No Script

حوار / «الجمهور هو الحكم في تقييم عروض (ليلة زَفِّته)»

لولوة الملا لـ «الراي»: السعادة تعادل الحزن... في ميزان حياتي!

تصغير
تكبير
  • جولة مسرحية  مع «قروب البلام»... والجمهور الخليجي «ذوِّيق» 
  • تَعَبُنا في «عذراء»  و«دفعة القاهرة»  لم يذهب هباء...  وعيني على «الخرساء» 

قالت الممثلة الشابة لولوة الملا إنه ليس بالضرورة أن يكون الممثل الكوميدي حزيناً أو متزمتاً في الواقع، «فكل إنسان يسير حسب مجريات الحياة وتقلباتها»، لافتةً إلى أن ميزان السعادة يُعادل الحزن في وجدانها، ولا توجد كفة أعلى من الكفة الأخرى.
الملا، كشفت في حوار مع «الراي» عن أنها تتهيّأ لجولة فنية مع أبطال «ليلة زَفِّته»، تشمل عدداً من الدول الخليجية، بعدما أسدل الستار على عروضها في الكويت. كما ثمنت تواجدها مع «قروب البلام»، منوهة إلى أن الجميع أعطى من قلبه، وقدم دوره بتفانٍ وحب وإخلاص.
على صعيد الدراما التلفزيونية، عرجت الملا على ما تحقق من نجاح في مسلسلي «عذراء» و«دفعة القاهرة»، متمنية أن تخوض تجربة جديدة، عبر أدائها لدور مُركب، يلامس ما تعانيه الفتاة الخرساء.

? كونك تنحازين إلى الأعمال الكوميدية بشكل مكثف، فهناك من يرى أن الفنان الكوميدي عادةً ما يكون إنساناً حزيناً في الواقع، فما ردك؟
- كل إنسان يسير مع مجريات الدنيا ومتقلباتها، وأنا واحدة من هؤلاس الناس، أحياناً أكون حزينة وفي أحيان أخرى تجدونني سعيدة، بحسب المزاج أو الظروف النفسية والاجتماعية. مع ذلك، فأنا لا أشعر بأن كمية الحزن تأخذ الحيز الأكبر في وجداني، ولا أجدها طاغية على مشاعر الأمل والفرح والتفاؤل فيّ. أما أنني امرأة حزينة في كل أوقاتي فهذا غير صحيح، وأعتقد أن نسبة الحزن تُعادل نسبة السعادة فيّ.
? حسناً، ماذا لديك لتقوليه حول مشاركتك في مسرحية «ليلة زَفِّته» التي اختتمت عروضها أخيراً في الكويت؟
- أتمنى أن تكون المسرحية قد حظيت بإعجاب الجمهور الكويتي، وأنا أترك الحكم له، فهو من يحدد نجاحها من عدمه. وعن فريق العمل والشباب الذين شاركوا معي في المسرحية، فأنا أعلم أنه لم يأتِ منهم قصور على الإطلاق، لأن الجميع أعطى من قلبه بكل إخلاص وحب وتفانٍ، كما أتمنى ألا يكون هناك قصور مني، سواء خلال العروض السابقة، أو في العروض اللاحقة التي نتهيأ لها حالياً في جولة تشمل عدداً من دول الخليج. وأحب أن أوجه كلامي لـ«قروب البلام» وأقول لهم: «لا يوجد مثلكم في الدنيا».
? أتعلمين أن الجمهور الخليجي يختلف عن نظيره الكويتي، وهل تشعرين بشيء من الخوف أو القلق حيال هذا الأمر؟
- الذي أعلمه أن جمهور الخليج متذوق جداً لأعمالنا، وهناك كم من الحب والاحترام المتبادل بيننا، فلا أشعر بالخوف بقدر ما يغمرني الشوق للقائه، في الآتي من الأيام.
? حدثينا عن تواجدك في المسرح الأكاديمي من خلال مسرحية «صالحة»؟
- شاركت فيها بطلب من مخرج العمل أحمد العوضي، حيث قررت أن أخوض تجربة مختلفة، عن تلك التي تعودّت عليها في المسرح الجماهيري.
? لاحظنا كمية من الحزن والدموع خلال أدائك لدور «صالحة»، ألم يتعبك هذا اللون من التمثيل، لا سيما أنك متخصصة إلى حد ما في الكوميديا؟
- أحببت المسرح الأكاديمي، لأنه أتاح لي فرصة التمثيل لدور تراجيدي جاد، لم يكن بالإمكان تأديته في المسرح الجماهيري أو من خلال الدراما التلفزيونية، لأن أداء وحس وكلام المسرح الأكاديمي مُغاير عن كل الفنون، وله طابع خاص به، وأحببت التعاون مع فريق العمل والإحساس الجديد الذي تعايشت معه في تلك الأجواء.
? قدّمتِ في الموسم الدرامي الماضي مسلسلين مختلفين تماماً، هما «دفعة القاهرة» للمخرج علي العلي و«عذراء» مع محمد القفاص، فماذا تقولين عن هذا التنوّع؟
- تعبت في هذين العملين، حيث كان الفاصل بين تصويرهما بسيطاً للغاية، لكن ولله الحمد لم يذهب تعبنا هباء، بل أثمر بنجاح كبير لكليهما.
? هل شعرت بالغربة أثناء فترة التصوير، خصوصاً أن تنفيذ «دفعة القاهرة» تم في مصر، بينما جرى تصوير «عذراء» في مملكة البحرين؟
- هذا صحيح، ولكن رغم الغربة كانت هناك متعة، ومهما كان ثقل الدنيا على عاتقي، فإنني وجدت السعادة والمحبة من الجميع.
? هل ضايقتك كثرة الانتقادات التي استهدفت مسلسل «عذراء» في بداية عرضه على الشاشة الرمضانية؟
- لم نُقدم شيئاً خادشاً أو جريئاً. وهذا واقع الأعمال الخليجية التي تتنافس كل عام.
? لماذا غبتِ هذا العام عن التواجد مع الفنانة سعاد عبدالله؟
- «ماما سعاد» موجودة في عقلي وقلبي معنوياً وشخصياً، حتى إن لم أشارك في أي من أعمالها، كما أن التواصل بيننا قائم، و«أعايدها» في المناسبات. وبالتالي، فإن غيابي لا يعني شيئاً على الإطلاق، وستروني في مسلسل مقبل معها بإذن الله.
? أخيراً، ما هو الدور الذي تودين تأديته مستقبلاً؟
- أتمنى تجسيد دور تراجيدي حول فتاة خرساء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي