No Script

شكّلا «ديو» في «نغم الصباح»

طلال ملك وسلمان النجادي لـ «الراي»: كسرنا حاجز التقليدية في البرامج الصباحية

تصغير
تكبير
| حوار صالح الدويخ |

كثيرة هي الأسماء التي تعاقبت على تقديم برنامج «نغم الصباح» على محطة «مارينا اف ام»، إلا أن طلال ملك وسلمان النجادي وهاشم محمد وشعله القرشي استطاعوا أن يثبتوا لمستمعي البرنامج أن الروح الإيجابية والنشاط من الممكن أن يتدفقا عبر الأسلاك والترددات إلى المستمع ليتفاعل مع ما يسمعه من فقرات ومواضيع مدروسة بـ«رتم» سريع.

«الراي» التقت المذيعين طلال ملك وسلمان النجادي للحديث عن كل ما يخص «نغم الصباح» والدور الذي يقومان به في البرنامج، إضافة إلى التحديثات الأخيرة التي طرأت عليه:



• ليست لدينا مشاكل في دخول أي طرف ثالث للتقديم

• لم أتخيل تقديم «نغم الصباح» من غير سلمان

• الأخبار الفنية أصبحت تقليدية ومجرد حشو في الصحف

• «ممكن أكون مليق» لدى من يحبون طلال ... وممكن العكس



• هل طلال ملك وسلمان النجادي أفضل «ديو» قدّم برنامج «نغم الصباح »؟

- سلمان: لا نستطيع تحديد أفضل من قدم البرنامج لأن الجميع أضاف إلى «نغم الصباح»، والعكس صحيح أنه أضاف إلينا الكثير. ومنذ بدايته تم تدوير فرق العمل فيه كنوع من التجديد ولكل منا نكهته الخاصة في شكل التقديم، وأستطيع تأكيد نقطة مهمة أن البرنامج بـ «رتمه» السريع وبفقراته وقدرته على تغيير «مود» المستمعين نجح بذاته، ونحن ساعدنا في هذا النجاح الذي نلمسه حالياً من خلال ردود فعل إيجابية غير عادية.

طلال: الفرق بيننا كفريق عمل حالي عن الفرق السابقة بث الحماسة في نفوس المستمعين لبداية يوم أكثر نشاطاً، وهذا ما تفتقره بعض البرامج الإذاعية في الكويت التي تنتهج التقليدية في التقديم والهدوء، ونحن كسرنا هذا الحاجز تماماً.

• هل جاءت هذه التغييرات بناء على دراسة مستفيضة للوضع السابق أم بتعليمات من الإدارة؟

- سلمان: الشيء الجميل الذي اعتمدنا عليه أنا وطلال متابعتنا لإذاعات عالمية وحاولنا أن نتعرف على الأجواء التي يقدمونها في الفترة الصباحية بالذات، ووجدنا أنها ما «تطبطب» على المستمع كحال برامجنا وتعطينا أسعار الخضار والسمك مع أن هذا الأمر جميل، لكن الإيقاع بطيء رغم وصول المعلومة.

طلال: جاء الوقت لاستبدال ما اعتدنا عليه. لم نضع أسلوباً معيناً في التقديم، وظهرنا للناس على طبيعتنا مع الاعتماد على السرعة.

• لاحظنا كثرة الفقرات في هذا الموسم على غير العادة في المواسم الماضية والتي من الممكن أن تشتت المستمع كما تشتت أفكاركم على الهواء؟

- طلال: نحرص دائماً على أن تكون فقراتنا متحركة وغير ثابتة، وممكن أن تزيد ولا تنقص، بدليل أننا وضعنا في هذا الموسم - بعد شهر رمضان الماضي - فقرة خاصة عن الصحة المهنية النفسية، وفقرة وجبة الأطفال، فقرة الرياضة واخبار «الديرة» وغيرها.

سلمان: لا أرى أي تشتيت، على العكس هناك فقرات إذا لم تبث في وقتها فسنجد الرسائل تصلنا تسأل عنها، وهذا بحد ذاته يضعنا أمام مسؤولية، والبرنامج بفقراته وساعاته الطويلة قائم على أربعة أسماء فقط؛ شعلة القرشي، هاشم محمد، طلال ملك وسلمان النجادي.

• لماذ تتهمون أحيانا بــ«الملاقة»؟

- سلمان: لا يوجد شخص واحد يتفق عليه العالم، ممكن أن أكون «مليق» عند الكثير من الناس ويحبون زميلي طلال وممكن العكس. وممكن يوجد جمهور ما «يبلعنا»، وفي الوقت نفسه يحرص على متابعة البرنامج.

طلال: مثلاً هناك مستمعون «يتنرفزون» من ضحكات سلمان، وبعضهم من ينتظره يضحك، وإن تشابهنا في كل شي لأصبح الموضوع «أووووفر».

• من منكما تقبّل الآخر في بداية تعاونكما لتقديم نغم الصباح؟

- طلال: في بداية تعارفنا قبل انضمام سلمان إلى «مارينا اف ام» وجدت لدى سلمان أفكاراً مشابهة لأفكاري، كما وجد هو هذا الشي في بعض الجوانب، وكنت أقول في نفسي «لو جمعنا برنامج من المؤكد سنقدم عملاً رائعاً»، وأقولها للمرة الأولى وأمامه «لن أتخيل أن أقدم (نغم الصباح) من دونه».

سلمان: في هذا الشهر أكملنا العام في تقديم البرنامج، ونتمنى أن نكون عند حسن ظن مستمعي «المارينا». شخصياً استفدت من طلال في أمور كثيرة، كما أنني أحاول الاستفادة من خبرته الفنية في إدارة البرنامج من ناحية ترتيب الفقرات والفلاشات وترتيب الأغاني.

• سلمان: لو عرض عليك الانضمام إلى تلفزيون معيّن بالمواصفات التي تطمح إليها، فهل ستوافق أم ستستمر في العمل الإذاعي؟

- أنا الآن «وايد» مرتاح مع «مارينا اف ام»، وصحيح أن الفرق كبير بين الإذاعة والتلفزيون، إلا أن التعب والمجهود واحد.

• سلمان: أين كانت الشهرة أكبر وأوسع؟

- لا أنكر في الإذاعة اسمي لمع بطريقة أفضل ووجدت نفسي كثيراً في الإذاعة رغم العروض التي أتتني من بعض القنوات، وفضّلت أن تكون أرضيتي صلبة وبعدها لكل حادث حديث.

• طلال، ما أكثر انتقاد وجّهته لزميلك سلمان النجادي بحكم أقدميتك في المجال الإذاعي؟

- طلال: مرات «يشتط» على الهواء... وأنا حريص على التوقيت بالدقيقة والثانية وهو يعرف ذلك.

- سلمان: أيضاً كان ينتقدني في البدايات عندما أنسى نفسي ويكون صوتي عالياً أكثر من اللازم.

• هل تفضلان التقديم مع رجل أم امرأة أحياناً؟

- سلمان: تعوّدنا في غالبية برامجنا في الكويت على أن يتناصف التقديم مذيع ومذيعة وهذا طبعاً ليس بالضرورة، ونحن كسرنا هذا الشيء. وجود العنصر النسائي من عدمه لن يكون سبباً رئيسياً في نجاح برنامج، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الرجل في حال كان التقديم ينحصر على العنصر النسائي فقط.

طلال: نحن على استعداد لاستقبال أي شخص يضيف للبرنامج.

• ما سبب سخريتكم من الصحافة في فقرة «أخبار ما لها داعي»؟

- سلمان: غير صحيح، نعتمد على الصحافة بشكل كبير في أخبار البلد والأخبار المنوعة و«الطنازة»، وبصراحة الأخبار الفنية أصبحت تقليدية ومجرد حشو في الصفحات، وأنتم الصحافيون تعرفون ما نعني تماماً. مثلا فنانة تسافر إلى لندن... «طيب احنا شنو نسوي؟»، أو فلانة بدأت «رجيم قاسي»... «أنا شنو يهمني من هالخبر؟!».

• مواقف لا تنسى على الهواء؟

- طلال: عندما اتصل أحد المسؤولين في الإدارة وطلب منا الاتصال بالنائب صفاء الهاشم، وبدأنا ننظر إلى بعضنا خشية أن يكون أحدنا قد قال كلمة غير مباشرة عن مجلس الأمة من دون قصد.

سلمان: المفاجأة أنها قالت انتوا الاثنين كل يوم اسمعكم وانا في طريقي للمجلس وأثنت على البرنامج، وهذا الاتصال اعطاني دافعاً كبيراً والحال ذاته عندما نسمع كلمات الاطراء من مسؤولين في «الديرة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي