No Script

على أبواب الاختبارات وثمة مدارس تفتقد الاستقرار... ندب معلمتين من ثانوية تشكو النقص

تنقلات المعلمين... استبدال النقل بـ «الندب»!

No Image
تصغير
تكبير

وضعت وزارة التربية لمساتها الأخيرة على اختبارات منتصف العام الدراسي 1019- 2020، التي تنطلق الأحد المقبل للمرحلتين المتوسطة والثانوية، إلا أن الاستقرار الوظيفي لا يزال مفقوداً في بعض المدارس، حيث أشباح النقل تلاحق بعض أعضاء الهيئة التعليمية، رغم إغلاق الوزارة باب النقل في المناطق كافة.
وبيّن مصدر تربوي لـ«الراي»، أنه رغم إغلاق باب النقل في المناطق، فإن بعض المسؤولين اتجهوا إلى ثغرات أخرى لإجراء التنقلات بين المدارس، منها إجراء الندب الداخلي لبعض المعلمات، حيث تم ندب معلمتين خلال الأسبوع الفائت في ثانوية بنات، تشكو النقص في التخصص الذي تدرسه المعلمتان، مؤكداً أنه من الظلم نسب جميع قرارات الندب والنقل إلى النواب، واتهامهم بإثارة الفوضى في الميدان التربوي، بل هناك خلل تربوي في بعض المناطق، سببه بعض الأشخاص غير المؤتمنين.
وذكر المصدر أنه تم أيضاً نقل معلمة وافدة مرتين خلال منتصف العام الحالي، حيث تم نقلها مطلع العام الدراسي إلى إحدى الثانويات، ثم تم إجراء ندب لها إلى ثانوية ثالثة، فيما يؤدي هذا النقل المفاجئ إلى اختلالات كبرى لدى أعضاء الهيئة التعليمية، حيث يختل نصاب الحصص لدى المعلمات الأخريات، خصوصا في ظل وجود عجز معلمين في بعض التخصصات الدراسية.


وأكد أن الوزارة بحاجة إلى نحو 300 معلم ومعلمة جدد، لتلافي النقص القائم في بعض التخصصات الدراسية، الأمر الذي سوف يدفعها إلى فتح باب التعاقد المحلي خلال الشهر الجاري، في تخصصات، ربما لن تتغير كثيراً عن العام الدراسي الفائت والذي قبله، حيث تحتاج إلى معلمين ومعلمات من الجنسين في تخصصات اللغة الفرنسية والرياضيات والفيزياء، فيما تحتاج إلى معلمات فقط في اللغة الفرنسية والتربية البدنية والموسيقية، وإلى معلمين في تخصصات اللغة العربية والإنكليزية والفرنسية والرياضيات والكيمياء والأحياء والفيزياء والجيولوجيا والتربية الموسيقية، مرجحاً أن تكون فرصة المعلمين في التوظيف أكبر بكثير من المعلمات اللاتي، ربما تقتصر حاجة الوزارة منهن في 5 تخصصات فقط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي