No Script

المخرج - البرلماني ظهر مع منى وشيماء في أكثر من 10 مقاطع إباحية أثارت الجدل

أشرطة خالد يوسف «الحمراء» تشعل مصر

تصغير
تكبير

أثارت حالة من الجدل في الأوساط السياسية والفنية في مصر، مقاطع فيديو مسرّبة، تظهر خلالها ممثلة ومطربة، في أوضاع مخلة وفاضحة في إحدى الجلسات الخاصة، مع مخرج- برلماني شهير.
وأظهر الفيديو الفنانتين شيماء الحاج، ومنى فاروق بملابس عارية، وفاضحة أثناء رقصهما على إحدى الأغنيات، ثم مشاهد خليعة، ويظهر وجه المخرج خالد يوسف، في أحدها، وهو في حال سكر واضحة، وهو الأمر الذي تسبب بغضب كبير وموجة هجوم واسعة من قبل النواب والسياسيين.
والغريب في المقاطع المسرّبة، والتي بلغ عددها عشرة مقاطع تتراوح ما بين دقيقة وثلاث دقائق في كل كليب، أن الممثلة والمطربة، كانتا تصوران المشاهد متتالية بالهواتف المحمولة، وهما مبتسمتان، ويعرف من معهما أنهما تصوَرانه، وتوثقان المشاهد المخلة.


وظهر في الكليبات أن الفنانتين، كانتا في حال سكر شديدة، كما ظهر من طريقة تصرفاتهما في الفيديو، وهي حال المخرج معهما.
من جانبه، رفض نقيب المهن التمثيلية في مصر الدكتور أشرف زكي، التعليق على واقعة انتشار الفيديو الفاضح، وعما إذا كانت النقابة ستتخذ أي إجراءات تجاهها، قائلاً: «لا أتحدث في مثل هذه الأشياء». وقالت مصادر في نقابة المهن التمثيلية المصرية لـ «الراي»، إن «النقابة لم تصلها أي شكاوى في هذا الاتجاه، وليس هناك سبيل لفتح تحقيقات في هذا الأمر حتى الآن».
من جهتها، ذكرت الممثلة منى فاروق التي بدت في المقاطع أن ما ظهر لها من تعليقات ليست صادرة منها، وأنها لا تملك سوى حساب رسمي واحد على «إنستغرام»، ولم تعلن من خلاله عن أي شيء.
مصادر سياسية مطلعة، قالت لـ «الراي»، إنه لا يوجد دليل أن الموجود في الفيديوهات هو المخرج الشهير، لأنه لم يظهر سوى وجهه في مشهد واحد، واختفى بعد ذلك في بقية المشاهد، وهو ما قد يثير الشك، عن حقيقة وجوده من عدمه.
 يذكر أن منى شاركت في أعمال فنية عدة، من بينها مسلسلات: «الأب الروحي»، «رحيم»، «ظل الرئيس»، «خيانة عصرية»، وفي فيلم «سالم أبوأخته».
أما المطربة شيماء، فهي صاحبة الضجة الكبرى، أثناء قيام محافظ سابق لمدينة بورسعيد بتكريمها في مهرجان «وهمي». وكانت ترتدي زياً مكشوفاً، ونال المسؤول الرسمي انتقادات كثيرة، بسبب هذا التكريم.
وفي ما يتعلق بالمخرج الشهير، فقد تعرض قبل أكثر من عام لتسريب فيديو فاضح عبر أجهزة تابلت أعضاء مجلس النواب المصري، واتهم في فضيحة التسريب أحد النواب الذي ينتمي لمحافظة المنوفية، وعقب هذا التسريب، حدث قلق وتحقيقات داخل المجلس وسرعان ما هدأت الأمور. وأفادت مصادر مطلعة «الراي»، أن المخرج النائب لم يدخل منذ أكثر من عام إلى مقر مجلس النواب، ولم يحضر اجتماعاته العامة ولا اجتماعات اللجان، ولكنه أعلن أخيراً نيته ترشحه من جديد في الدورة المقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي