No Script

تمكِّن المستهلكين من حساب ودفع الفاتورة بأنفسهم... تفادياً للازدحام

3 مكائن «كاشير» ذاتية في «تعاونية مشرف»

تصغير
تكبير

الفريح: الدفع بالبطاقة البنكية فقط لمنع العدوى عبر العملة الورقية

 

في ظل الجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة بوزارة التجارة والصناعة في إصدار قوانين تقلل من الازدحام الكبير الذي تشهده معظم الجمعيات التعاونية خلال فترة انتهاء ساعات حظر التجول، قامت جمعية مشرف بتوفير 3 «مكائن كاشير ذاتية» ليتمكن الزبون بحساب قيمة كافة مشترياته بنفسه، ودفع تكاليفها بمفرده لتوفير الوقت، والتقليل من التجمعات الكبيرة اللتي تعتبر عاملاً أساسياً في انتشار فيروس كورونا.
وقال مسؤول قسم الكاشير في الجمعية خالد الفريح في تصريح لـ«الراي» إن توفير هذه المكائن يصب في مصلحة الزبون أولاً حرصاً على سلامته، وأيضاً قد تساهم هذه الأجهزة في تحقيق أهداف الحكومة في الحد من التجمعات الكبيرة، وتسهيل عملية البيع والشراء، ما يضمن سلاسة العملية ويقلل من الوقت الذي يقضيه كل فرد في الجمعيات.
وأشار إلى أن الزبون يستطيع أن يدفع قيمة الفاتورة عن طريق بطاقة البنك فقط، ما يضمن كذلك عدم انتقال العدوى من خلال العملات الورقية، أو النقدية التي تنتقل من شخص لآخر، ولا تجبر الزبون للتعامل مع أي شخص داخل الجمعية بشكل مباشر أو غير مباشر.


ودعا الفريح الزبائن من خلال «الراي» إلى خوض هذه التجربة التي تعتمد على «الخدمة الذاتية السريعة»، للتعاون مع الجهود الحكومية التي تهدف إلى القضاء على الفيروس لسلامة جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض، وأن توفير الخدمة نال استحسان وإعجاب جميع من قاموا باستخدامها، وعبر عن سعادته بمدى وعي المواطنين والتزامهم بكافة التعليمات الصادرة من مجلس الوزراء قدر المستطاع.
من جهة أخرى، أطلقت الجمعية حملة تطوعية للمساهمة في مكافحة انتشار فيروس «كورونا» المستجد تحت عنوان (أبناء مشرف من أجل الكويت).
وأكد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة العمل الاجتماعي بالجمعية عيسى القلاف أن أبناء الكويت دائما ما يتميزون بضرب أروع الأمثلة وقت الأزمات، موضحاً أن أهل مشرف من كل الفئات والأعمار يسارعون دائما في تلبية نداء العمل التطوعي الذي أطلقته الجمعية في الحملة، في ضوء جهودها لمكافحة انتشار الفيروس، بالتعاون مع الوزارات والجهات المختصة وإيماناً من أهل الكويت بأهمية العمل التطوعي كقيمة إنسانية تعود بالنفع على المتطوع وعلى مجتمعه.
وأضاف القلاف في تصريح صحافي أن أبناء مشرف لم يدخروا جهداً ولا وقتاً كما عهدنا بأهل الكويت من التكاتف و التلاحم وقت الشدة.
وأوضح أنه من اليوم الأول استقبلت الجمعية العديد من طلبات التطوع من أهل المنطقة ومنطقة مبارك العبدالله والمناطق المجاورة، وقد تم تقسيم المتطوعين إلى فرق ومجموعات بهدف تطبيق توجيهات وتعليمات مؤسسات ووزارات الدولة من تنظيم دخول المتسوقين وفحص الحرارة الى استقبال وتوصيل الطلبات للمنازل لمنطقتي مشرف ومبارك العبدالله، تحت إشراف وتنسيق إدارة الجمعية، وبيّن أن إدارة الجمعية توجه شكرها الجزيل على المجهود الوافر لأهل الكويت والمتطوعين، لافتاً إلى أن إدارة الجمعية لن تدخر جهدا في تلبية متطلبات المساهمين وأبناء المنطقة، داعيا المولى القدير أن يحفظ الكويت وأهلها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي