No Script

أكد أن الشعب الإيراني «يستحق احترام حقوقه الإنسانية»

بومبيو: النظام الإيراني الفاسد ينهب ثروة البلاد لإنفاقها في حروب بالوكالة

No Image
تصغير
تكبير
  • طهران: الاتفاق النووي  في غرفة الإنعاش  وقد نخرج منه خلال أسابيع

واشنطن، بروكسيل - وكالات - هاجم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو النظام الإيراني الذي وصفه بـ «المجرم الذي لا يحترم حقوق شعبه»، وأنه «ينهب ثروة البلاد لإنفاقها في حروب بالوكالة».
وذكر، عبر سلسلة تغريدات له عبر حسابه في موقع «تويتر» ليل أول من أمس، أن «5 آلاف إيراني اعتقلوا في احتجاجات يناير (الماضي)، سُجنت 30 امرأة بسبب احتجاجهن على الحجاب، المئات من الدراويش الصوفية وعشرات من دعاة حماية البيئة و400 من الأهواز و30 من مزارعي أصفهان، كلهم مسجونون من قبل النظام المجرم في إيران، يستحق الشعب الإيراني احترام حقوقه الإنسانية».
وفي تغريدة أخرى، نشر بومبيو صورة لقائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» قاسم سليماني، وكتب أن «النظام الإيراني الفاسد ينفق الأموال على (الحرس الثوري) و(حزب الله) و(حماس)، ونهب ثروة البلاد لإنفاقها في حروب بالوكالة في الخارج بينما تكدح الأسر الإيرانية».


كما نشر في تغريدة منفصلة صورة عن الاحتجاجات الشعبية وعلق عليها بأن«نحو 30 في المئة من الشباب في إيران عاطلون عن العمل».
وكان بومبيو أعلن الشهر الماضي عن استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة حيال إيران وحدد 12 شرطاً للتفاوض حول اتفاق جديد معها، تتضمن وقفل طهران «المغامرات في سورية واليمن ولبنان والعراق»، وكذلك «التوقف عن نشر الإرهاب في مختلف أنحاء العالم وإنشاء الميليشيات» و«الكف عن القمع واحترام حقوق الإنسان».
على صعيد آخر، طالب كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي دول (4+1) ببذل المزيد من التضحيات، نظراً لأن الاتفاق النووي «بات يعيش حالة حرجة»، مرجحا أن تخرج طهران منه خلال الأسابيع القادمة.
وقال، خلال تصريحات صحافية في بروكسيل، إن «الاتفاق النووي في غرفة الإنعاش، ويعيش مرحلة حرجة ومن المحتمل أن تخرج إيران منه في الأسابيع القادمة... انتظار طهران لأوروبا أوشك على الانتهاء... ولا يمكن أن تبقى طهران في الاتفاق في ظل استمرار العقوبات».
وأضاف أنه «لا يوجد آمال كبيرة يمكن أن تخرج بها المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأوروبي»، لافتاً إلى أن «طهران لا يهمها كيف ستحافظ على الاتفاق أو ستلتف على العقوبات الأميركية... وان الذي يهم طهران هو بقاء الشركات الأوروبية في إيران».
وتابع: «غالبية الشعب الإيراني لا تثق بأوروبا، وعلى الأوروبيين بذل المزيد من الجهود لكسب ثقة طهران».
وأشار إلى أن الاتفاق النووي «فقد أهم نقطة توازن فيه بانسحاب واشنطن منه»، وأنه في حال «قررت دول (4+1) البقاء في الاتفاق، فعليها بذل المزيد من التضحيات للتعويض عن انسحاب الولايات المتحدة منه».
وشبه عراقجي أميركا بممارساتها بـ«الشرطي السيئ» وأوروبا بـ «الشرطي الجيد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي