No Script

أصدرت مجموعة من الضوابط لاستخدامهم وسائل التواصل

«نيابة الأحداث» تمنع استغلال الأطفال في الإعلانات التجارية

تصغير
تكبير

في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من الاستغلال، ومنع انتهاك براءتهم من خلال استغلالهم بهدف التكسب أو الشهرة، أصدرت نيابة الاحداث 9 ضوابط لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال، منعت من خلالها استغلال الأطفال تجارياً في مجال الإعلانات التجارية بغرض الربح المالي.
وأكدت «نيابة الأحداث» في ضوابطها أنه «يجب الالتزام بالحد الأدنى للعمر المسموح به لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وهو 13 عاما، فيما عدا المواقع المخصصة لاستخدام الأطفال». وذكرت أنه «لا يجوز استغلال الأطفال تجارياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي كاستغلال الأطفال في مجال الإعلانات والترويج الاقتصادي بغرض الربح المالي، ويستثنى من ذلك الإعلانات الإيجابية للترويج عن السلع والخدمات المفيدة، شريطة أن يكسبهم قيماً تربوية مفيدة، تساعد على الاندماج في المجتمع والتعلم مما يفعلونه، كتمثيل إعلانات الأعمال الخيرية أو التطوعية، نشر الوعي، السلوك الصحي والأفعال المهذبة التي تعكس منحنى إيجابيا يسهم في بناء شخصية الأطفال وتوجيههم بطريقة فعالة تتناسب مع القيم والعادات والدين، ومع قضايا ومجريات المجتمع التي تناسب أعمارهم، مع التركيز على المنتج أو الخدمة ذاتها دون التركيز على الطفل، وأن يراعى الطفل نفسياً وفكرياً ودينياً في تلك الإعلانات، مع منع أي تصرفات غير لائقة وغير محببة فيها، ومنع الإعلانات التي تحتوي على عنف أو استخدام الأدوات الحادة أو الضارة».
كما حددت الضوابط بأنه «لا يجوز نشر صور أو مشاهد تنتهك خصوصية الطفل كنشر الأخبار والأحداث التي تتصل وحرمة حياته الخاصة أو نشر صوره عاريا أو في ملابسه الداخلية أو أثناء استحمامه. كما لا يجوز نشر صور أو مشاهد للأطفال أو إعداد تلك الصور أو المشاهد أو إنتاجها بقصد النشر، مما لا يتناسب مع الآداب والأعراف العامة والمبادئ والقيم، كنشر تصوير للأطفال وهم يرتدون لباسا أو اكسسوارات أو وضع مساحيق التجميل أو أداء حركات ورقصات أو استخدام أغانٍ بكلمات لا تتناسب وعمر الطفل، أو استخدام ألفاظ بذيئة أو أداء حركات لها تلميحات وإيحاءات غير لائقة، تنتهك براءة الطفل وخادشة للحياء العام أو نشر تصوير للطفل بوضعيات غير لائقة أدبياً وأخلاقيا».


وأكدت أنه «لا يجوز استغلال الأطفال لكسب الشهرة من ورائهم، ولكسب الربح المادي والمعنوي عن طريق الاندفاع والهوس بنشر صور أو مشاهد لهم، ومشاركة الآخرين بها لإبداء الإعجاب وزيادة عدد المتابعين وكل ما من شأنه أن يدخل في دائرة الاستغلال السيئ للأطفال». وبينت بأنه «لا يجوز تعريض الطفل للإساءة النفسية بأي عمل يضر بكرامة الطفل أو يعرضه للإهانة، كنشر صور ومشاهد مضحكة وساخرة له، أو محرجة فيها استهزاء أو سخرية عليه، أو نشر صور أو مشاهد له تسيء له دينياً أو أخلاقياً أو أدبياً أو اجتماعياً»، كما أنه «يجب منع وإزالة التعليقات غير اللائقة أو المسيئة أو الساخرة على الصور والمشاهد الخاصة بالأطفال».
وذكرت «نيابة الأحداث» أنه «لا يجوز تعريض الطفل للشهرة في سن مبكرة واستخدامها للربح فقط ،إذا انطوى ذلك على تنازل عن قيم دينية أو اجتماعية أو انطوى على ما من شأنه خدش الذوق العام وقتل لبراءة الطفل، عدا الأطفال الذين يتمتعون بمواهب كالغناء أو الفنون أو التمثيل أو عرض الأزياء، بشرط أي يكون الاهتمام في حدود المعقول وألا يؤثر على الطفل تأثيراً سلبياً». وشملت الضوابط بأنه «لا يجوز نشر أو تداول صور أو مشاهد تتضمن إساءة جسدية للأطفال، كنشر صور أو مقاطع يمارس فيها العنف الجسدي على الأطفال للتباهي والاستعراض وإثارة الضحك، وذلك لزيادة عدد المتابعين وكسب الشهرة، أو نشر مشاهد للأطفال تحتوي على تعنيف جسدي لهم لكسب عطف الناس أو تحقيق شهرة وظهور إعلامي أو لإثارة الرأي العام».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي