No Script

المصريون يتندرون: اللحمة أرخص من الليمون

No Image
تصغير
تكبير

بطرافتهم المعهودة، ونكاتهم المحببة إلى القلب، يحاول المصريون التخفيف من وطأة أزمة الليمون، التي باتت شغلهم الشاغل خلال الأيام القليلة الماضية.
ومع وصول أسعاره إلى عتبة الـ100 جنيه (نحو 6 دولارات)، أي 5 أضعاف سعره الاعتيادي، يتهكم المصريون على غلاء أسعاره تارة من خلال تبديل كلمات أغنية محمد عبدالوهاب الشهيرة «يا ورد مين يشتريك؟» إلى «يا ليمون مين يشتريك؟»، وتارة أخرى بالإشارة إلى أن الليمون المصري بات أغلى عملة في العالم، وثالثة بالحديث عن رخص اللحمة، مقارنة بالليمون.
وعلى خط موجة السخرية المحلية، دخل المغتربون المصريون في أكثر من بلد حول العالم، حيث نصح بعض هؤلاء نظراءهم بتحويل أموالهم إلى الليمون المصري بدلاً من الجنيه.


الزيادة الهائلة بالأسعار أحدثت صدمة لدى ملايين المصريين الذين قرروا مقاطعة شراء الليمون حتى يعود كما كان.
وعلى وقع اتساع موجة التهكم، أكد الناطق باسم وزارة الزراعة المصرية، محمد القرش، أن ارتفاع أسعار الليمون له أسباب علمية، لافتاً إلى أن «المحصول يعاني من ظاهرة زراعية معروفة تُدعى (تساقط يونيو)، الأمر الذي يتسبب في انخفاض الإنتاج، حيث تتساقط أزهار الليمون بسبب سوء الطقس أو سرعة الرياح، وهذا يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي