No Script

«ما زلتُ في عمومية القادسية... ولا أعرف مَن يجدّد لي عضويتي ويسدّد الرسوم عني كل سنة»

جاسم يعقوب لـ «الراي»: لم يكن لديّ علم بـ «قميص المزاد»

تصغير
تكبير
  •   أعمال خاصة  أبعدته عن إدارة «الأصفر»  واتحاد كرة القدم 
  • كل التقدير للعاملين في مجال التحكيم... والحكام كانوا ضحية للإشاعات في الفترة الأخيرة 

أكد أسطورة كرة القدم الكويتية وفريق القادسية، جاسم يعقوب، بأنه لم يكن لديه علم بشأن قميصه الذي بيع في مزاد علني في ألمانيا، وقال لـ«الراي»، في حوار أجرته معه، أمس: «لا أعلم أي شيء عن موضوع القميص بل تلقيت اتصالاً من أخي معن الرشيد، وهو مؤرخ وخبير في مثل هذه الامور. هو مَن أبلغني ببيع القميص الذي كنت ارتديه خلال مباراة للقادسية أمام الكويت في الدوري خلال ثمانينات القرن الماضي، في مزاد».
وتابع: «طلبت من أبنائي دخول الموقع الخاص بالمزاد، وبالفعل اتضح لنا أن الموضوع صحيح ورسمي. بدأ المزاد على القميص بـ250 يورو الى ان بيع بـ16 ألف يورو».
وعن ذاك القميص، يقول «المرعب»: «هناك شخص يدّعي بأنني أعطيته القميص في لندن قبل 40 سنة. للأسف الشديد، لا يمكنني، في الوقت الراهن، تذكر تلك المرحلة من حياتي».
وقال ممازحاً: «أفكر حالياً في بيع المتحف الرياضي الذي أملكه بالكامل. اذا قميص واحد بيع بـ16 ألف يورو، لديّ الكثير من قمصان نادي القادسية والمنتخب تحمل تاريخاً مجيداً».
وكانت إدارة مزاد AGON في مدينة فرانكفورت الألمانية، أشارت في موقعها على شبكة الانترنت الى أن قميصاً للنجم السابق في فريق القادسية، جاسم يعقوب، بيع بـ16 ألف يورو.
وتابعت: «يحمل القميص الذي بدأ عليه المزاد بـ250 يورو، الرقم 9 وارتداه يعقوب في مباراة أمام الكويت في دوري الموسم 1979-1980».
وكشفت: «حصل مصور ألماني من هامبورغ (ألمانيا) على القميص قبل ان يعرضه في المزاد أخيراً. لم تُعرف هوية المشتري».
على صعيد آخر، أكد يعقوب بأنه لا يفكر، في الوقت الراهن، بالعودة إلى المجال الاداري، وتحديداً في نادي القادسية أو اتحاد كرة القدم، وقال: «لديّ حالياً بعض الأعمال الخاصة. لست في وارد العودة حالياً رغم انني ما زلت عضواً في الجمعية العمومية لنادي القادسية، إلا انني لا أعرف من يجدّد لي عضويتي ويســـدّد الرســـوم عنــي كل سنة».

وأكد يعقوب أكثر من مرة خلال اللقاء على احترامه وتقديره للعاملين في مجال التحكيم كافة، وحرصه على عدم الاساءة اليهم منذ كان لاعباً.
وأعرب عن أسفه لما يقوم به البعض من تشويه لصورة التحكيم والحكام في الكرة الكويتية، مشيراً الى ان الحكام كانوا ضحية للاشاعات في الفترة الاخيرة من قبيل الادعاء بوجود تلاعب في نتائج المباريات والتجمع في مقاهٍ معينة لهذا الغرض، فضلاً عن التشكيك في نزاهتهم خاصة بعد اعتماد تقنية فيديو الحكم المساعد (VAR) والترويج لقدرتهم على تطويع هذه التقنية لمصلحة ناد على حساب آخر.

وشدد على أنه «يجب التقصي والتحقيق في هذه الظاهرة، لا أن تتردّد مثل هذه الأخبار في الشارع الرياضي، وكأن شيئاً لم يكن».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي