وزير الداخلية مُطالب أكثر من أي وقت مضى بحماية كرامات أهل الكويت

الحسابات الوهمية تقع في شر افتراءاتها

1 يناير 1970 11:00 م
  • «زجران» يواصل تفاهته وافتراءاته تجاه الأطباء الشرفاء... يبي يكحلها عماها

لم يتورّع المُغرد الوهمي صاحب حساب «زجران» عن الاستمرار في إساءاته وكذبه وافتراءاته، وواصل مسلسل الفبركة وخلط الأخبار بشكل عبثي لتضليل الرأي العام
وبعدما خاطبت «الراي» أمس رئيس الحكومة ووزير الداخلية كي ينتصرا لكرامة أطباء الكويت أو يرحلا دفاعاً عن اثنين من خِيرة كفاءات البلاد ومبدعيها وشرفائها الدكتور إبراهيم الرشدان والدكتور ضرار الخضير، عاد «زجران» من جديد مستكملاً اتهاماته الباطلة بالادعاء أن «الراي» نشرت شكوى ذوي أحد المتوفين من دون ذكر اسم الدكتور الرشدان أو المستشفى.
ويبدو أن المغرد الوهمي ما زال مستنداً إلى مَن يغض البصر عنه، ليواصل تفاهته وإساءاته وادعاءاته، فيما الحقيقة لا تحتاج لمن يظهرها، والخبر الذي نشرته «الراي» في ديسمبر الماضي كان عن لجنة تحقيق شكلتها وزارة الصحة، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بمن أساء إليهما «زجران» في تغريداته مستمراً في كذبه ودجله.
مجدّداً، الرسالة إلى وزير الداخلية أنس الصالح الذي حضّ رجال المباحث الجنائية على الاهتمام البالغ بملف الحسابات الوهمية المسيئة، التي تبث الإشاعات والأخبار الكاذبة وتثير القضايا المفبركة، لا يعصى على وزارة الداخلية التوصل إلى أي مسيء لكرامات أهل الكويت والقضية باتت بين أيديكم اليوم بكل تفاصيلها، فهل سنشهد أفعالاً تقرن الأقوال، أم سيستمر العمل وفق أقوال بلا أفعال.
وكانت وزارة الصحة شكّلت لجنة فنية في ديسمبر الماضي للنظر في شكوى عن شبهة خطأ طبي مكونة من ثلاثة أطباء مختصين، لرفع تقرير مفصل إلى المسؤولين عن وجود إهمال أو خطأ من عدمه، ولا علاقة لهذه القضية إطلاقاً بالدكتور الرشدان أو الخضير اللذين يتعرضان لأبشع أنواع التشهير بلا وازع من صاحب الحساب الوهمي.