No Script

FlashBack / «في مسلسل (الغريبة) قدمتُ مشهداً بقيتُ بعده أرتجف ربع ساعة»

آمال عفيش: كل أعمالي تركتْ بصمة

u0622u0645u0627u0644 u0639u0641u064au0634
آمال عفيش
تصغير
تكبير

دور مي زيادة كان من الأخطر وهذه الشخصية أتعبتْني كثيراً

 

لكل فنان رصيد يجمعه عبر سنوات العمل. يزداد الرصيد، وتزيد معه الذكريات التي تسجّلها مفكّرة الذاكرة.
بين المحاسبة الذاتية واستعادة المواقف، سعيدة كانت أم حزينة... فخراً أو ندماً، استقلّت «الراي» مع عدد من الفنانين قطار العودة إلى سنوات العمل، فجمعت عدداً من الأعمال التي شاركوا فيها وطرحت أسماءها على أصحابها، لتلتقط «FlashBacks» من صنعهم. واليوم، نفتح رصيد الممثلة اللبنانية القديرة آمال عفيش.

• ما الأعمال التي شكّلت محطات في رصيدك الفني؟
- قدمت خلال مسيرتي الفنية كمّاً هائلاً من الأعمال، أتذكر البعض منها والبعض الآخر لا أتذكره، من بينها «أبو فراس الحمداني»، «سيف بن ذي يزن»، «مي زيادة»، «سحر»، «حكايتي»، «الدنيا هيك»، وغيرها الكثير. كل أعمالي تركت بصمة ولا يوجد أيّ منها مرّ مرور الكرام بما فيها الأفلام السينمائية.
• ماذا تتذكرين من مسلسل «الدنيا هيك» مع القدير محمد شامل؟
- هذا العمل ترك بصمة كبيرة، وقدّمتُ فيه شخصية «شويكار» التي قلّدها الكل ولكن بشكل مشوَّه. كنا نلتزم خلال التصوير، وأنا أركز على دوري كثيراً. إذا كان تراجيدياً، أنزوي لوحدي كي أبقى في جو الحزن، وإذا كان كوميدياً أبقى على أعصابي وأفكر ما الذي يجب أن أفعله. ولكن بعد كل مشهد كنت أشعر بأن ظهري يلمع لأنني كنتُ أبذل جهداً كبيراً. كنا نعمل كعائلة، لا أحد يتعدى على كاراكتير الآخر أو يتسبّب له بالإزعاج، وكانت هناك ليونة في التعامل.
• وماذا عن مسلسل «أبو فراس الحمداني» الذي تم تصويره في أبو ظبي؟
- لعبتُ فيه دور «خولة» شقيقة سيف الدولة. وهو عمل تاريخي شارك فيه ممّثلون من كل الدول العربية.
• ومسلسل «سيف بن ذي يزن» الذي صُوّر بين أبو ظبي وخورفاكان؟
- لعبتُ فيه دور «ريحانة» والدة سيف، وعندما ماتتْ أديتُ دور ابنتها. في هذا المسلسل يقوم ملك الحبشة «أبرهة» باغتصاب الأراضي العربية، فيخطف ابن ريحانة سيف ويخبئه في قصره، ويغتصب والدته، فتحمل وعندما تعرف أن ابنها هرب من القصر ترمي نفسها من الشرفة وتموت. يأمر «أبرهة» بشق بطنها ويتبيّن أنها حامل بتوأم «بسباسة» و«مسروق». ينتهي دور «ريحانة» وألعب دور «بسباسة» التي تشبه والدتها ولكن لون بشرتها أسمر مع كل ما تلى تلك المرحلة من أحداث.
• ماذا تتذكرين من مسلسل «الغريبة» الذي فزتِ عنه بجائزة؟
- هو عمل بدوي يحكي قصة فلسطين. لعبتُ فيه دور «رجوى،» ولكن لأنها تعيش في الغربة تسمي نفسها «غريبة». وشاركني في بطولته الممثل الأردني محمد العبّادي، وكنت الممثلة اللبنانية الوحيدة التي تشارك فيه. في مقدمة المسلسل كتب «آمال عفيش في الغريبة»، أما الممثلون الباقون، فاستُخدمت مع أسمائهم عبارة «الممثلون حسب الظهور».
الدراما المشتركة قديمة مع أنهم يقولون حالياً إنهم فتحوا على الدول العربية. ماذا يقدمون؟ أين هي القصص المحترَمة التي يستفيد منها المُشاهد. أين المضامين الأدبية؟ في هذا العمل قدمتُ مشهداً وبقيتُ بعده أرتجف لمدة ربع ساعة. دوري في «الغريبة» من أصعب الأدوار التي قدّمتُها.
• وبالنسبة إلى مسلسل «مي زيادة»؟
- أديتُ فيه دوراً يُعدّ من الأخطر. هو يحكي السيرة الذاتية لمي زيادة. شخصية أتعبتْني كثيراً، لأنها تنتقل من حالة إلى حالة في لحظة واحدة. هي تعذّبت كثيراً في حياتها وأُغرمت بجبران خليل جبران من دون أن يلتقيا. العمل من كتابة أنطوان غندور وإخراج شربل كامل، وصوّرنا بعض المشاهد في متحف جبران في بشري.
• ومسلسل «حنين في الليل»؟
- لعبتُ فيه دور فتاة تفقد ذاكرتها. وهو دور صعب جداً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي