No Script

احتفى بعودة عدد من نجوم كرة القدم والإداريين من رحلات علاج

«ديوان الذاير»... قلب الرياضة النابض

تصغير
تكبير

أقامت ديوانية لاعب فريق القادسية السابق لكرة القدم، محمد الذاير، حفل عشاء تكريما لنجوم الرياضة الكويتية بمناسبة عودتهم من رحلات علاج، وهم نجما «العصر الذهبي» فتحي كميل ويوسف سويد والحكم الدولي السابق فاضل بوفتين والرئيس السابق لنادي القادسية فواز الحساوي وعضو المجلس السابق محمد الحربان.
ويعتبر «ديوان الذاير» قلب الرياضة النابض، ففيه يتجمع المسؤول والاداري واللاعب والحكم من مختلف الأطراف، في ظل أجواء من المودة، بعيداً عن التعصب.
حضر الحفل عدد كبير من الرياضيين، تقدمهم نائبا مدير الهيئة العامة للرياضة الدكتور صقر الملا وعلي مروي، الرئيس السابق لنادي خيطان احمد الودعاني، نجوم «الأزرق» السابقين عبدالوهاب البناي وسعد الحوطي ومحمد كرم ونعيم سعد، «شيخ المعلقين» خالد الحربان، وعدد كبير من الجمهور القدساوي والأندية الأخرى.


من جانبه، قال عبدالوهاب البناي في كلمة خلال الحفل انه «سعيد بهذه المناسبة، وليس غريباً على محمد الذاير مبادرته الطيبة، خصوصا وانه عودنا دائما على كرم الضيافة. كما ان ديوانه لا ينحاز لنادٍ ضد آخر بل هو للرياضيين كافة».
وأضاف أن «الرياضيين على قلب واحد ويشعرون بالحزن اذا تعرض أي منهم لمرض أو حادث، ويفرحون بنجاح أي منهم وشفائه. واليوم نحن سعداء بعودة اخواننا من رحلة العلاج وشفائهم ونتمنى لهم العمر المديد».
من جهته، أوضح النجم سعد الحوطي ان «هذا التجمع الرياضي في ديوان الذاير العامر هو ديدن اهل الكويت، فكلنا اسرة واحدة ومتلاحمون في السراء والضراء».
وأشار إلى أن «الخلافات التي تحدث بين الرياضيين لا تفسد العلاقات بينهم، فمهما كان، يبقى ابناء الكويت أوفياء لوطنهم ورياضتهم».
الى ذلك، شكر الاعلامي الزميل جاسم اشكناني صاحب الدعوة على «المبادرة الاخوية التي جمعت اجيالا رياضية تعلمنا منها الكثير في السنوات الماضية».
وتمنى ان «يديم الصحة على الجميع وان تعود الرياضة الكويتية إلى سابق عهدها، خصوصا وان من حقق الانجازات في السابق نراهم اليوم في ديوان الذاير ونتمنى لهم طول العمر وموفور الصحة والعافية».
واللافت في الحفل تواجد شبيه اللاعب الدولي المصري محمد صلاح، واتضح انه هو الآخر، مصري الجنسية ويدعى أمير حسين وقد أوضح لـ«الراي» أنه مشجع لليفربول الإنكليزي والأهلي القاهري ومتابع جيد لكرة القدم، وهو سعيد جدا للشبه الكبير بينه وبين «الفرعون الصغير» الذي يحظى بشعبية كبيرة في الكويت.
وأضاف انه يتعرض لمواقف محرجة مع عدد كبير من الجماهير في الشارع والاسواق، خصوصاً أن الغالبية ترغب في التقاط الصور معه، خصوصا الاطفال والشباب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي