No Script

وُوري الثرى بالصليبخات عن 44 عاماً

عبدالله الباروني... ودّع مشهد الحياة!

تصغير
تكبير

«خبايا القدر كانت أدهى وأمر... من (الخافي أعظم)».
 ففي أجواء اتشح فيها الوسط الفني بالأسى، وخيم عليه الحزن... وُوري جثمان الفنان عبدالله الباروني الثرى عصر أمس في مقبرة الصليبخات، بعدما وافته المنية صباحاً إثر نوبة قلبية مباغتة. وحضر التشييع جمع قليل من رفقاء دربه، لتوضع كلمة النهاية على «مشهد الوداع» الأخير الذي اختتم مسيرة الباروني البالغة أربعة وأربعين عاماً في الحياة، قضى منها أكثر من 20 عاماً في الساحة الفنية، حيث أدى قبل وفاته بيوم واحد آخر مشاهده «الدرامية» أمام كاميرات مسلسل «الخافي أعظم» الذي لم يكن تبقى له إلا القليل من المشاهد كي يكمل دوره، بينما لم تسعفه المنية لكي يكمل أيضاً دوره في مسلسل آخر هو «عبرة شارع»، إذ كان زملاؤه في العمل، وبينهم الفنانة هبة الدري، ينتظرون حضوره في موقع التصوير لتجسيد بعض المشاهد، عندما تلقوا خبر وفاته المفاجئة!
وبينما شهدت مقبرة الصليبخات حضور حشد غفير من المعزين، لوحظ قلة الحاضرين من الفنانين الذين ظهر منهم الفنانان داوود حسين وحسن البلام. وكان كثيرون من المعزين توافدوا إلى المكان، قبل وصول جثمان الفنان الراحل عند الساعة الرابعة عصراً، في طريقه إلى مثواه الأخير، حيث تعالت التكبيرات وسالت الدموع حزناً على رحيله، في حين استذكر جموع المعزين مآثر الفنان الراحل، رافعين أياديهم إلى السماء، متضرعين بالدعاء، لكي يسكنه الله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي