الطوالي: شركات الوساطة تسيطر على نصف أقساط التأمين المكتتبة

أكدت شركة «وثاق» للتأمين التكافلي، أن وسطاء التأمين المحترفين من شأنهم إحداث نقلة نوعية في قطاع التأمين، من حيث المساهمة في ارتفاع إجمالي أقساط السوق، وتوفير فرص عمل بما يرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي والاقتصاد الوطني بشكل عام.
وقال نائب الرئيس التنفيذي في الشركة الصادق أحمد الطّوالي، إن الدور الذي يلعبه وسيط التأمين في السوق بالغ الأهمية، إذ يوصف بالضلع الثالث في العملية التأمينية، وأحد اللاعبين الرئيسيين في السوق، معرباً عن اعتقاده بأنه  يوجد بالكويت وثائق تأمين السيارات سواء (ضد الغير) أو (الشامل)، تستحوذ على أولويات شركات وساطة التأمين بما يقارب 70 في المئة من إنتاجها.
ولفت  إلى أن المؤشرات غير الرسمية والتوقعات تشير إلى احتمالية سيطرة شركات الوساطة على 50 في المئة من الإنتاج العام لأقساط التأمين المكتتبة، منوهاً إلى أن الأهمية الكبيرة للوسطاء ناتجة عن خصوصية المنتج التأميني الذي يحتاج دائماً إلى قناة تسويقية مختصة تساعد العميل على فهم وثيقة التأمين التي يحتاجها.

وأشار الطوالي إلى أن أعمال وسطاء التأمين شهدت طفرة كبيرة على مستوى العالم، من حيث استحداث أساليب تسويقهم لأفضل اختيار للتغطيات التأمينية للعملاء، مبيناً أن عدد شركات وساطة التأمين كشركات التأمين في الكويت في ازدياد، لافتاً إلى أنه كان هناك 70 وسيطاً للتأمين عندما كان عدد شركات التأمين 22 شركة، في حين يبلغ عدد شركات الوساطة حالياً 136 شركة مقابل 39 شركة تأمين.
وذكر أن أبرز النقاط الواجب توافرها لدى وسطاء التأمين، تشمل الخبرة الفنية، والجانب التسويقي والإعلاني، والمعرفة بالأسعار والخدمات، لافتا إلى أن نجاح الوسيط في عمله يتطلب منه تزويد العملاء بالتغطيات والشروط التأمينية المناسبة، وتزويد شركات التأمين ببيانات اكتتاب محترفة وواضحة وكافية، وإرشاد العملاء إلى ضرورة التزامهم بالدقة والأمانة والموضوعية.