No Script

في محاضرة ألقاها المستشار محمد أبو الحسن

زوجات السفراء شاركن في الاحتفالات بتدارس تاريخ القائد الإنساني

تصغير
تكبير

في محاضرة بعنوان «أمير ديبلوماسي وقائد إنساني» تحدث المستشار في الديوان الأميري محمد أبو الحسن عن تاريخ سمو الأمير وحكمة قيادته وشجاعة مواقفه على الصعيدين العربي والعالمي، بتنظيم من زوجات سفراء مختلف الدول حول العالم أول من أمس، احتفالا بأعياد الكويت الوطنية.
وقالت سفيرة جمهورية قرغيزيا لدى البلاد سمارغول أدامقولوفا إن «الهدف الرئيسي لهذا الجمع خلال هذا الشهر من العام، شهر احتفالات العيد الوطني، هو توطيد علاقاتنا ببعضنا البعض من شتى أنحاء العالم هنا في الكويت، والتعبير عن تهانينا لأمير الكويت بعيد التحرير والعيد الوطني» مشيرة إلى أنه «انطلاقا من تقديرنا للكويت وأميرها قررنا عقد هذا الاحتفال على شرف قائد الإنسانية، وجميعنا من كل أنحاء العالم نقدر كل التقدير لحكمته وسخائه».
من جهته، قال المستشار أبو الحسن إن «اختيار سمو الأمير ليكون موضوع هذا الجمع الكريم هو اختيار موفق، ليس لأن سموه أمير الكويت فقط، بل لأنه يؤمن إيمانا تاما بأفعاله لا بكلامه فقط بدور المرأة في المجتمع، ويؤمن بتساوي الحقوق، ولذلك ترجم هذا الإيمان وحوله واقعا عندما أصبح رئيس الوزراء واختار أول وزيرة في حكومته هي الدكتور معصومة مبارك».


وأضاف «لقد آمن سموه بقدرة المرأة على العمل والإنجاز وحقها في المشاركة في الحياة السياسية، وأعطى النساء في الكويت حق الترشح والانتخاب في البرلمان، وانضم 4 نساء حينها للبرلمان، ومنذ ذلك الحين لدينا في كل حكومة وبرلمان من سيدة إلى 4 على أقل تقدير»، مؤكدا أن «أمير الكويت يعلم علما تاما كل الشؤون المحلية للكويت وذلك بسبب المناصب العديدة المهمة التي تقلدها سموه في الدولة قبل أن يصبح أميرا، وساهم بصنع قرارات تتعلق بالشأن المحلي وحتى بالسياسة الخارجية للكويت». ولفت إلى أن «أميرنا لم يأت ليكون رأس السلطة كونه ابن أمير سابق، بل لأنه انتقل من مدير قسم لأمير دولة بعمله وحكمته وميزاته، وهذا أمر لا نراه في أغلب قادة العالم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي