No Script

«التابلت» يهز المطابع المصرية!

تصغير
تكبير
  • الحكومة تسعى لجمع 2.8 مليار جنيه  من طرح 20 في المئة  من أسهم «أموك»

هزة عنيفة ضربت قطاع المطابع المصرية، في ظل نظام التعليم الجديد، الذي يعتمد بشكل كبير على «التابلت» في العملية الدراسية، بالتوازي مع تقليل حجم وعدد الكتب.
وقال نائب رئيس غرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات، خالد عبده، إن صناعة طباعة الكتاب المدرسية ستواجه تغييراً حتمياً خلال الفترة المقبلة، خصوصاً مع توجّه الحكومة نحو الاعتماد على الوسائط الإلكترونية وتقليل حجم وعدد الكتب الدراسية.
وأشار إلى أن شركات طباعة الكتب تدرس الآن التوجه إلى السوق الأفريقي لاستغلال طاقاتها الإنتاجية لتصدير الكتب الدراسية إلى دول أفريقيا، خصوصاً أسواق أوغندا وموزمبيق والسنغال.


وتأتي هذه التحركات في ظل ارتفاع أسعار ورق الطباعة 3 مرات خلال العام الحالي بنسبة إجمالية بلغت نحو 12 في المئة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية في وقت سابق، أن طباعة الكتاب المدرسي تكلفت نحو مليار جنيه للسنة الدراسية 2018 /‏‏‏‏2019.
من ناحية ثانية، قال وزير المالية المصري محمد معيط أمس، إن بلاده اختارت بنك «إتش.إس.بي.سي» لتنفيذ طرح 20 في المئة من أسهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) بالبورصة لجمع نحو 2.8 مليار جنيه (156.77 مليون دولار).
وتعكف الحكومة على برنامج لبيع أسهم عشرات الشركات المملوكة لها على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة في قطاعات مثل البترول والخدمات والكيماويات والشحن والخدمات البحرية والعقارات للمساعدة في دعم المالية العامة للدولة.
ومن المقرر أيضا طرح أسهم في شركات الشرقية للدخان والإسكندرية لتداول الحاويات وأبوقير للأسمدة ومصر الجديدة للإسكان والتعمير كمرحلة أولى.
وأضاف معيط في بيان صحافي أن «توقيت الطرح جار تحديده بالاتفاق مع بنك (إتش.إس.بي.سي) لاختيار أفضل موعد للطرح في البورصة المصرية».
وكان وزير المالية قال في وقت سابق من هذا الشهر إن الحكومة تسعى لبدء برنامج الطروحات خلال أكتوبر لجمع نحو 25 مليار جنيه من بيع حصص في 4 أو 5 شركات بالبورصة.
وتأسست «أموك» في عام 1997 وهي مدرجة في البورصة المصرية، وتوفر جانبا من احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية وخصوصاً السولار وغاز الطهي.
من جهة أخرى، وعلى الصعيد الملاحي، قال رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة قناة السويس الفريق مهاب مميش، إن حركة الملاحة شهدت خلال الأيام السبعة الماضية، عبور 384 سفينة بحمولة 25 مليون طن.
وأكد مميش جاهزية قناة السويس للتعامل مع المعطيات الجديدة في صناعة النقل البحري وأهمها تحسن مؤشرات حركة التجارة العالمية واتجاه ترسانات السفن العالمية لصناعة أجيال جديدة من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، وهو ما تعاملت معه إدارة القناة بنظرة مستقبلية ناجحة من خلال تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي