No Script

نوّه والخنة بسياسة صاحب السمو الخارجية الحكيمة في ظل ما يحيط بالكويت من أخطار

الطبطبائي: لما تقول في الخارج «كويتي» فما عندك مشكلة... الكل يقدّرك ويحترمك

u0627u0644u0637u0628u0637u0628u0627u0626u064a u0648u0627u0644u062eu0646u0629 u0645u0639 u0627u0644u0634u0627u064au062cu064a u0648u0628u0639u0636 u0627u0644u0645u062fu0639u0648u064au0646
الطبطبائي والخنة مع الشايجي وبعض المدعوين
تصغير
تكبير

انشرح صدري عندما قابلت سمو الأمير ولمست أن صحته طيّبة بفضل الله

الخنة: المواطن أنزل سقف طموحه إلى السير على طريق بلا حصى يكسر مركبته

عبدالله الشايجي: أكبر كذبة في الكويت قول مرشح مجلس الأمة «برنامجي الانتخابي»

شخّص النائبان السابقان الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور فهد الخنة، الأوضاع السياسية في الفترة الماضية، مشيدين بالسياسة الخارجية للكويت في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة، فيما انتقدا السياسة الداخلية والإدارة الحكومية.
وخلال حفل عشاء أقامه ديوان الشايجي بمناسبة صدور العفو السامي عنهما، مساء أول من امس، قال الطبطبائي إن «الظروف التي مرت كانت صعبة، خاصة في السنتين الماضيتين التي قضيتها بين سجن وتغريب». وتطرق إلى لقائه سمو الأمير وسمو ولي العهد، مؤكداً أنه «كان لقاء جيداً وفيه اريحية خاصة من سمو الأمير، إذ لمست أن صحته طيبة بفضل الله، ومستحضر بشكل جيد في نقاشه، هذا أمر يشرح الصدر».
ولفت الطبطبائي إلى المشاكل الداخلية، مبينا أن «هناك أزمة إدارة بحاجة إلى حسن الاختيار لأعضاء المجلس بحيث يهتم الناخبون في المجلس المقبل بموضوع الاصلاح الداخلي ومعالجة المشكلات»، لافتا إلى أنها بحاجة إلى ثقافة داخل المجتمع الكويتي. وأضاف ان «الأمور مازالت تحتاج إلى مزيد من تفعيل مؤسسات المجتمع المدني فهي ضعيفة تماما، وحتى الكتل السياسية ليست ذات قوة أو فعالية في الكويت».
وزاد: «الامور في الكويت قياسا بالوضع العام، جيدة وسياسة مقبولة جدا ومريحة، إذ كنا في الخارج (لما تقول كويتي ماعندك مشكلة) والكل يقدرك ويحترمك... وهذا نجاح بأن تكون عاملاً مقبولاً من الجميع وتحسب لإدارة سمو الامير في الشأن الخارجي».
بدوره، قال الدكتور فهد الخنة إن «الكويت لها طبيعة خاصة إذ تتميز بمحدودية المساحة والسكان مع وفرة المال، إلا أنها تحتاج إلى ادارة ناجحة لتكون دولة نموذجية». واتفق الخنة مع الطبطبائي على أن السياسات الخارجية ممتازة، مبينا أنه «في ظل الوضع والاستقطاب الاقليمي ما بين ايران والسعودية والعراق، إلا أن الكويت قادرة أن تقيم علاقة متوازنة مع الأطراف وتوثيق علاقاتها الخليجية والعربية».
وتطرق الخنة إلى الإدارة الداخلية، معتبرا أنها «في فشل ذريع»، مشيرا إلى أنه «في ظل توافر الثروات والامكانات والفرص المتاحة في الدولة يفترض أن تكون الكويت نموذجية على مستوى العالم».
وأضاف: «أصبح طموح الكويتي السير على طريق بلا حصى يكسر المركبات، حيث انزل سقف طموحات المواطنين من دولة نموذجية إلى أنه يريد طريقا لا يكسر سيارة وأن ينجز معاملته من دون أن يضطر إلى البحث عن واسطة».
من جانبه، رحّب استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الشايجي بالطبطبائي والخنة، معتبرا أن التجربة التي مرا بها كانت «مريرة والكثير من التشدد ولكن نحترم القضاء في الكويت». وأضاف «هذه التجربة الديموقراطية فيها سقوط ووقوف وهي مخاض».
وأشار الشايجي إلى أن «التجربة في الكويت بعد 60 سنة لا تزال فردية فلا يوجد تنظيم أحزاب سياسية أو نهج تنتخب فيه المرشح على برنامج». واعتبر أن «أكبر كذبة في الكويت هي قول المرشح (برنامجي الانتخابي) أنت شنو حزب انت؟، فهذي اكبر كذبة»، مبينا أن «المرشح لديه أهداف وآمال وطموح».

مواقف

السجن خرّ


تطرق الدكتور فهد الخنة إلى الفساد في المشاريع، مشيراً إلى أن «الفساد في تكاليف المشاريع أضعاف القيمة المقدرة إلى جانب سوء في التنفيذ»، مردفاً «من يقول غرقنا من الفساد أنا اقول: خرّ علينا الفساد من كل صوب، كل أسقف الشدادية والمطار»، ليعقب الطبطبائي: «وحتى السجن خرّ».
وذكر الخنة أن «بيوت الكويتيين ما خرّت في حين دولة تبني مشاريع هائلة وأجهزة رقابية وهناك سوء تنفيذ المشاريع».

القوى السياسية انتهت

اتفق الخنة مع الطبطبائي على تراجع دور القوى السياسية. وقال الخنة «لم يبق من القوى السياسية، قوى متماسكة إلا الحركة الدستورية رغم الظروف الخارجية التي جعلتها (مو قادرة تتحرك براحتها) من خلال تصنيفها كإرهابيين والتحريض عليهم، ما جعل (ظروفهم شوي.. ومعذورين)».
وتابع «السلف كما ترون، والتكتل الشعبي والتحالف الوطني انتهيا، والمنبر ماعندهم ولا نائب، رغم أن هناك حركات شبابية مباركة لكن لا يملكون تمثيل في البرلمان»، منتقدا الصوت الواحد الذي حدّ من اختيارات الناخب وأصبحت مخرجاته عائلية وقبلية.

العودة لمجلس الأمة

وجّه الشايجي سؤالاً إلى الخنة عن عدم نية الترشح للانتخابات والعودة إلى قاعات التدريس.
وردّ الخنة ضاحكاً: «والله حقنا موجود، الحين نبي حقنا نترشح، نبي عفو عام وعفو شامل حتى يصبح لنا حق الترشح... عاد أنا حقي موجود أترشح أو ما أترشح موضوع ثاني».

انقسام في تركيا

علّق الطبطبائي على الظروف التي مرّ بها، وقال «ما مرّ عليّ، كذلك مر على اخواني في قضية دخول المجلس، (صار انقسام هناك في موضوع الحضور من عدمه)، لكن أتوقع أن الكل مشتاق إلى أن يعود للبلد ويكون بين أهله (ومحد له غناة عن بلده)»، آملا أن يعودوا في ظروف أحسن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي