No Script

تجلّت في مؤتمره الأخير مسؤولية الوزير وعقلية الخبير

أحمد الناصر... الشفّافُ المُلمُّ المُنصِتُ الحريص

u0627u0644u0646u0627u0635u0631 u0641u064a u0645u0624u062au0645u0631u0647 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a u0645u0633u0627u0621 u0627u0644u0623u0631u0628u0639u0627u0621
الناصر في مؤتمره الصحافي مساء الأربعاء
تصغير
تكبير

شفّاف في التعامل مع وسائل الإعلام، ملمّ بتفاصيل المعلومة التي يذكرها، منصت للسؤال الذي يتلقاه، وحريص على بث التفاؤل الحذر المتدثر بالوعي والمسؤولية... تلك صفات وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، على مدى فترة أزمة فيروس كورونا، وإن زاد ألقاً في مؤتمره الصحافي الأخير الذي تجلت فيه براعته وقدرته وإمكاناته المكتنزة في داخله.
كان الناصر شفّافاً في نقل المعلومة، فهو لا يهوّل للترهيب ولا يهوّن للترغيب، وإنما يضع الجميع مواطنين ومقيمين أمام مسؤولياتهم، ملمّ بالتفاصيل، لأنه يعرف عدد الكويتيين في الخارج، وأماكن تواجدهم والطاقة الاستيعابية للمحاجر الصحية، ومنصت للسؤال الذي يتلقاه، يسبر أبعاده، يحتوي مكنوناته، ويقنع السائل بحجة المسؤول، حريص على الروح المعنوية والنفسية للناس، لكنه لا يفرط في التفاؤل، ولا يجنح نحو التشاؤم، وإنما يتعامل بمسؤولية الوزير، وعقلية الخبير، مستمدا تحركاته من القاعدة الأكثر رسوخاً «لا إفراط ولا تفريط».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي