No Script

روسيا بدأت إنتاج لقاح لـ«كوفيد - 19» وبريطانيا تحجر على الوافدين من فرنسا

No Image
تصغير
تكبير
  • الجزائر تعيد فتح  المساجد والشواطئ

دخل الحجر الصحي لمدة 14 يوماً الذي فرضته لندن على الوافدين من فرنسا التي تعهدت بـ «إجراء مضاد»، حيّز التنفيذ أمس. وبينما عاد تطبيق القيود في كل أنحاء أوروبا تقريباً والحدّ من الاحتفالات، أعلنت روسيا أنها أنتجت أول دفعة من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد.
وذكر الصندوق السيادي الروسي المشارك في عملية تطوير اللقاح، إن من المقرر بدء إنتاجه صناعياً في سبتمبر.
في السياق، أبرمت الحكومة البريطانية اتفاقات جديدة مع مختبرات «جونسون أند جونسون» و«نوفاراكس» الأميركية، يشتمل على 90 مليون جرعة من لقاح.


وأكد المعهد الأميركي للأمراض المعدية، الذي يديره كبير أطباء البيت الأبيض أنطوني فاوتشي، أنه «بدأ مشروع تصنيع سلاسة يمكن أن تُستخدم لتطوير نموذج التهاب تجريبي للإنسان، إذا لزم الأمر».
وقال رئيس وزراء الهند ناريندا مودي، أمس، لمناسبة عيد الاستقلال، إن بلاده جاهزة لإنتاج كميات ضخمة من لقاحات عندما يعطي العلماء إشارة البدء، ودشّن في الوقت نفسه مشروعاً قومياً يعطي لكل مواطن هوية على الساحة الطبية.
وقرب أسوار «القلعة الحمراء» في دلهي القديمة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، أضاف مودي، وهو يعتمر عمامة باللونين البرتقالي والأبيض ويضع وشاحاً يغطي به فمه وأنفه كلما اقترب منه أحد: «ليس لقاحا واحدا ولا اثنين، وإنما يجري اختبار ثلاثة لقاحات في الهند».
وفي مواجهة ارتفاع عدد الإصابات، أوصت الحكومة البريطانية في تغريدة، «بعدم السفر غير الضروري» إلى فرنسا حالياً. وأضافت أنه بدأ فرض «حجر صحي لمدة 14 يوماً على الوافدين» من فرنسا وهولندا ومالطا، بعد أكثر من شهر على إعفائهم من ذلك.
ولم يكن أمام نحو 160 ألف بريطاني يتواجدون حاليا في فرنسا، ونحو 300 ألف فرنسي يقضون العطلة الصيفية في بريطانيا سوى ساعات قليلة للعودة إلى بلادهم قبل دخول القرار حيّز التنفيذ، تحت طائلة وجوب حجر أنفسهم عند عودتهم.
وفي مشهد يعكس الحال في عالم يبدو أنه ينغلق مجدداً بعد رفع تدابير العزل مطلع الصيف، وبات وضع الكمامات إلزامياً حتى في الخارج في بعض المدن الأوروبية على غرار بروكسيل اعتباراً من الأربعاء.
وتتبع باريس، حيث ينتقل الفيروس بسرعة مع معدّل عدوى بلغ 4،14 في المئة مقابل معدل وطني يبلغ 2،4 في المئة، الاتجاه نفسه: يجب وضع الكمامات اعتباراً من صباح أمس في أحياء جديدة، بينها الحي الذي يقع فيه متحف اللوفر وفي جزء من جادة الشانزيليزيه. وتُمنع التجمعات التي تضمّ أكثر من عشرة أشخاص ولا تحترم قواعد التباعد الجسدي.
في إسبانيا، يضع الجميع الكمامات في الخارج. إذ إنها تسجّل من جديد عدوى متسارعة: ثلاثة آلاف إصابة جديدة ليومين على التوالي ومئات البؤر الجديدة...
وصنّفت ألمانيا إسبانيا، باستثناء جزر الكناري التي يتردد إليها السياح الألمان كثيراً، ضمن قائمة الدول ذات المخاطر وفرضت بذلك على الوافدين منها اجراء فحص الكشف عن الفيروس والخضوع لحجر صحي إلزامي.
على الحدود اليونانية، علق آلاف الألبانيين الذي يعملون في اليونان الجمعة، عندما كانوا يحاولون الدخول قبل دخول اليوم، حيّز التنفيذ اجراء إلزامي يقضي بفرض تقديم نتيجة سلبية لفحص الكشف عن الفيروس.
وأودى الفيروس بحياة أكثر من 765 ألف شخص في العالم وأصاب أكثر من 21.4 مليون.
ولا تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً بتسجيلها 171.568 ألف وفاة تليها البرازيل (106.571) والمكسيك مع 55908 وفيات ثمّ الهند مع 49171 وفاة.
في مونتريال، أعلن وزير الهجرة الكندي ماركو منديتشينو، أن بلاده ستمنح الإقامة الدائمة لطالبي اللجوء الذين عرّضوا أنفسهم للخطر من أجل تقديم الرعاية لمرضى «كوفيد - 19».
ومن المتوقع أن يستفيد نحو ألف شخص على الصعيد الوطني من الإجراء الجديد.
وأعادت الجزائر أمس، فتح المساجد والمقاهي والحدائق والشواطئ تدريجياً، في قرار يلاقي ترحيبا خلال فترة الحرّ.
وقرر الأردن عزل أي محافظة أو مدينة أو منطقة تتزايد فيها الإصابات مع تجنب الحظر الشامل لما له من آثار إقتصادية وإجتماعية ونفسية على المواطنين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي