No Script

قال إن الغبقة عادة اجتماعية بامتياز للتعريف بعادات الكويت الأصيلة وثقافتها المميزة

أحمد الناصر: النادي الديبلوماسي يعمل على تعزيز التواصل بين المجتمع وأركان السفارات

تصغير
تكبير

نوّه مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، بالغبقة التي أقامها النادي الديبلوماسي الدولي في بيت العثمان أول من أمس، لعقيلات السفراء وأعضاء البعثات الديبلوماسية، مؤكدا أن الغبقة الرمضانية عادة اجتماعية بامتياز، لتعريف المجتمع الديبلوماسي بعادات الكويت الأصيلة وثقافتها المميزة، كما تهدف إلى تعزيز أواصر التواصل بين المجتمع الديبلوماسي في الكويت.
وقال الناصر، في تصريح للصحافيين على هامش الغبقة، إن النادي الديبلوماسي تميز في الـ15 عاما الأخيرة بالعديد من الأنشطة والفعاليات لتعريف الأسرة الديبلوماسية بالعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة، والغبقة تأتي في هذا الاطار، متوجها بالشكر للنادي الديبلوماسي على جهوده المحمودة.
وردا على سؤال حول حالة التنوع التي تنتهجها الديبلوماسية الكويتية في التواصل مع الآخر، ما بين الأدوات الاقتصادية والثقافية، أوضح الناصر أن النادي الديبلوماسي حريص على اختيار أماكن فعالياته وأنشطته، بحيث تكون ذات مدلولات رمزية، لافتا إلى أن اختيار بيت العثمان لإقامة الغبقة يعكس الأصالة الكويتية، لما لهذا البيت من عبق وتاريخ طويل، متوجها بالشكر للقائمين على متحف بيت العثمان على جهودهم في انجاح هذه الغبقة.


من جهتها قالت رئيسة النادي الديبلوماسي الدولي الشيخة هنوف بدر الصباح، في كلمتها خلال الغبقة، أن غبقة هذا العام تميزت بحضور عدد كبير من الجالية الديبلوماسية في الكويت، ولفيف من صديقات النادي من الشخصيات النسائية في المجتمع الكويتي. وأضافت أن إقامة النادي هذا العام معرضا مصاحبا للحفل لمقتنيات ومعروضات الهيئات الديبلوماسية، من كتب ومجسمات تعريفية، ميز هذه الغبقة، مشيدة بالدعم الذي يتلقاه النادي الديبلوماسي من وزارة الخارجية منذ انشائه.
بدوره قال الأمين العام بالإنابة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل، إن الاحتفال بهذه الغبقة الرمضانية بوجود عدد كبير من الديبلوماسيين وزوجاتهم أعضاء النادي الديبلوماسي، يؤكد تواصل الكويت الدائم مع الحضارات. وأشار إلى أن اختيار متحف العثمان لاقامة هذه الغبقة، جاء كونه يعرض فيه التراث والثقافة الكويتية والمقتنيات التاريخية والأكلات الشعبية، بوجود عدد كبير من المفكرين الكويتيين،لافتا إلى أن ذلك يؤكد انفتاح الهوية الكويتية على الصداقة والسلام مع جميع الدول.
وعن تعاون المجلس مع السفارات لاقامة الأسابيع الثقافية، قال إن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لم ينقطع يوما عن إقامة الأسابيع الثقافية العربية وأسابيع الدول الصديقة والأجنبية في دولة الكويت، لافتا إلى وجود عدد من المشروعات المتميزة التي ستقام هذا العام لعدة دول.
وأضاف: لقد أعددنا لها العدة ضمن المهرجانات المخطط لها وأيضا منفردة، وأن هذه هي رسالتهم في المجلس من إعداد ومشاركة أيضا في جميع الاحتفالات لنقل وتعريف العالم بالثقافة والفلوكلور الكويتي داخل الكويت وخارجها.
وتابع أن يوم التاسع من يونيو المقبل سيشهد البيت احتفالية سيقيمها المجلس في العاصمة البريطانية لندن بمناسبة مرور 120 عاما على نشأة العلاقات السياسية بين الكويت وبريطانيا، وهي عبارة عن معرض للصور الفوتوغرافية ومجموعة من الأفلام الوثائقية والمحاضرات والأمسيات الفنية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي