No Script

لإعداد تصور حول سبل المساعدة المطلوبة

متطوعون يستطلعون آراء المبادرين حول دعم الحكومة لمشاريعهم

تصغير
تكبير

أطلق مجموعة متطوعين وأصحاب أعمال، استبياناً لبحث آراء المبادرين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة حول دعم الحكومة أثناء أزمة كورونا، إذ يهدف الاستبيان إلى إعداد تصور للحكومة الكويتية حول دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والحفاظ على استقرارها أثناء أزمة كورنا، إيماناً من المتطوعين بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة كإحدى مقومات اقتصاد الدولة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لدعم اقتصاد الدولة، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي أول من أمس.
ويأتي الاستبيان أيضاً لدراسة تأثير الركود العام الذي سيصيب قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مقتل، وستغلق على أثره كثير من تلك المشاريع، ما يعتبر أزمة حقيقية تستوجب تحرك الدولة لإنقاذ القطاع، خصوصاً وأن الحكومة تسعى لتدارك تأثيرات الأزمة الاقتصادية.
وبيّن المتطوعون في الرسالة الموجهة في بداية الاستبيان، أن إنقاذ قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعني القطاع كله، وليس فقط مشاريع الصندوق الوطني، خصوصاً وأن أي شركة أو محل به موظف كويتي واحد على الأقل، ما يستوجب الدعم والمساندة من الحكومة الكويتية حتى تمر تلك الأزمة بسلام.


وتضمن الاستبيان العديد من الأسئلة، وأبرزها حول نظرة المتطوعين، لدور الدولة المهم في دعم واستقرار الشركات الصغيرة والمتوسطة أثناء أزمة فيروس كورونا، والدعم المطلوب للحفاظ على استقرار الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي قد يكون على شكل تمويل أو قرض حسن، أو إعادة جدولة الديون والقروض، وإعفاء من رسوم خاصة بالمشروع كالرسوم البنكية، والمعاملات الحكومية والتأمينات والجمارك والعمالة، وغيرها.
وطالب المتطوعون في الاستبيان المشاركة بتقديم اقتراحات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للحفاظ على استقرارها وتعويضها عن فترة أزمة فيروس كورونا، وتبيان مدى ضرورة تدخل الحكومة لدعم وتعويض الشركات الصغيرة والمتوسطة عن المصروفات الشهرية منذ بداية الأزمة بما يشمل الإيجارات والرواتب، فضلاً عن ضرورة ذكر معلومات حول اسم المشروع، وعدد العاملين، وعدد الموظفين الكويتيين، والسيولة المتوافرة لدى صاحب المشروع، وإجمالي المصاريف الشهرية التي تشمل الإيجارات والرواتب فقط، و حجم الالتزامات المترتبة على صاحب المشروع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي