توج القادسية بطلاً لكأس الاتحاد التنشيطية لكرة القدم للمرة الخامسة بتغلبه على الشباب 5-4 بركلات الترجيح إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، في النهائي الذي اقيم على استاد الصداقة والسلام، أمس.
وهي المرة الثانية التي يفشل فيها الشباب في الفوز في النهائي بعدما خسر أمام كاظمة بركلات الترجيح أيضاً 2-4 بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والاضافي، في نهائي الموسم الماضي.
سجل للشباب، الذي لم يسبق له التتويج باللقب، الغيني نابي سوما (3 من ركلة جزاء 3)، وللقادسية سعود المجمد (55).
وأحسن الشباب استثمار اندفاعه من البداية وتقدم بركلة جزاء احتسبها الحكم علي الحداد بعد اعاقة مدافع القادسية ضاري سعيد لمحمد زنيفر، تصدى لها الغيني نابي سوما بنجاح (3). وكاد الشباب ان يباغت منافسه مباشرة بهدف آخر لولا ان الحارس حمد الخالدي أبعد تسديدة البرازيلي «أوليفيرا» (4).
تراجع الشباب تحت ضغط «الاصفر» الذي احكم سيطرته على منطقة المناورات وهاجم بقوة لكن دون فرص حقيقية على مرمى الحارس سليمان ميرزا.
في الشوط الثاني، واصل الشباب نهجه الدفاعي معتمداً على مرتدات زنيفر ومنور المطيري وسوما، واطلق «أوليفيرا» تسديدة قوية مرت بجانب القائم (52).
وأدرك القادسية التعادل بعدما أخطأ البرازيلي «هيلدر» في ابعاد الكرة لتتهيأ لسعود المجمد وضعها برأسه بين قدمي ميرزا (55). وزجّ مدرب الشباب، خالد الزنكي، بأحمد الزنكي بدل منور المطيري.
وتصدى ميرزا لتسديدة المجمد (69)، قبل أن يخرج محمد خليل مصاباً ويدخل مبارك سعيد.
ولجأ الفريقان الى شوطين اضافيين، وأهدر صالح الشيخ فرصة بعدما سدد خارج المرمى المشرّع (97).
ولعب احمد بومريوم وعلي مصطفى بدل عمر بوحمد وزنيفر.
وعانى لاعبو القادسية من الارهاق في ظل قلة عدد البدلاء نتيجة التحاق زملائهم بالمنتخبين الأول والأولمبي.
ولعب معاذ العنزي مكان اللبناني حسين غملوش.
واستمر التعادل قبل ان يتم اللجوء الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للقادسية.