مديرة مشروع تطوير الدوار بيّنت أن نسبة إنجاز المشروع تجاوزت الـ 58 في المئة
جسر البدع خفّف الازدحام أكثر من 40 في المئة
فيما تعمل الهيئة العامة للطرق والنقل البري جاهدة على تطوير شبكة الطرق في البلاد ورفع مستوى خدماتها، أعلنت مديرة مشروع تطوير دوار البدع آلاء التركي أن نسبة إنجاز المشروع تجاوزت الـ 58 في المئة من حجم الأعمال، مبينة أن «الهيئة تولي أهمية كبيرة للمشروع كونه أحد أهم الخطط التي تقوم بتنفيذها لتطوير شبكة الطرق في الدولة استعدادا لمتطلبات الحركة المرورية المستقبلية»، مبينة أن نسبة الازدحام المروري انخفضت بأكثر من 40 في المئة بعد الافتتاح الأولي للمشروع.
وقالت التركي لـ «الراي»، إن الهيئة تبذل جهودا كبيرة لإنجاز المشروع والتغلب على التحديات التي تواجهه، بالتعاون مع المقاول، والمتمثلة بضيق مساحات العمل والتنسيق الدوري مع الجهات المعنية خلال التنفيذ حسب حاجة العمل والموقع، لاسيما أن سير الأعمال يتطلب مجموعة من الإجراءات الداخلية التي تشمل الدورات المستندية الدقيقة والحصول على الموافقات والاعتمادات اللازمة والخاصة بكل جهة تقع خدماتها ضمن حرم الطريق، مضيفة أن «افتتاح الأجزاء المنجزة من المشروع ساهم بشكل كبير في تخفيف الاختناقات وزيادة الانسياب المروري للقادمين من مختلف الاتجاهات». وتابعت التركي أن المشروع يأتي ضمن التزام الهيئة في تلبية احتياجات البنية التحتية القائمة والمستقبلية لتطوير دوار البدع وتحسين مستوى الخدمة عن طريق إنشاء جسر بطول 670 مترا يربط شارعي التعاون والبلاجات، أعلى الدوار القائم والمؤلف من حارتين في كل اتجاه، إضافة إلى حارات الأمان، مبينة أن «الهدف من المشروع رفع القدرة الاستيعابية المرورية للطريق وترقية مستوى الأمان والسلامة المرورية، والتقليل من الازدحام بشكل كبير». وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• حدثينا عن هدف تنفيذ مشروع دوار البدع؟
- المشروع يمثل أحد أهم الخطط التي وضعت لتطوير شبكة الطرق، ورفع القدرة الاستيعابية المرورية ورفع مستوى الأمن والسلامة وتخفيف الاختناق المروري، من خلال تحسين مستوى الخدمة بإنشاء جسر طوله 670 مترا يربط شارعي التعاون والبلاجات أعلى الدوار القائم، ويتألف من حارتين في كل اتجاه، إضافة إلى حارات الأمان، ويرافق ذلك تحديث وتجديد للبنية التحتية والخدمات في المنطقة المحيطة.
• ما أهم وأبرز مراحل المشروع؟
- لا شك بأن أبرز الأعمال أو الأجزاء التي تم الانتهاء منها ضمن المشروع، الجسران الشمالي والجنوبي اللذان تم فتحهما أمام مستخدمي الطريق، أخيرا، كما نتابع حاليا إكمال بقية الأعمال تمهيدا للانتهاء منها بشكل كامل.
• ما تقييمك لمستوى الحركة المرورية بعد إنشاء الجسرين عن ما كانت عليه سابقا؟
- منذ بداية افتتاحنا للجسر الشمالي قبل أشهر، بات واضحا انخفاض مستوى الكثافة المرورية على دوار البدع وبشكل كبير، بنسبة تتعدى 40 في المئة، حيث انخفضت أكثر مع افتتاح الجسر الآخر، نتيجة فصل الحركة المرورية على الدوار من خلال الجسر الواقع أعلى منه.
• كم تبلغ نسبة الإنجاز الحالية للمشروع؟ ومتى يتم الانتهاء منه بشكل كامل؟
- بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 58 في المئة من حجم الأعمال الكلية حتى أبريل الماضي، ونسعى جاهدين إلى الانتهاء من تنفيذه بشكل كامل في يناير المقبل.
• ما الأجزاء التي يجري تنفيذها حاليا أو تسعون إلى افتتاحها قريبا؟
- نعمل حاليا على تنفيذ الطريق الخدمي الأرضي، إضافة إلى الخدمات العامة التي يتضمنها المشروع، حيث نسعى دائما إلى افتتاح الأجزاء المنجزة للاستفادة منها في تسهيل الحركة المرورية.
• كيف تغلبتم على ضيق مساحة العمل في المشروع والكثافة المرورية التي تشهدها؟
- تم التغلب على مشكلة ضيق المساحة الخاصة والكثافة المرورية من خلال التحكم بالتحويلات المرورية التي تسهل عملية الإنجاز، وفي الوقت نفسه تسهل حركة المرور، إضافة إلى تجزئة الأعمال في الموقع بحيث يتم تنفيذ جزء تلو الآخر.
• ماذا عن الإجراءات البيئية واشتراطات الأمن والسلامة؟
- تمثل الإجراءات البيئية واشتراطات الأمن والسلامة إحدى أهم الأوليات التي نحرص عليها، حيث نقدم التقارير البيئية إلى الهيئة العامة للبيئة بشكل دوري، إضافة إلى الاجتماعات التي نعقدها معهم بهذا الخصوص، كما نحرص دائما على توجيه المقاولين والمستشارين القائمين بتوخي جميع الاحتياطات الخاصة بضوابط الأمن والسلامة لحماية العاملين.
• هل تتم الاستفادة من المشروع في تدريب الكوادر الوطنية سواء بتنظيم ورش عمل أو زيارات ميدانية؟
- لا شك أننا نسعد بتقديم مثل هذه الخدمات لكل الكوادر الوطنية أو لطلبة الجامعات والهيئة العامة للتعليم التطبيقي الراغبين في عمل زيارة ميدانية أو غيرها من المعلومات التي تساعدهم في تحصيلهم العلمي.
• كيف تجدين مستوى التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة في المشروع؟
- التعاون والتنسيق أكثر من جيد بين مختلف الجهات الحكومية، ونلمس ذلك من خلال الاجتماعات الأسبوعية التي نعقدها معهم لضمان إنجاز المشروع بشكل متوافق مع الخطة المعدة، لاسيما وأن سير الأعمال بالمشروع يتطلب مجموعة من الإجراءات الداخلية التي تشمل الدورات المستندية الدقيقة والحصول على الموافقات والاعتمادات اللازمة والخاصة بكل جهة لها خدمات تقع ضمن حرم الطريق.
التركي لـ «الراي»:
جددنا البنية التحتية والخدمات في المنطقة المحيطة بالمشروع
نحرص على تقديم أي معلومات تساعد طلبة الجامعات في تحصيلهم العلمي
الجسر بطول 670 متراً يربط شارعي التعاون والبلاجات ومؤلف من حارتين في كل اتجاه
إجراءات البيئة والأمن والسلامة ضمن أولويات هيئة «الطرق»
