No Script

شجر الكابرس أغلق مناهيل بعض المباني القديمة

الأمطار أغرقت المدارس والـ «سطول» احتوت خرير المباني!

تصغير
تكبير

خالد الرشيد لـ «الراي»: فرق الصيانة لإجراء اللازم في المدارس المتضررة

كعادته، تسبب هطول المطر في غرق الشوارع والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية في مختلف المناطق، فيما أطلقت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لغياب الطلبة عن المدارس وفرض الأمر فرضاً على وزارة التربية، حتى قامت الإدارات المدرسية في بعض المناطق التعليمية بإرجاع بعض الطلبة الملتزمين إلى ذويهم لتبلغ نسبة الحضور صفراً في كثير من المدارس، فيما تولت موظفات الوزارة وضع السطول لمعالجة خرير المياه في بعض المكاتب.
وبين ظاهرة الغياب التي عجزت الوزارة عن إيجاد الحلول لها، كانت بعض المدارس القديمة على موعد مع المطر، إذ تعاني من إغلاق مناهيل الصرف الصحي، بسبب شجر الكابرس الممتد في معظم ساحاتها، فيما خفف الوكيل المساعد للمنشآت التربوية الدكتور خالد الرشيد، في تصريح لـ «الراي» من هذه الأمور، مؤكداً أن «فرق الصيانة في المناطق التعليمية تجول منذ الصباح الباكر لإجراء الصيانة المستعجلة للمدارس المتضررة إن وجدت، ولم تردنا أي مشكلات كبيرة في هذا الشأن».
 وبين الرشيد أن «لا أضرار في المدارس، ولكن تجمعات بسيطة للمياه في ساحات العلم وبعض الممرات وفي صالات التربية البدنية، مؤكداً رصد مهندسي الوزارة للمدارس التي شهدت خريرا، وسوف يتم التنسيق بين قطاع المنشآت والجهات المنفذة لها لإجراء اللازم». وأوضح أنه «تم تكليف فرق الصيانة بتقارير مستعجلة لتحديد حجم الأضرار والإجراءات المتخذة في كل مدرسة، مبيناً أن تجمع المياه أمر بسيط سوف تقوم فرق الصيانة بمعالجته وإن استلزم الأمر تتم الاستعانة بالتناكر لشفط المياه المتجمعة».


ومن المدارس الفارغة من طلابها بسبب عطلة الأعياد الوطنية، إلى مباني وزارة التربية التي تجمعت مياه الامطار كالعادة في مواقف سياراتها بكميات كبيرة، حيث تحولت مواقف المبنى الرئيسي إلى بحيرات صغيرة، لم تجد من فرق الصيانة من يتعامل معها، فيما كشفت موظفات في بعض المباني الأخرى لـ«الراي» عن خرير من أسقف الغرف والمكاتب دفعهن إلى معالجته بالطريقة البدائية، وهي وضع سطول الماء تحت أماكن الخرير المتفرقة في أسقف كثير من الغرف.
من جانبه أبلغ المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية بدر الوقيان وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، بانتهاء فترة الصيانة التعاقدية لجميع الأعمال في روضة التسامح في شمال غرب الصليبيخات، ما عدا أعمال الطبقات العازلة للرطوبة وأعمال التكييف، طالباً الإيعاز لمن يلزم بجهة الاختصاص لإيفاد من يمثلها إلى مكاتب المنطقة الأولى للمؤسسة بمنطقة النهضة يوم الأربعاء الموافق 7 مارس بغرض الاستلام النهائي الجزئي للأعمال المذكورة.وشدد الوقيان على الاستلام النهائي للأعمال المدنية عدا أعمال عازل الرطوبة في 3 مدارس بمنطقة صباح الأحمد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي