No Script

«البيئة»: تغير المناخ قد يكون وراء الأمطار غير المسبوقة التي هطلت على البلاد

No Image
تصغير
تكبير

قال المدير العام ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح أن تغير المناخ موضوع «حساس» للكويت نظرا لما شهدته خلال الفترة الماضية من أمطار غير مسبوقة في معدلات هطولها وقد يكون أحد أسبابها الرئيسية ظاهرة تغير المناخ العالمي.

جاء ذلك في كلمة خلال احتفال الهيئة بالاعلان عن النتائج النهائية للبلاغ الوطني الثاني للكويت الخاص باتفاقية الامم المتحدة الاطارية لتغير المناخ اليوم الاربعاء.

وأضاف الشيخ عبدالله الأحمد ان المجتمع الدولي يستعد حاليا لتطبيق المبادئ التوجيهية لتنفيذ عناصر اتفاق باريس للمناخ والتي تم اعتمادها خلال مؤتمر الاطراف ال 24 الذي عقد في بولندا الشهر الماضي.

وذكر ان الهيئة تعكف حاليا على دراسة مخرجات اتفاق باريس لتنفيذ الالتزامات الجديدة التي تم اصدارها خلال المؤتمر والتي ستدخل حيز التنفيذ عام 2020.
واوضح ان البلاغ الوطني الثاني للكويت يقدم مجموعة من الدراسات والأبحاث عن الآثار السلبية لظاهرة تغير المناخ على مختلف القطاعات الحيوية الخاصة بالدولة.

وقال ان هذه الوثيقة تتضمن قائمة جرد وطنية للغازات الدفيئة من المصادر الرئيسية بالدولة والجهود الطوعية لتخفيف هذه الانبعاثات حتى عام 2035 وهو ما أوصت به المبادئ التوجيهية الصادرة من سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ والمنهجيات الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).

وأفاد بأن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (المكتب الإقليمي لغرب آسيا) أشرف بدوره على مراحل إعداد مشروع البلاغ الثاني فضلا عن دعم الخبراء الوطنيين من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني على دعم ومساندة فريق العمل على تحضير هذه الوثيقة.

وفي تصريح صحافي على هامش الحفل قال الشيخ الأحمد ان نتائج البلاغ الثاني تبين تحديات تغير المناخ والتأثيرات السلبية في الكويت كارتفاع منسوب مياه البحر ونسبة الامطار وغيرها مبينا ان الدراسات جميعها علمية وسيتم اعتماد الوثيقة من جهات الدولة كافة قبل ارسالها للامم المتحدة لاعتمادها قريبا.

ولفت الى وجود دراسات وقاعدة بيانات في الهيئة حاليا تبين ارتفاع منسوب المياه لما بعد عام 2050 مما يساعد على تحديد الاماكن التي يمكن اقامة مشاريع جديدة فيها والاخرى التي يحذر من استغلالها في مشاريع جديدة على السواحل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي