No Script

وصفا حيثيات الحكم في قضية سوزان تميم بالسهل الممتنع

المحاميان عصام الطباخ وكمال يونس لـ «الراي»: اعدام هشام طلعت ومحسن السكري غير وارد والبراءة قريبة !

تصغير
تكبير
| القاهرة- من أغاريد مصطفى |
وصف المحاميان المصريان كمال يونس والدكتور عصام الطباخ حيثيات الحكم في قضية مقتل الفنانة اللبنانية المغدورة سوزان تميم التي صدرت قبل أيام بالسهل الممتنع، وأكدا أن الطعن بالنقض سوف يُقبل، متوقعين - في تصريحات خاصة لـ «الراي» - حدوث مفاجآت وظهور أدلة جديدة في القضية في محكمة النقض، وأن السكري ومصطفى قد يحصلان على البراءة، وأن حكم الإعدام لن يصدر مرة ثانية لأنه أمر غير وارد إطلاقا.
وأضافا«المرحلة المقبلة تحتاج إلى تقديم الأدلة الجديدة والعمل الجاد الذي يقوم على تعاون جميع الدفوع من أجل براءة المتهمين (الأول ضابط الشرطة السابق محسن السكري والثاني رجل الأعمال والبرلماني هشام طلعت مصطفى)».

محامي الفنانة الراحلة سوزان تميم والمدعي بالحق المدني، كمال يونس قال «إيداع حيثيات الحكم في مقتل الفنانة المغدورة يمثل السهل الممتنع، خاصة بعدما ردت المحكمة على كل ما في الدعوة وعلى دفوع المتهمين».
وأشار في تصريحات لـ«الراي» إلى «أن هذا الحكم صدر مشوبا بعيب التعسف، وهو السبب الذي يمثل قبولا في محكمة النقض للقضية»، موضحا «أن حكم الإعدام صدر تعسفيا، وكان من الممكن أن تأخذ المحكمة برأي المشرع بالنزول درجة وتقضي بالأشغال الشاقة المؤبدة».
وتوقع يونس قبول الطعن على الحكم وتعاد المحاكمة أمام دائرة نيابات أخرى، التي سوف تقوم بمحاكمة الحكم قائلا «القضية لسة بتبتدي وماخلصتش».
وأكد أن محكمة النقض سوف تشهد مفاجآت غير متوقعة خلال محاكمتها قائلا «أنا لديَّ مفاجأة لم تكن في الحسبان ولم تأت على بال أحد».
من جانبه، أكد محامي زوج القتيلة السابق عادل معتوق الدكتور عصام الطباح «أن الحيثيات محل طعن، والحكم كذلك، مشيرا إلى أن هذا ليس تعليقا على الحكم بل هو وجهة نظر حول الأحكام الجنائية عموما».
وقال «الحيثيات وإن كانت قاطعة إلا أن قطعتها كانت من منظور المحكمة المصدرة للحكم، ولا يمنع من الطعن عليها أمام المحكمة العليا».
وأكد في تصريحات لـ«الراي» «أن مهمة الدفاع سهلة في حالة قبول الطعن بالنقض لأن تعدد الدفوع وكبر الحيثيات يسهل النقض على المحامين».
وتوقع الطباخ رجوع الحكم بنسبة مليون في المئة وأنه «سوف يقبل بالنقض ويحال إلى دائرة أخرى»، مشيرا إلى «أن حكم الإعدام غير وارد صدوره مرة ثانية على هشام طلعت على الأقل»، مشيرا إلى «أن سبب هذا الحكم هو سوء إدارة الدفاع في القضية».
وتوقع «أن يصل الحكم إلى البراءة للمتهمين»، مؤكدا أن هذا وارد وبقوة.
وقال: لو بحثت هيئة الدفاع عن الأدلة سوف تكون هناك مفاجآت مدوية داخل محكمة النقض قد تقلب الموازين، وهو الأمر الذي كان لابد أن يحدث منذ البداية.
وكان المحامي بهاء أبوشقة (محامي المتهم الثاني) قال في تصريحات صحافية سابقة: مرحلة النقض تحتاج تنسيقا بين فريق الدفاع، موضحا أن أسرة هشام طلعت مصطفى استقرت على مجموعة من المحامين لتولي الدفاع عنه في هذه المرحلة.
مشيرا إلى أنه يعكف حاليا على قراءة الحيثيات بتمعن، خاصة بعد أن وصفت مصادر قضائية هذه الحيثيات بأنها كتبت بدقة وأمان، وأكدت أن مهمة الدفاع في المرحلة المقبلة ثقيلة جدا.
وأكد المستشار أبوشقة أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى عمل جاد يتكاتف فيه جميع محامي الدفاع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي