات اللاعب» وهو ما لم يكن متاحاً للاتحاد المحلي الذي لم يرغب في المجازفة بإشراك اللاعب تحسباً لأي احتجاج قد يفضي إلى اعتبار المنتخب خاسراً للمباراة.
وستكون مباراة اليوم مناسبة جيدة لمنح الفرصة الى عدد من اللاعبين الذي لم يشاركوا في المباريات الماضية، مثل الحارس حسين كنكوني، مساعد طراد، محمد فريح، عمر حبيتر وعيد الرشيدي، والذين لعبوا على فترات متقطعة مثل حمد حربي، شريدة الشريدة، مبارك الفنيني، حسين الموسوي وعبدالله البريكي، بالاضافة إلى المستدعين أخيراً.
وفي المؤتمر الصحافي، أمس، أكد المدرب عناد بأنه ينظر الى لقاء اليوم بأهمية كبيرة.
وقال إن ثمة أسباباً تجعل اللقاء ذا أهمية بالنسبة إلى الجهاز الفني، منها خلال الوقوف على مستوى اللاعبين، واللعب بتركيز عالٍ وتقديم مستوى جيد وأخيراً تحقيق الفوز من أجل تحسين التصنيف الدولي.
وذكر أن الغيابات لا تؤثر على المنتخب لأنه يعتبر جميع اللاعبين أساسيين.
وأبدى عناد ثقته بالأندية من خلال تجهيز لاعبي «الأزرق» بصورة مميزة في بطولة الدوري، مشيراً إلى أنه سيقوم بوضع خطة الإعداد للفترة المقبلة بعد مواجهة اليوم.
وقال اللاعب مبارك الفنيني إن الأجواء مميزة في تدريبات «الأزرق» خصوصا أن جميع اللاعبين جاهزون للمواجهة التي نسعى من خلالها لتحقيق الاستفادة والفوز.
من جانبه، ذكر مدرب تركمانستان، الكرواتي ميشا انتي، أنه سيحرص على إشراك اللاعبين الجدد في المباراة التي اعتبرها مهمة جداً حتى بصرف النظر عن كونها ودية، خصوصا أن مثل هذه التجارب تمنح معرفة أكبر بإمكانات بعض اللاعبين.

«قمّتان تاريخيتان»... في الضفّة وبيونغ يانغ

نيقوسيا - أ ف ب - تشهد الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023 في الصين، قمتين تاريخيتين ذات طابع سياسي، الأولى في الضفة الغربية بين فلسطين وضيفتها السعودية، والثانية في بيونغ يانغ بين الكوريتين الشمالية والجنوبية.
وستكون المرة الأولى التي تخوض فيها السعودية مباراة في الضفة الغربية المحتلة، بعدما رفضت ذلك سابقا وتحديدا عام 2015 عندما أوقعتها القرعة إلى جانب فلسطين في التصفيات المزدوجة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019 حيث تم نقل المباراة إلى الأردن وانتهت بالتعادل السلبي.
وأعطى الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» الضوء الأخضر لفلسطين بخوض مبارياتها على أراضيها في 2008، إلا أن أندية ومنتخبات عربية رفضت اللعب في الضفة الغربية نظرا إلى أن دخول الأراضي المحتلة يتطلب عبور نقاط سيطرة تابعة لسلطات إسرائيل.
وتتصدر السعودية (4 نقاط) المجموعة بفارق الأهداف عن سنغافورة التي تلتقي أوزبكستان التي في جعبتها 3 نقاط كما هو الحال بالنسبة إلى فلسطين.
وفي المجموعة الثامنة، تلتقي الكوريتان الشمالية والجنوبية في مباراة هي الأولى من نوعها في بيونغ يانغ بين منتخبي رجال البلدين اللذين لا يزالان عمليا في حالة حرب، في وقت بلغ فيه التقارب الديبلوماسي بينهما طريقا مسدودا.
ولا تزال هناك الكثير من الشكوك التي تحوم حول المباراة التي اعتبرها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «أحد أكثر المباريات المنتظرة».
وتتصدر الكوريتان المجموعة برصيد ست نقاط لكل منهما من مباراتين مع أفضلية للجنوبية بفارق الأهداف، فيما يلعب لبنان (3) على ملعب سريلانكا متذيل المجموعة من دون رصيد.
وأعرب مدافع كوريا الجنوبية، لي جاي-ايك عن «الخوف قليلاً من الذهاب إلى بيونغ يانغ»، مضيفا في حديث للصحافيين «آمل أن أعود على قيد الحياة».
ورفضت كوريا الشمالية التواصل مباشرةً مع كوريا الجنوبية بشأن تنظيم هذه المباراة، والتواصل الوحيد بينهما تم بواسطة الاتحاد الآسيوي للعبة.
ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه المباراة ستنقل مباشرةً، وما إذا سيتمكن المشجعون الكوريون الجنوبيون من حضورها.
وتلتقي البحرين مع ضيفتها إيران في مواجهة قوية ضمن منافسات المجموعة الثالثة، فيما يتربص العراق بهما عندما يحل ضيفا على كمبوديا.
وتتصدر إيران المجموعة برصيد ست نقاط من مباراتين، مقابل أربع نقاط لكل من العراق والبحرين، ونقطة لكل من كمبوديا وهونغ كونغ.
ويخوض المنتخبان القطري والعماني أول اختبار حقيقي في التصفيات عندما يلتقيان على ملعب الجنوب في ستاد الوكرة في قمة خليجية على صدارة المجموعة الخامسة.
وتتصدر قطر، بطلة آسيا ومضيفة مونديال 2022، ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة أمام عمان.
وفي المجموعة نفسها، تحل بنغلاديش الأخيرة (بدون نقاط) ضيفة على الهند (نقطة).
وفي المجموعة السابعة، تتطلع الإمارات المتصدرة (6 نقاط) لفوزها الثالث تواليا عندما تحل ضيفة على وصيفتها تايلند (4)، فيما تتربص فيتنام (4) بالمركز الثاني عندما تلعب على أرض أندونيسيا الأخيرة (من دون رصيد).
و تسعى الصين وسورية (6 لكل منهما) إلى مواصلة تصدر المجموعة الأولى عندما تحل الأولى ضيفة على الفيلبين (3)، وتستضيف الثانية غوام الضعيفة ومتذيلة المجموعة بلا رصيد في دبي.
وفي المجموعة السادسة، تأمل طاجيكستان في انتزاع الصدارة من ضيفتها اليابان (6 لكل منهما)، بينما تحل قيرغيزستان (3) ضيفة على منغوليا (3).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي