No Script

اعترف بإدخال كميات مهولة من الممنوعات في مرات سابقة

«الجمركي المرتشي» في قبضة الأمن: مررت شحنة المخدرات مقابل 30 ألف دينار

No Image
تصغير
تكبير
  • العملية تمت بتنسيق وتعاون بين أمن الدولة ومكافحة المخدرات

حان وقت الحساب، بعدما وقع «الهدف» في المصيدة!
فقد أسفر تعاون بين رجال أمن الدولة والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمتابعة حثيثة من وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، عن إسقاط مفتش الجمارك المرتشي الذي استحلّ المال الحرام، وسهل عبر منفذ العبدلي عبور شحنة مخدرات وصلت من العراق، واعترف بتقاضيه مبلغ 30 ألف دينار دخل حسابه على دفعات، وأنه سبق له أن قام من قبل على تمرير كميات مهولة من الممنوعات.
الجمركي الذي نشرت «الراي» أمس قضيته بعنوان: «عراقي في مصيدة أمن الدولة بـ 180 كيلو حشيش»، أمر وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، بالإسراع في جمع خيوط الواقعة والتوصل إلى الموظف المتهم بالرشوة، بعدما تم تعميم اسمه في المنافذ.


وفي ضوء ما توافر من معلومات من السائق العراقي، والمروّج البدون اللذين أُلقي القبض عليهما في مدينة سعد العبدالله، فإن رجال أمن الدولة أجروا تحرياتهم بالتنسيق والتعاون مع رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وتمكنوا بعد رصد وتقص من تحديد مكان المفتش الجمركي المتهم بالرشوة، واستطاعوا الإيقاع به في مصيدتهم وإحالته إلى التحقيق، حيث فجّر مفاجأة باعترافه بما نُسب إليه من اتهام صريح بالرشوة، وأقر بتقاضيه مبلغ 30 ألف دينار حوّله التاجر العراقي إلى حسابه البنكي على دفعات، وأقر بأنه سبق أن استغل وظيفته أربع مرات في تسهيل عبور كميات كبيرة من المخدرات، مقابل المال.
وأفاد مصدر بأن «المدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد بدر الغضوري انتقل إلى منفذ العبدلى واطلع على الصور التي التقطتها الكاميرات للواقعة» مشيراً إلى أن « المتهم أحيل إلى النيابة العامة للوقوف على مزيد من التفاصيل التي قد تقود إلى معرفة المتورطين مع المتهم، وكشف العمليات التي قام بها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي