No Script

ميسي «مشتاق» للقب أول مع الأرجنتين

No Image
تصغير
تكبير

في غياب البرازيلي نيمار بسبب الإصابة، تسلّط الأضواء على الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يحاول حصد لقبه الأول في بطولة «كوبا أميركا»، ووضع حد لخيباته المتتالية مع منتخب بلاده.
ويحظى أفضل لاعب في العالم 5 مرات بسجل خارق في تاريخ كرة القدم على مستوى الأندية مع برشلونة الإسباني، لكنه يقع فريسة مركز الوصيف عندما يتعلق الأمر بمنتخب الأرجنتين.
أربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا و10 في «لاليغا»، لكن مع منتخب الـ«تانغو» اكتفى بألقاب متواضعة على غرار ذهبية الأولمبياد في بكين 2008 وكأس العالم تحت 20 عاماً في 2005.


ويدرك ميسي (32 عاماً) أن الوقت بدأ يداهمه، وقال لشبكة «فوكس» الأميركية الأسبوع الماضي: «أريد إنهاء مسيرتي بإحراز أمر ما مع المنتخب الوطني».
وخاض «البرغوث» 4 مباريات نهائية خسرها كلها، في كأس العالم 2014 و3 مرات في «كوبا أميركا»، بينها آخر نسختين ضد تشيلي بركلات الترجيح، وسيحاول التعويض في النسخة المقبلة من البطولة القارية، التي تستضيفها البرازيل بين 14 يونيو الجاري و7 يوليو المقبل.
الخسارة الأشد وقعاً كانت في مونديال البرازيل عام 2014، عندما سقط بصعوبة أمام ألمانيا بهدف وحيد في الوقت الإضافي على ملعب «ماراكانا» الذي يأمل في العودة إليه يوم 7 يوليو لخوض النهائي، لكن هذه المرة مع أمل انتزاع ميدالية ذهبية وليست فضية.
كان نهائي «كوبا أميركا» الأخير صعباً جداً على ميسي من الناحية النفسية، فأعلن اعتزاله دولياً قبل أن يعود عنه. وقال عن تلك المرحلة: «هاجمنا الناس من كل حدب وصوب».
دام اعتزاله 6 أسابيع فقط، وبثلاثيته في مرمى الإكوادور، ضمنت الأرجنتين تأهلها إلى نهائيات كأس العالم 2018. لكن، مرة جديدة، عجز ميسي في مونديال روسيا عن نقل نجاحه إلى المنتخب، فودّعت بلاده من الدور الثاني بخسارة 3-4 أمام فرنسا، التي توّجت باللقب.
وعلى الرغم من أنه غاب عن المباريات الست الودية التي تلت المونديال، لم يتحدث أحد عن اعتزاله هذه المرة. أوضح ميسي أن نجله تياغو «يحب كثيراً عندما ألعب مع المنتخب الوطني».
ولم يخفِ ميسي سراً مطلع الموسم المنصرم، تأكيده أن إحراز لقب دوري الأبطال للمرة الخامسة في مسيرته كان أولوية له مع برشلونة، وأراد إعادة «الكأس الجميلة إلى كامب نو».
وقد بدت الأمور في مسارها الصحيح عندما تقدم الكاتالونيون على ليفربول الإنكليزي بثلاثية نظيفة في ذهاب نصف النهائي، بيد أن تشكيلة المدرب إرنستو فالفيردي، رضخت إياباً وتلقت أربعة أهداف دون رد.
وكشف ميسي الشهر الماضي أن «خسارة نهائي كأس العالم هي الخيبة الأكبر»، لكنه أقرّ بأن السقوط في ليفربول كان أكثر مرارة «لأننا كنا فائزين (في الذهاب) ولم نتوقع عودتهم».
وكان ميسي دوماً اللاعب النجم مع فريقه وبلاده، لكن في «كوبا أميركا» سيكون مركز ثقل إضافي نظراً لاستدعاء المدرب ليونيل سكالوني عدداً من الوجوه الشابة، التي لم تكتسب خبرة دولية كبيرة.
وقال في حديث لشبكة «تي واي سي سبورتس» الرياضية التلفزيونية: «نذهب إلى كوبا أميركا مع الرغبة الدائمة» باللقب.
وتابع اللاعب الذي قدم موسماً لافتاً مع برشلونة، فسجل له 36 هدفاً في الدوري و51 في المسابقات كافة ليحرز جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي: «الأرجنتين تقوم حالياً بمسيرة تجديد مع لاعبين شبان وجدد. بالنسبة للغالبية منهم، هذه هي أول بطولة رسمية، لكن هذا لا يمنع الأرجنتين من إحراز اللقب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي