No Script

حوار عبر «الواتس آب» يكشف تورط «عتيج المسيان» وصاحب خدمة إخبارية في الابتزاز

نائب في «الرابعة» يرفض الرضوخ لـ «عصابة تويتر»

No Image
تصغير
تكبير

بهدوء كامل وثبات وبعيداً عن صخب الاستعراض وضجيجه، تواصل النيابة العامة تفكيك قضية المغرد الوهمي «عتيج المسيان»، التي تحوّلت إلى جملة من الحقائق ومجموعة من القضايا المتشابكة، وتمدّدت لتشمل مجموعة من الأشخاص المشكوك بتورطهم في «مافيا تويتر» التي تقوم بابتزاز عدد من المسؤولين والنواب والشخصيات العامة بحثاً عن المكاسب المادية وصولاً إلى مكاسب أخرى مختلفة ومتنوعة.
وآخر ما كشفت عنه التحقيقات، تورط «عتيج المسيان» وصاحب خدمة إخبارية، في ابتزاز عضو في مجلس الأمة لم يقبل الرضوخ والدفع.
وكان القبض المباغت على «عتيج المسيان»، وهو شخص من فئة المقيمين بصورة غير قانونية في البلاد، والاطلاع على محتويات هاتفه النقال قاد إلى وجود مجموعة من الأشخاص المتورطين أو المشكوك بتورطهم في «مافيا الابتزاز»، وتم بالفعل استدعاء صاحب الخدمة واستدعاء محام وأشخاص آخرين، وما زالوا جميعاً قيد الحجز منذ أيام عدة على ذمة التحقيقات في القضية.


مصادر «الراي» أكدت أن هناك محادثات بين المتهمين تجزم بالابتزاز من حيث المعنى ومن حيث النص الحرفي لمحادثات عبر «الواتس آب»، وجدت إحداها بين «عتيج المسيان» وصاحب خدمة إخبارية ضمن حوار اتفاقية على «ابتزاز» العضو في مجلس الأمة عن الدائرة الرابعة.
كما وجدت محادثة أخرى بين «عتيج المسيان» ومحام، يتم التحقيق فيها، حيث فُهم أنها تتضمن إساءة إلى قيادات عليا، وهو ما أشارت إليه «الراي» قبل أيام بالحديث عن ملامح «قروب فنطاس» جديد يتفتق من هذه القضية.
المصادر كشفت أيضاً عن أن «علامة استفهام» ضمن محادثة «واتس آب» بين «عتيج المسيان» وصاحب إحدى الخدمات الإخبارية هي التي قادت إلى ترجيح أن الثاني يتعاون مع الأول، ويستأذنه في بدء هجوم ابتزازي من خدمته الاخبارية في حق النائب الذي يبدو أن «عتيج المسيان» لم ينجح في إقناعه بالدفع!
المشكوك في تورطه حاول تبرير محادثة «الواتس آب» بأنه كان يستفهم من «عتيج المسيان» ويسأل إن كان ينوي ابتزاز النائب، إلا أن سياق الجملة وما سبقها من محادثة وعدم وجود علامة استفهام في نهاية الجملة، يدفع باتجاه تورط صاحب الخدمة الاخبارية وتجنيد خدمته للأغراض الابتزازية التي يقوم بها المغرد «عتيج المسيان».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي