«شكاوى تكييف» في مدارس «المتوسطة»

التحق 274 ألف طالب وطالبة، أمس، في الصفوف من الثاني الإبتدائي إلى التاسع المتوسط في مدارسهم، وسط اختناقات مرورية، بدأت تزداد تدريجياً، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي»، عن «شكاوى تكييف بدأت تطل برأسها في بعض المدارس»، مبيناً «أن الشكاوى محدودة في أجزاء متفرقة من بعض المدارس، وربما يكون سببها الرطوبة».
وقال المصدر إن الوضع بشكل عام جيد ومطمئن، حيث تم تسليم الطلبة كتبهم الدراسية، والتحقوا بفصولهم بكل هدوء على أن يلتحق بهم اليوم زملاؤهم في المرحلة الثانوية، ليكتمل عقد العام الدراسي الجديد كلياً، مؤكداً أن «لا مشكلات كبيرة في العام الدراسي حتى اللحظة، وإنما هي نواقص بسيطة تعمل الإدارات المدرسية على استكمالها، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الوزارة».
وتطرق إلى أزمة مدارس منطقتي الخيران والوفرة السكنية، اللتين عجزت وزارة التربية عن افتتاحها خلال العام الجديد، مبيناً أن «المشكلة لا تزال قائمة والاهالي يطالبون وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، بإيجاد الحلول لهم فوراً، فإما افتتاح المدارس السبع، أو قبول أبنائهم في المدارس القريبة التي يختارونها».

إلى ذلك، تطرق المصدر إلى مشكلة التأخر بتوريد الأثاث إلى المدارس الجديدة، موضحاً أن سببها التأخر بشراء الأثاث، حيث لا تزال سيارات الشركات تنقل الاثاث المدرسي من طاولات وكراس إلى بعض المدارس الجديدة على دفعات، رغم دوام الطلبة، مؤكداً أن النقص بسيط جداً.
وفي المرفق التعليمي، قال المصدر إن مديري المناطق التعليمية، كلفوا مديري المدارس منذ دوامهم المبكر في 18 أغسطس الفائت، بكتابة تقارير كاملة وشاملة عن حالة المبنى المدرسي، من حيث دورات المياه ووحدات التكييف ومظلة ساحة العلم، ووضع الأثاث والسور والإضاءة والكهرباء والمختبرات والأثاث المكتبي وخزانات المياه والفلاتر، تزامناً مع تحويل القطاع المالي الدفعة الأولى من الصندوق المدرسي لكل مدرسة حيث تم التعاقد مع 26 شركة محلية لإجراء الصيانة البسيطة وتنفيذ هذه الخدمات في المدارس.
وبشأن الوضع في الفصول، أكد مديرون ارتفاع الكثافات الطلابية في بعض المدارس، بشكل يفوق طاقتها الاستيعابية، حيث تم فتح فصول إضافية لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلبة في بعض المناطق، مبينين أن عمليات النقل التي تقوم بها المناطق سوف تنعكس سلباً على المدارس والهيئات التعليمية في اختلال جدول الحصص وعملية توزيع الأنصبة.