«الأزرق» يبدأ في التكيّف مع «أجواء تيمفو»

يخوض منتخب الكويت لكرة القدم، اليوم، تدريبه الثاني في عاصمة بوتان، تيمفو، استعداداً لمواجهة نظيره النيبالي، بعد غد الثلاثاء، ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
وكان «الأزرق» باشر تدريباته، أمس، على ملعب تشانغ لي ميثانغ والذي سيستضيف المباراة، غداة وصوله على متن طائرة عسكرية خاصة أمر بتخصيصها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد.
وحرص الجهاز الفني على أن يكون تدريب الأمس خفيفاً للتعرف على طبيعة المكان وأرضية الملعب، قبل أن يتجه اللاعبون إلى حمام السباحة.

وينتظر ان يكون تدريب اليوم متكاملاً بمشاركة اللاعبين الـ25 كافة الذين غادروا إلى تيمفو من أصل 27 ضمتهم القائمة بعد قرار ابقاء الثنائي عبدالله البريكي وطلال الفاضل في الكويت.
وكان الفاضل تعرض للاصابة في منتصف الشوط الاول من المباراة أمام تايوان ضمن الجولة الخامسة، ما استدعى استبداله برضا هاني.
وبعد الكشف على اصابته، قرر الجهاز الطبي اخضاع الفاضل لبرنامج علاجي لمدة أسبوع على أن يباشر التدريب مع زملائه بعد عودتهم من بوتان وخلال مرحلة الاستعداد لخوض «خليجي 24» في الدوحة.
وباتت قائمة «الأزرق» تضم سليمان عبدالغفور، حميد القلاف، حسين كنكوني للمرمى، فهد حمود، فهد الهاجري، حمد حربي، خالد ابراهيم، شريدة الشريدة، عامر المعتوق، ضاري سعيد، سلطان صلبوخ، سامي الصانع للدفاع، بدر المطوع، فهد الانصاري، احمد الظفيري، رضا هاني، سلطان العنزي، عبدالله ماوي، فيصل زايد، مبارك الفنيني، عمر الحبيتر للوسط، فيصل عجب، احمد الزنكي، يوسف ناصر وشبيب الخالدي للهجوم.
ويأمل الجهازان الفني والطبي في أن تكون فترة الايام الأربعة التي تسبق موعد المباراة كافية لكي يعتاد لاعبو المنتخب على أجواء العاصمة البوتانية والتي ترتفع 2700 متراً عن سطح البحر.
وكان الاتحاد الآسيوي للعبة قرر نقل مكان المباراة من العاصمة النيبالية كتماندو إلى تيمفو نظراً إلى عدم جهوزية ملعب «داشرات» الذي كان مقرراً أن يستضيف المواجهة، علماً بأن الاتحاد الكويتي حاول اقامة اللقاء في احدى دول الخليج بيد أن نظيره النيبالي رفض الفكرة.
وكان «الأزرق» خرج بفوز عريض على ضيفه التايواني، الخميس الماضي، قوامه 9 أهداف نظيفة ما خوّله استعادة المركز الثاني من الأردن، بفارق الأهداف، بعد خسارة الأخير أمام أستراليا المتصدرة في عمان بهدف دون مقابل.
من جانبه، أعلن المدير الفني للمنتخب النيبالي، يوهان كالين، قائمة فريقه لخوض المباراة والتي شملت مشاركة المهاجم العائد بارات خواس.
وغاب خواس، الضابط في الجيش النيبالي، عن أول أربع مباريات في التصفيات بسبب التزامات العمل وهو يتطلع الى المساعدة في تحسين مستوى الفريق.
في المقابل، قرر الاتحاد المحلي استبعاد 4 لاعبين من صفوف المنتخب هم بيمال غارتي ماغار وأنجان بيستا ودينيش راجبانشي وسانتوش تامانغ.
وذكرت المتحدثة باسم الاتحاد، كيران راي، في تصريح اعلامي أن هؤلاء اللاعبين تم إقصاؤهم بعد خرقهم لقانون الفريق (الذهاب في وقت متقدم من الليل من معسكر مغلق).
وانهم كانوا «يستمتعون في وقت متقدم من الليل في تاميل»، مؤكدة بأن الاتحاد سيتخذ إجراءات صارمة ضدهم بعد مواجهة الكويت.
وأضافت: «هذا غير مقبول بالنسبة لنا، سنعقد اجتماعا بعد هذه المباراة وسنتخذ إجراءات صارمة ضد اللاعبين».