No Script

عاش في الكويت سنوات طويلة وقال عنها: بلد آمن سمح كريم

رحيل الشيخ الأزهري معوض إبراهيم عن 106 أعوام

تصغير
تكبير

شيّع المصريون، أمس، من الجامع الأزهر، جنازة الشيخ معوض عوض إبراهيم الذي وافته المنية عن عُمر ناهز الـ 106 أعوام، قضى منها سنوات رئيساً لقسم الدعوة في وزارة الأوقاف بالكويت خلال الفترة من 1979 وحتى 1985.
وعُرف الراحل بمعاصرته لعلماء الأزهر الأعلام أمثال الشيوخ؛ يوسف الدجوي، حسنين مخلوف، محمد خاطر، عبدالرحمن بيصار، محمد أبوشهبة ومحمد الغزالي، وتلقى العلم على أيدي الشيوخ؛ علي سرور الزنكلوني، محمد أبو زهرة، مصطفى المراغي، عبدالحليم محمود ومحمد الخضر حسين.
ولد الشيخ معوض العام 1912 في محافظة المنوفية، 90 كيلو متراً شمال القاهرة، وله مؤلفات عدة منها: «الإسلام والأسرة السعيدة»، «قبس من الإسلام»، «إنسانية العبادات في الإسلام»، «ملامح من هذا الدين»، «مع الإمام البخاري في كتاب العلم من صحيحه»، «الرسول والرسالة في شعر أبي طالب»، «عنصر الهداية في القرآن الكريم» و«ركائز المجتمع المسلم في سورة الحجرات»، وقد طُبعت على سنوات في الكويت.


ونعت مشيخة الأزهر وجامعته ودار الإفتاء المصرية الراحل كأحد الأعلام الأزهرية. وأعلن الأزهر الشريف إن «الشيخ معوض عوض إبراهيم، هو أحد أعلام الأزهر الذين شهدوا مسيرته العلمية والفكرية، وعاصر أكثر من سبعة عشر شيخا للأزهر».
وكانت «الراي» أجرت مع الفقيد حواراً في وقت سابق، تحدث خلاله عن ذكريات فترة أقامها بالكويت، وقال: «إن الكويت بلد آمن سمح كريم بقادته وأهله»، ولها في قلبه محبة جعلته يرفض العام 1979 طلب دولة أوروبية قضاء ليالي رمضان بها مفضلاً الكويت عليها حينما كان مدرساً في جامعة المدينة المنورة».
وأشار في حواره إلى أن «وزير الأوقاف في ذلك الوقت أبا يعقوب يوسف جاسم الحجي أكرم وفادته وأحسن ضيافته هو ووكيل وزارة الأوقاف حينها أبو تامر الحمضان».
كما لفت إلى أن «كرم أهل الكويت وطيبة أخلاقهم جعلتني أقبل عرضاً من وزارة الأوقاف الكويتية للعمل بها تاركاً جامعة المدينة المنورة، وقد شهدت تلك الفترة التي قضيتها في الكويت حالة انتعاش فكري وعصف ذهني أنتج الكثير من المؤلفات والكتابات في الإعلام الكويتي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي