No Script

وصلات أسبوعية من السباقات الجنونية والتقحيص في «الخويسات» بلا اعتبار لحياة المتنزّهين

رعبٌ على شاطئ «كاظمة»

تصغير
تكبير

الشاطئ يتحوّل في عطلة نهاية الأسبوع إلى حلبة سباق واستعراض خطير

تزايد الظاهرة من دون إجراء رادع جذب مؤجري الـ «بيتش باجي» 

سيارات برمائية تغوص في الرمال مما يتطلب سحبها باستخدام شاحنات 

دوريات «الداخلية» تبذل قصارى جهدها لكن المستهترين لا يكفّون عن التوافد

شيخة الإبراهيم لـ «الراي»: سنقوم باتخاذ الإجراءات القانونية 

يبقى رواد شاطئ كاظمة، في منطقة الخويسات، على موعد أسبوعي مع الرعب، من خلال ممارسات غير مسؤولة تعرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر. فما أن تبدأ عطلة نهاية الأسبوع، حتى يتوافد العديد من المراهقين، مستقلين سياراتهم بسرعات جنونية، من دون مراعاة لتواجد الأسر والأطفال في هذا الشاطئ.
الممارسات الخطيرة لم تتوقف عند حد السرعات الجنونية، بل تعدتها لحلقات الاستعراض بالسيارات (التقحيص) من خلال مسابقات يتبارى فيها المستهترون، عبر صولات وجولات، متلاعبين بأرواح الأبرياء ممن قادهم حظهم العاثر، وفكروا في اختلاس ساعات في الهواء الطلق والشاطئ الجميل الذي لم يعد جميلاً بفعل هذه الممارسات.
ومع أن دوريات وزارة الداخلية تبذل قصارى جهدها للحد من هذه الممارسات، ومخالفة من يقوم بها، لكن المستهترين لا يكفّون عن التوافد على مدار الساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وساعد تزايد الأعداد على اجتذاب عدد من الباعة الجائلين ومؤجري الـ«بيتش باجي» الذي لا يقل خطورة عن السيارات التي تتسابق بسرعات جنونية، مخلفة وراءها رمالاً متطايرة ورعباً في القلوب.


وفي الوقت الذي تقترب فيه تلك السيارات من الشاطئ، الذي كانت الهيئة العامة للبيئة قد قامت بحملات عدة لتنظيفه وتجهيزه للرواد، يغوص بعضها في الرمال، الأمر الذي يحولها لسيارات برمائية يستدعي جلب شاحنات لسحبها خارج الشاطئ، مما يزيد من تدمير البيئتين البحرية والبرية.
وتعليقاً على هذا الوضع، أكدت مديرة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة للبيئة شيخة الإبراهيم، في تصريح لـ«الراي» أن «الهيئة قامت بحملات عدة لتنظيف شاطئ كاظمة»، داعية مرتادي الشاطئ إلى «الحفاظ عليه وعدم المساهمة في تدمير البيئتين البحرية والبرية».
وذكرت الإبراهيم أن «الهيئة ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة عبر مفتشيها وضباطها القضائيين بحق كل من يقوم بممارسات من شأنها الإضرار ومخالفة قانون البيئة»، داعية رواد شاطئ كاظمة إلى «المحافظة عليه وعدم استخدامه كساحة للسباق بين السيارات و(البيتش باجي) ليس فقط لأنه يضر بالبيئة وإنما يعرض حياة الأسر المرتادة للشاطئ للخطر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي