No Script

الجمعية رفضت التدخلات السياسية التي تسببت في «العلاج السياحي»

«الطبية»: مقاضاة نواب شهّروا بأطباء لرفضهم حالات علاج بالخارج

No Image
تصغير
تكبير

رفضت الجمعية الطبية الكويتية تدخلات بعض نواب مجلس الأمة في الحالات المرفوضة للعلاج بالخارج، مبيناً ان اهم أسباب «العلاج السياحي» ان وجد، نتيجة الضغوط السياسية وتدخلات بعض أعضاء مجلس الامة، مشيرة إلى أنها تدرس الإجراءات القانونية لمقاضاة النواب الذين يشهّرون بأطباء رفضوا حالات غير مستحقة للسفر لتوفر العلاج في الكويت.
وشدد رئيس الجمعية الدكتور أحمد الثويني في تصريح صحافي، تعقيبا على تصريح أخير من احد نواب مجلس الأمة ضد رئيس لجان جراحة المخ والأعصاب بمستشفى ابن سينا، شدد على رفضه القاطع لتدخل بعض النواب في اللجان الطبية التخصصية للعلاج بالخارج وقراراتها، مؤكدا أن هذا الامر «فني» من الدرجة الاولى، ويرجع الى اطباء اللجنة لتقرير سفر المريض للعلاج بالخارج من عدمه.
واشار الى أن «بعض التصريحات النيابية التي تشهّر بكفاءات من الاطباء، نتيجة قرارات اللجان بتوفر العلاج في الكويت، وعدم الاستحقاق للعلاج في الخارج، تهدف الى دغدغة مشاعر الناخبين، ونستنكر تشويه سمعة الاطباء بوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي من خلال ذلك، وبسبب لجان تخص قاعدتهم الانتخابية»، معتبرا سمعة الاطباء خطاً «احمر»، وان الجمعية تدرس حاليا الاجراءات القانونية بحق تلك التصريحات وملاحقتها قضائيا حيث يعتبر ذلك تدخلا صريحا وواضحا بقرارات لجان فنية ويتضمن تشويه سمعة اطباء كفاءات بل ويخلق حالة من الإحباط بين الأوساط الطبية ينعكس على أدائهم.


وبين ان الحالات المستحقة تجد فرصتها بسهولة، وحث على تسهيل اجراءات المرضى المستحقين، لكن بما أن الامر فني بحت وتتفاوت الحالات في استحقاقها فمن الطبيعي ان ترفض بعض الحالات، حتى لو كان ذلك عكس رغبة المريض وذويه. وطالب وزارة الصحة بالدفاع عن أطبائها وحمايتهم من هذه الابتزازات والتشهير عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، مبينا ان الجمعية ليست ضد سفر المرضى، ولكن هناك قنوات رسمية يستطيع المريض من خلالها تقديم تظلم في حال شعر بالظلم من قرارات العلاج بالخارج.
وحث العنزي نواب مجلس الأمة على مراعاة مصلحة الكويت وتفعيل دورهم الرقابي بطرق مهنية، ومن خلال قنوات صحيحة، وليس عن طريق التشهير الإعلامي وتشويه سمعة كفاءات طبية وطنية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي