No Script

أكد أن خطة العودة تحدٍّ لوعي المجتمع والتزامه بمسؤولياته للانتصار على الفيروس

صباح الخالد: لا نستطيع الاستمرار في الانغلاق ولا بدّ من عودة الحياة والتعايش مع «كورونا»

u0635u0628u0627u062d u0627u0644u062eu0627u0644u062f u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0641u064a u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a u0641u064a u0642u0635u0631 u0627u0644u0633u064au0641
صباح الخالد متحدثاً في المؤتمر الصحافي في قصر السيف
تصغير
تكبير

في ذاكرتنا مشاهد فصل أليم يعاني منه العالم أي معاناة وآلاف مؤلفة من الوفيات أصابهم الوباء

شاهدنا انهيارات اقتصادية كبيرة وعشرات الملايين من الناس فقدوا وظائفهم 

التدرج في الانفتاح مراعاة للمعايير والإجراءات الصحية وقواعد النظافة

الخطة انطلقت من تجارب عدد من الدول وشارك في إعدادها خبراء ومتخصصون

 

أعلن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، اعتماد المجلس خطة تستهدف العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، انطلقت من تجارب العديد من الدول، وشارك في إعدادها عدد من الخبراء والمتخصصين تمت فيها مراعاة كل الأبعاد والاعتبارات الصحية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، معتبراً أن الخطة مسألة تحدٍ لوعي المجتمع والتزامه بواجباته ومسؤولياته للانتصار على وباء «كورونا».
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر صحافي، مساء أمس، عقب الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء في قصر السيف، إن الخطة تراعي التدرج في التوسع بالانفتاح، قياساً على ما يتحقق من نتائج ومؤشرات صحية هي بالضرورة تمثل ترجمة واقعية لدرجة الالتزام والامتثال للتعليمات والارشادات الصحية والارتقاء بالوعي العام وتحمل المسؤولية المجتمعية.
وأوضح سموه أن الخطة تتناول مجموعة من السياسات تتعلق بالسلوك الاجتماعي ومتطلبات النظافة واشتراطات التنقل والتباعد الاجتماعي في مختلف الأنشطة والقطاعات.


ولفت إلى اعتماد اللجنة (الوزارية المكلفة متابعة تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19) في الانتقال من مرحلة إلى أخرى مجموعة من المؤشرات والمعايير المتعلقة بأوضاع المنظومة الصحية وحالات التشافي والإصابة.
وذكر أنها في النهاية والمحصلة «مسألة تحدٍ لوعي المجتمع والتزامه بمسؤولياته وواجباته، والعمل جميعاً كفريق واحد في مواجهة هذا الوباء والانتصار عليه بإذن الله».
وأكد الثقة «بأن نكون جميعاً عند مستوى هذا التحدي، تجسيداً لما أكده حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في أكثر من خطاب، وأسال الله العلي القدير أن يحفظكم جميعاً، وأن يحفظ دولة الكويت من كل سوء وأن يرفع هذه الغمة عن البشرية جمعاء».
وقال سموه «إننا لا نستطيع الاستمرار في حالة الانغلاق التام ولابد من استعادة البلاد لنشاطها المعتاد وعودة الحياة الطبيعية والتعايش مع هذا الوباء بكل مخاطره ومحاذيره».
وبيّن سموه أن «وضعنا اليوم يختلف عما كان قبل شهور عدة، وتعلمنا من هذه التجربة دروساً وعبراً، وهي فترة كافية لندرك طبيعة هذا الوباء وخطورته وسهولة انتشاره، وتابعنا ما جرى في الدول الأخرى من انتكاسات صحية، بسبب التهاون والتساهل بالالتزام بالقواعد الصحية».
ولفت إلى «أننا تابعنا دولاً نجحت في تجاوز هذه الأزمة واحتواء الوباء، وكان الفيصل بين الاثنين هو مدى الالتزام بتلك التعليمات والارشادات الصحية».
وأضاف سموه «تابعا جميعاً على مدى الأشهر الثلاثة الماضية الأزمة ونحن في شهرنا الرابع، وتمر في ذاكرتنا مشاهد هذا الفصل الأليم الذي عانى منه العالم أجمع أشد المعاناة ولا نعرف حتى الساعة حداً أو نهاية لهذه الأزمة ورأينا مشاهد مؤلمة تقشعر لها الأبدان وكيف تسهل روح الإنسان وكيف تتداعى أمم ودول عظيمة عجزت فيها الإنجازات الحضارية المتميزة عن حماية صانعها...الإنسان».
وقال «تابعنا الآلاف المؤلفة من الوفيات وملايين من أصابهم هذا الوباء... شهدنا انهيارات اقتصادية عملاقة على مستوى العالم كله... عشرات الملايين من البشر فقدوا وظائفهم وعاش الجميع حالة غير مسبوقة من الارتباك والفوضى وعدم الاستقرار جراء هذا الوباء الخطير».
وأعرب سموه عن الأسف «لأنه حتى يومنا هذا لا دواء ولا مصل ولا عقار لوقف هذا الوباء...عشنا هنا في الكويت تجربة قاسية استنفرنا فيها كل طاقاتنا وإمكاناتنا».
وجدد الشكر والتقدير للجهود المخلصة التي «قام بها ويقوم بها إخواننا وأبناؤنا وبناتنا في مواجهة مسؤولياتهم الوطنية في كل القطاعات الرسمية والشعبية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي