No Script

«بسبب تأخر طرح مشاريع محطات القوى الخاصة بهيئة الشراكة»

«الكهرباء» تؤجل 3 سنوات إخراج محطتي الشعيبة والدوحة من الخدمة

No Image
تصغير
تكبير

أرخت المشكلة الخاصة بتأخر هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في طرح مشاريع محطات القوى بظلالها على خطط وزارة الكهرباء والماء، ما جعل الأخيرة تعيد حساباتها وتؤجل عملية إخراج محطتي الشعيبة والدوحة الشرقية من الخدمة.
وأعلن الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب الدكتور مشعان العتيبي لـ «الراي» ان «عملية إخراج محطتي الشعيبة الجنوبية والدوحة الشرقية التي كان من المفترض أن تتم في عامي 2021 و2022 على التوالي سيتم تأجيلها لثلاث سنوات عن الموعد المقرر».
وقال العتيبي إن «تأخر طرح مشاريع محطات القوى الخاصة بهيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص جعل الوزارة تفكر في الإبقاء على المحطتين للمحافظة على معدل إنتاج الكهرباء»، مبيناً أن الوزارة «عندما وضعت في خطتها إخراج المحطتين في 2021 و2022 كانت تستند إلى المشاريع التي سيتم تنفيذها من قبل القطاع الخاص، مثل مشروع محطة الزور الشمالية (المرحلة الثانية) التي تم إلغاؤها ومشروع محطة الخيران التي لم تطرح حتى الآن».


وأضاف العتيبي ان الوزارة «حريصة على تنفيذ مشاريع كهربائية ومائية تعزز إنتاجها»، لافتاً إلى ان «السعي لانهاء الإجراءات الخاصة بمحطة النويصيب لطرحها وتنفيذها بالتوازي مع محطتي الزور الشمالية والخيران لكي تفي باحتياجات الدولة من كهرباء وماء، خصوصاً في ظل عملية التوسع العمراني الذي تشهده الكويت».
ويذكر ان الوزارة قامت قبل فترة بتعيين مستشار عالمي لوضع خطة لإخراج المحطتين، علماً بأن رؤية إعادة إنشائهما من قبل الوزارة أو القطاع الخاص لم تحدد بعد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي