No Script

المشروع لن يتعارض مع أمثاله الخليجية

حسن جوهر: حل مجلس أمناء «الحرير»... مُستحق

تصغير
تكبير

أكد النائب السابق حسن جوهر أن المشروع الجديد «مشروع مدينة الحرير» لن يكون فيه تعارض مع مشاريع دول الخليج الأخرى، مثل مشروع نيوم السعودي ومشروع دبي، لأن كل مشروع له وجهته الاقتصادية التي يخدمها.
وأفاد جوهر خلال حديثه في ندوة «رؤية الكويت 2035»، التي أقيمت في ديوان مشهور السعيدي مساء أول من أمس، أن حل مجلس الادارة لمدينة الحرير كان مستحقاً، لأن طريقة تشكيله غريبة بسبب ملاحظات على بعض الاشخاص الذين ليس لهم انجازات، مشيرا الى ان المشروع سيستقطب أموالا كثيرة تتجاوز 650 مليار دولار، وهذا المبلغ يسيل له اللعاب.
وبين أن ثمة نزعة يمينية متطرفة تفرض نفسها على المشهد العالمي، كما هو الحاصل في أميركا واوروبا وغيرها من البلدان، وهذا سينسف مفهوم التلاحم العالمي الذي تفرضه العولمة ويهددها، ومع تقدم وسائل التواصل وغيرها، يؤدي الى تسارع وتيرة الاحداث لذلك سنكون في قرية صغيرة شديدة التنافس.


من جانبه، قال الدكتور مشهور السعيدي إن الكويت دولة غنية ومن اعلى دول العالم في احتياط النفط، وعلى مقربة من دول مؤثرة اقليميا، واشار إلى ان «امورا تاريخية حصلت في هونغ كونغ بسبب الاستثمار مع الآخرين، ولا بد ان نستفيد من هذه التجربة ولا يمكن ان نسير من دون خطة استراتيجية».
من جانبه، قال علي الفضالة «ليس لدينا اي مشكلة ان تساعد الامم المتحدة الكويت في حال عدم قدرتنا على حل مشاكلنا في مجالات الصحة والتعليم والامن وغيرها من ملفات الفساد، فالكويت تحتاج معالجة شاملة لجميع المشكلات ومنها الاختناق المروري، لذلك في حال عجزنا لابد أن نستعين بالدراسات».
وزاد «المشكلة اننا نحتاج إلى حل لتعديل نظام العمل، حتى يسير الناس عليه، وانا اقصد هنا طريقة ادارة البلاد وان نساهم في تطويرها، ورؤية الكويت 2035 تتطلب خطة عمل شاملة في كافة الجوانب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي