No Script

«الكويتية للاستثمار» تتوج 14 مشروعاً في ختام معرضها العالمي

السبيعي: رعاية سمو الأمير لـ «ميكرفير» تجسّد نظرته المستقبلية... وثقته بالشباب

تصغير
تكبير

أكد الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستثمار، بدر ناصر السبيعي، أن هدف الشركة من إقامة معرض الصناع العالمي «ميكرفير- الكويت 2019» يتمثل في دعم الشباب والشابات، وإظهار إبداعاتهم وخبراتهم وقدراتهم.
ولفت السبيعي على هامش الحفل الختامي للمعرض، إلى أن نجاح التنظيم للسنة الثالثة على التوالي يعود إلى رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي تُجسد نظرته المستقبلية للدولة من خلال رؤية «كويت جديدة 2035» وثقته بالشباب، وهو ما تمت ترجمته بوجود 600 شاب وشابة يملكون 147 مشروعاً في النسخة الحالية، عرضوا خلالها كل ما يملكون من صناعات أو حرف أو اختراعات أبهرت وأثلجت صدور الجميع.
وأشاد بدور جميع العاملين من الشركة والقائمين على خروج المعرض بهذا الشكل الرائع، وجميع الجهات الراعية المشاركة في دعم صناعات الشباب.
وأضاف السبيعي أن كل منتسبي «الكويتية للاستثمار»، والمشاركين في هذا المعرض، يفخرون بوصول عدد الزوار إلى نحو 75 ألفاً على مدار 4 أيام.
وأشار إلى أهمية هذا المعرض لدى دوائر صُنع القرار الأميركي، إذ إن الرئيس السابق باراك أوباما استضافه داخل البيت الأبيض على مدى يومين كاملين، نظراً لأهميته وانطلاقاً من أن هؤلاء الصناع يمثلون نواة أي مجتمع اقتصادي وتعليمي مستقبلاً.
وأفاد السبيعي أن «الكويتية للاستثمار» رصدت 9 جوائز لـ3 فئات من المشاريع المشاركة هذا العام، والتي تتنوع ما بين الثقافية، والتراثية، والتعليمية، والتكنولوجية، إذ نال أصحاب المركز الأولى 1000 دينار، والمركز الثاني 750 ديناراً، والمركز الثالث 500 دينار، مؤكداً أن الجائزة الحقيقية لهؤلاء هي مشاركتهم في «ميكرفير» وعرض أفكارهم ومنتجاتهم.
ولفت إلى تبني كثير من المشروعات والأفكار المعروضة، بالتعاون مع الجهات الراعية لتترجم على أرض الواقع.
بدوره، أكد مدير أول مكتب العلاقات العامة والإعلام رئيس اللجنة المنظمة لمعرض «ميكرفير الكويت» طلال الرشدان، أن النسخة الثالثة حققت نجاحاً كبيراً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وليس الكويت.
وأضاف الرشدان أن إستراتيجية «الكويتية للاستثمار»، تهدف إلى الدعم والاستثمار في الشباب، الذي يعتبر مستقبل الكويت، لافتاً إلى أن عدد المشاركين في النسخة الأولى للمعرض والتي أقيمت في العام 2017 وصل إلى 50، والثانية 70، أما في هذه النسخة فقد بلغ أعداد المشاريع المشاركة نحو 147 مشاركاً بينهم نحو 25 فرداً من دول الخليج، بالإضافة إلى مشاركات من مصر والسودان والأردن وسورية، وأميركا والصين وإيطاليا وفرنسا.
ووعد الرشدان بالتوسع في إقامة «ميكرفير الكويت»، من خلال مزيد من البرامج والفعاليات التي تصاحبه، موضحاً أن الشركة لا تطمح إلى تحقيق أي عوائد من وراء تنظيمها لفعالياته، إذ إن كل ما تقدمه للشباب المشارك من بوثات، ووجبات غذائية وظهور إعلامي لكل المشاريع يأتي بلا مقابل مادي.
وأفاد الرشدان أن الشركة تخطط منذ الآن للدورة الرابعة من المعرض للخروج بأفكار جديدة، للوصول بعدد المشاريع داخل الصالة وخارج الصالة إلى 200 مشروع، ما يستلزم البدء في جولات إلى الدول العربية لعرض فكرة «ميكرفير» على أن تزداد نسب المشاركة من الخارج، ليتم تطعيم المشاريع الخارجية حتى تبلغ 50 و60 مشروعاً.
ونوه بزيادة عدد أيام المعرض في النسخة المقبلة 2020 إلى أسبوع كامل بدلاً من 5 أيام، مبيناً أن اليوم الأخير من النسخة الحالية شهد زيارة 5 الآف شخص.

المشاريع الفائزة

شهد الحفل الإعلان عن 14 مشروعاً فائزاً من إجمالي 147 من المشاريع المشاركة في المعرض، بجوائز بلغ مجموعها 30 ألف دولار، من بينها 9 مشاريع من الكويت و5 من دول مجلس التعاون الخليجي.
وشملت المشاريع الفائزة:
1 – الجدول الدوري الذكي
2 – تطبيق المدرسة الذكية
3 – فن الايبرو
4 – المدينة الفاضلة للفنون Utopia Arts
5 – فنون ريم النوري
6 - مشروع لايف أو بوي
7 - مشروع للتلوين الفني
8 – روبوت لتقديم الخدمات ومساعدة الإنسان
9 - مشروع يداً بيد

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي